غضب ومطالبات بمقاطعة العربية والحدث بسبب تغطيتهما لـمجزرة الفجر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شن إعلاميون وناشطون، السبت، هجوما لاذعا ضد قناتي "العربية" و"الحدث" السعوديتين بسبب ما وصفوه بـ"تبنيهما" رواية الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي عقب المجزرة المروعة في مدرسة "التابعين" في في حي الدرج وسط مدينة غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد فلسطيني، خلال صلاة الفجر.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صور تظهر تناول قناتي "العربية" و"الحدث" للجريمة الإسرائيلي المروعة بحق الفلسطينيين، التي عرفت باسم "مجزرة الفجر"، حيث قدّمت القناة المملوكة للسعودية مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول "استهداف إرهابيين في مقر عسكري" في المدرسة التي تؤوي النازحين.
وطالب ناشطون بمقاطعة قناة "العربية"، بسبب "انحيازهما" إلى رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الثاني /أكتوبر الماضي.
قناة العربية @AlArabiya يتابعها أكثر من 16 مليون متابع على منصة X أعتقد جاء الوقت لإلغاء متابعتها بل وحظرها على كافة المنصات يجب أن يشمل ذلك كل حساباتها وحسابات جميع #الصهاينة_العرب
لا تترك هذه الدعوة تقف عندك.. ????
وشارك في #مقاطعة_العربية ????#مذبحة_الفجر #غزة_تُباد pic.twitter.com/7xiOGfWVpk — أيمن السالم (@Aymans_X) August 10, 2024
وسبق أن تعرضت قناة "العربية" المملوكة للسعودية، لانتقادات واسعة بسبب تبنيها رواية الاحتلال فضلا عن موقفها الواضح من المقاومة الفلسطينية.
ويمكن رصد مواقف القناة منذ بداية العدوان على غزة، حيث تبنت رواية الاحتلال في عدة مناسبات كما عمدت لتحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية العدوان.
ولا يخفى على متابعي القناة تبنيها خطا تحريريا معينا في تناول الأوضاع في المنطقة، ويبدو ذلك جليا في مضمون برامج ونشرات الأخبار فضلا عن الضيوف الذين تنتقيهم "العربية".
وكررت "العربية" سواء في أخبارها أو على لسان ضيوفها تحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية المجازر التي يرتكبها الاحتلال، فضلا عن التأكيد على تحقيق هدف الاحتلال الأول والأهم وهو إزاحة حماس من السلطة في القطاع.
وفجر السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات بجراح مختلفة جراء استهداف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وباستهداف مدرسة "التابعين" يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى ست، ما خلف أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، بحسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ309 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 91 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
معقول إلى هذا الحد وصلنا ! pic.twitter.com/0vqJ39RFA2 — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) August 10, 2024 Saudi Arabian media calls the hundreds of massacred Muslim children, women, and civilian worshipers in the Israeli Fajr prayer school massacre "terrorists." pic.twitter.com/E01WlYiUPW — Warfare Analysis (@warfareanalysis) August 10, 2024 ندعو إلى مقاطعة قناة العربية و قناة الحدث الصهيونة pic.twitter.com/dfy439udEW — ???????? حسيبة ???????? (@RachidaYahi2) August 10, 2024 قناة العربية تثبت كل يوم انها ليست عربية ، صيغة الخبر قذارة لاتستطيع الكلمات وصفها!! pic.twitter.com/IU56bziuKa — كويـتي حُـ ـر ???????? (@Kuwaity__7r) August 10, 2024 {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون}#مذبحة_الفجر pic.twitter.com/8d3atNMd8g — محمد إلهامي (@melhamy) August 10, 2024 امركم عجيب يا #عرب..
انا وانا يهودية.. اشهد لله بأن الجيش الإسرائيلي استهدف اطفال ونساء نازحين في مدرسة التابعين..
و قناة #العربية و #الحدث تشهد لله ان المستهدف موقع عسكري تبع #حماس..
الا لعنة الله على العربية.. وعلى ممولها والعامل فيها.
