احتجاز قاطرات النفط بالهضبة.. ابن حبريش: مطالب قبائل حضرموت لن يتم التنازل عنها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
احتجزت نقاط مسلحة تابعة لحلف قبائل حضرموت عشرات القواطر الناقلة للنفط في منطقة "هضبة حضرموت" التي تتمركز فيها نحو 5 قطاعات عاملة في إنتاج النفط. وذلك ضمن الخطوات التصعيدية التي ينفذها الحلف القبلي تنديداً بتجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية عقب انتهاء المهلة التي تم وضعها لتنفيذ عدد من المطالب.
وقال مصدر قبلي: إن النقاط القبلية أصبحت تتمركز قرب 5 قطاعات نفطية رئيسة، وتمنع خروج أية قواطر محملة بالنفط أو المشتقات الأخرى، عدا قاطرات الوقود الخاصة بكهرباء ساحل ووادي حضرموت، لافتاً إلى أن القواطر التي تخرج من شركة "بترومسيلة" في هضبة حضرموت يتم التأكد من وجهتها قبل السماح بمرورها أو احتجازها وإيقافها قرب حاجز التفتيش القبلي.
وأشار المصدر إلى أن الهضبة حالياً تحت سيطرة القبائل، وأن نقاطها العسكرية منتشرة في جميع الطرقات الرئيسة والفرعية وتمنع التصرف بالنفط الذي تنتجه القطاعات العاملة في الهضبة، مشيراً إلى أن الاحتشاد القبلي مستمر استعداداً لخطوات تصعيدية قادمة وواسعة.
وتشهد منطقة هضبة حضرموت النفطية، احتشاداً قبلياً غير مسبوق، وسط دعوات متكررة أطلقها حلف قبائل حضرموت الذي يترأسه عمرو بن حبريش، إلى جميع القبائل بإعلان النفير العام والاستعداد لانتزاع حقوق المحافظة وإيقاف ما أسماه العبث والفساد بثرواتها".
وقال ابن حبريش، خلال استقباله، الجمعة، وفوداً قبلية جديدة في مخيم الحلف في هضبة حضرموت: الجميع شركاء في هذه المهمة مع حلف قبائل حضرموت في تحقيق المطالب المشروعة لحضرموت، والتي لن يتم التنازل عنها، مؤكدًا أن المظالم الواقعة على حضرموت لن ترتفع إلا بتلاحم سواعد جميع أبنائها، معبراً عن شكره لكل القبائل التي أعلنت تأييدها ومساندتها لحلف قبائل حضرموت من أجل أن يمضى قدمًا نحو تحقيق كل المطالب المشروعة لحضرموت وأهلها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: قبائل حضرموت هضبة حضرموت
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: يجب الأكراد بعملية الحوار في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، لإشراك الأكراد في عملية الحوار في سوريا، وذلك قبل زيارتها إلى تركيا.
وفي كلمتها أمام البوندستاغ، صرحت السياسية من حزب الخضر أنها ستثير هذه القضية “بشكل واضح للغاية” خلال زيارته تركيا يوم الجمعة.
وأشارت إلى أن الأكراد، شاركوا مثل ألمانيا، كجزء من التحالف الدولي الذي تم إنشاؤه لمحاربة داعش في سوريا، وقالت بيربوك: “لذلك، من مصلحتنا الأمنية الوطنية إشراك جميع الجماعات في سوريا في هذه العملية”.
وشددت بيربوك على أن حقوق جميع الطوائف العرقية والدينية يجب أن تؤخذ في الاعتبار من أجل الانتقال السلمي.
ومشيرة إلى أنه من الضروري الاتحاد مع شركاء مختلفين لتحقيق نفس الهدف على طريق السلام، قالت بيربوك: “إذا ذهبنا في اتجاهات مختلفة، فلن نتمكن من السير على طريق السلام”.
كما حذّرت الوزيرة أيضًا من أنه لا ينبغي “تخريب عملية الحوار في سوريا من الخارج”، مضيفة: “إذا أردنا السلام في المنطقة، فلا ينبغي التشكيك في سلامة الأراضي السورية. الاحتلال طويل الأمد في الجولان يتعارض مع القانون الدولي”.
وفور الإطاحة بنظام الأسد، دخل الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة بين هضبة الجولان المحتلة والأراضي السورية، وسيطر على بعض النقاط الاستراتيجية خارج المنطقة العازلة. صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهم لن يغادروا المنطقة حتى يتم تشكيل قوة يمكنها ضمان أمن إسرائيل، وأعطى رسالة مفادها أنهم يستعدون لمواصلة احتلال مرتفعات الجولان على المدى الطويل.
وضمت إسرائيل هضبة الجولان التي احتلتها خلال حرب عام 1967، عام 1981، لكن هذه الخطوة لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة. وفي القانون الدولي تعتبر هضبة الجولان أرضا سورية محتلة.
Tags: أردوغانألمانياأنقرةاسطنبولالحكومة الألمانيةبرلينتركياحزب الخضر