قولوا امين. #مجزرة_الفجر pic.twitter.com/iqrvRThPYh — روزان قباص ال سالم. يهودية يمنية (@Ro_gopa) August 10, 2024 ما تفعله قناة العربية من اصطفاف إلى جانب الاحتلال يفوق الوصف، هذا الذل والانحطاط الإعلامي غير مسبوق! pic.twitter.com/ewrkHfx7pP — نحو الحرية (@hureyaksa) August 10, 2024 لم يعد المطلوب من ممولي قناتي "العربية و الحدث" الوقوف مع #فلسطين وأهلها، فهذا لن يحدث..
إن كل المأمول اليوم أن يحافظ هؤلاء على ما تبقى "إن تبقى" من نخوة الجاهلية الأولى بأن يكفوا ألسنتهم عن الانحياز السافر للعدو الصهيوني وتبني روايته..
#مذبحة_الفجر pic.twitter.com/Yqqej7hKhz — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) August 10, 2024 في دمائنا وحقوقنا أنا أبوي ما بجامله..
نقل قنوات عربية بما فيها قنوات (العربية والجزيرة والحدث وسكاي نيوز) لرواية العدو الصهيوني حول #مذبحة_الفجر هو عمل وقح في أقل توصيف له..
إعلام العدو لا ينقل روايتنا للعالم، وما حدا يقلي المهنية والرأي والرأي الآخر..
وبشكل أدق (العربية… pic.twitter.com/hH5ruowc2d — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) August 10, 2024 قناة العربية ...
كانت تقول بإن المستشفيات في غزة
تحتها انفاق مرتبطه بالمقاومة ..
لتعطي إسرائيل مبررات القصف
قناة العربية اليوم ...
تعيد نفس المبررات بطريقة مختلفه
واكثر نجاسة وخبث وشيطنة وحقارة ..
اللهم سلط على الظالمين قوة جبروتك pic.twitter.com/y0LCDoz7PZ — بوغانم (@bughaniiim) August 10, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العربية الحدث الاحتلال غزة فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال العربية الحدث المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی قناة العربیة مذبحة الفجر قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
"السودانيين يعيشون أوضاعا إنسانية مُزرية، يموتون في صمت، والعالم نساهم"، بمثل هذه الجمل لخّص عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، الوضع الذي آلت إليه السودان، مبرزين أن: "السودانيات أصبحن ضحايا للاغتصاب والانتهاكات، وحياة الأطفال في خطر".
ودعا رواد التواصل، خلال منشورات وتغريدات، جابت عدّة دول، إلى إيلاء الاهتمام بما وصفوها بـ"الأزمة السودانية المنسية"، وذلك عقب أكثر من عام ونصف من الحرب التي جعلت السودان يعيش على إيقاع كارثة إنسانية مُفجعة.
وثّقت عدّة منشورات، رصدتها "عربي21"، الواقع السوداني بكل ما فيه، من البنية التّحية التي سوّيت بالأرض، إلى الأعداد المتزايدة من السكان والنازحين، لمشاكل الصرف الصحي وما يخلّفه من أمراض، خاصة عقب انهيار القطاع الصحي؛ ناهيك عن الصدمة النفسية التي بات يعاني منها كل سوداني.
جزء بسيط من اللي يصير في السودان؛ كتبه لي شخص سوداني.
#BlueForSudan pic.twitter.com/5v3n4sX5vg — أُمَيمة (@iimeemv) June 12, 2019 السُودان المنسية التي تعاني بصمت. pic.twitter.com/AE5a5xpbBW — نُسَيبة (@NosaibaYoussef) June 2, 2024 الإبادة مستمرة في السودان ياناس ..
لا أمن ولا اتصالات ولا انترنت ولا ماء ولا كهرباء ، ولا حتى إعلام ينقل المعاناة.
لطفك بشعبنا في السودان يارب pic.twitter.com/H6vYpxNIk5 — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 9, 2024
السودان يرفض التدخّل الخارجي
خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان: "الحرب مع قوات الدعم السريع تُشارف على النهاية"، مبرزا أنه: "لا مجال للتفاوض والهدنة مع: أعداء الشعب".
تصريح البرهان، أتى عقب استخدام روسيا لحق النقض، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو لـ"وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزّق البلد منذ أبريل/ نيسان 2023".
وعقب التصويت على مشروع القرار الذي أيّده 14 عضوا في المجلس، ولم يعارضه سوى المندوب الروسي، رحّبت وزارة الخارجية السودانية، بـ"الفيتو الروسي" بالقول: "حكومة السودان ترحّب باستخدام روسيا الاتحادية حق النقض".
وأشادت الخارجية السودانية، عبر بيان لها، بما وصفته بـ"الموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وفي سياق متّصل، يوجّه الجيش السوداني، جُملة اتّهامات إلى الإمارات، بالقول إنها تدعم "قوات الدعم السريع، في مواجهة الجيش في السودان، خلال أكثر من عام من القتال"؛ وهو الذي تنفيه أبو ظبي، بشدّة.
في خضّم ما هو سياسي، تعيش السودان على إيقاع حرب "شرسة" أدّت إلى نزوح ما يُناهز 11.3 مليون شخص، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وذلك بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان، وهي التي وصفت الوضع بكونه "كارثة إنسانية".
كذلك، في السودان، يُواجه ما يناهز 26 مليون شخص، انعداما حادّا فيما يخصّ الأمن الغذائي، حيث أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
#البرهان: سمعنا بأن المؤتمر الوطني المحلول بصدد عمل مؤتمر شورى، هذا الأمر مرفوض ولن نقبل بأي عمل سياسي يهدد #السودان أو وحدة المقاتلين.
المقاتلون في الميدان لا يتبعون لأي جهة سياسية،هم سودانيون همهم الوطن.
لدينا هدف نريد التوحد من أجله لهزيمة هؤلاء المتمردين. pic.twitter.com/eD4eWEJzQJ — Sudan News (@Sudan_tweet) November 19, 2024
الأوضاع في السودان
يكشف عدد من المتابعين للشأن الإنساني في السودان، عبر حساباتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الوضع في قلب السودان، مبرزين حال كل من المستشفيات والأطباء، ممّن باتوا على خطوط النار، إذ بات القطاع الصحي شبه مُنهار، في دولة تُنعت بكونها تتألّم من حرب منسية.
وبحسب السلطات الصحية في السودان، فإن 54 طبيبا قد قُتل في ولاية الخرطوم منذ بدء الحرب، كما أن حوالي 70 إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في السودان لم تعد تعمل بكامل طاقتها.
وأوضحت المصادر نفسها، عبر بيانات مُتفرّقة، أن الاستهداف المتعمد لمرافق الرعاية الصحية يعدّ أخطر الانتهاكات التي أدانها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
السودان الذي لا بواكي له.. pic.twitter.com/aoiZaFc2E7 — كفرو (@elkafro) November 11, 2024 اللي يصير في السودان من اسوء الحاجات اللي يمكن تمر على انسان دعواتكم لهم ولا تنسوهم pic.twitter.com/S3l21gW9vg — Barry (@barry4reall) November 13, 2024 في الوقت الذي لا أحد يهتم بما يحدث للسودان والسودانيين
عمر فاروق صانع محتوي بحريني
قام بتلسيط الضوء علي الحرب السودانية ومعاناة النازحين السودانيين في معسكرات اللاجئين في دولة جنوب السودان.
قام عمر بزيارة السودانيين في معسكرات جنوب السودان رصد حكاياتهم معاناتهم مآسيهم وقام… pic.twitter.com/1yCjyjcEi1 — Shukri (@shukrisudani) November 16, 2024
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز"، قد أعّدت تقريرا عن "الأوضاع في السودان"، بالقول إنّ: "قوات الدعم السريع اختطفت أكثر من 12 طبيبا، ونقل بعضهم عبر خط المواجهة في النيل"، مردفة أن "قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، استولت على جزء كبير من منطقة العاصمة وتحتاج إلى أطباء لعلاج رجالها".
وعن رئيس لجنة الطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، تنقل الصحيفة، إنه "منذ اليوم الأول للحرب، استهدفت قوات الدعم السريع قطاع الصحة على وجه التحديد".
وأوضح٬ أنه: "قبل اندلاع الحرب، وعندما كان عدد سكان الولاية أكثر من 9 ملايين نسمة، كان هناك 53 مستشفى يعمل، والآن لا يوجد سوى 27 مستشفى فقط"، متابعا: "الغرض هو تدمير قطاع الصحة؛ لأنه عندما تدمر قطاع الصحة ثم قطاع الأمن، فإن البلاد تنهار".
ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا عنيفة بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، الموالية لمحمد حمدان دقلو الشهير باسم حميدتي. وخلّف هذا النزاع المُتفاقم إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة.