بعد مرور أشهر من التكهنات والتوقعات حول طموحات الشركة في مجال البحث على الإنترنت، كشفت أوبن إيه آي عن محركها البحثي الجديد بالذكاء الاصطناعي "سيرش جي بي تي" (SearchGPT)، وهو حاليا نموذج أولي لمحرك بحث على الإنترنت قد يفيد الشركة في انتزاع حصة من أرباح عملاق البحث غوغل.

يعتمد محرك البحث على نموذج "جي بي تي-4″، وذكرت أوبن إيه آي أن الخدمة الجديدة ستساعد المستخدمين على الوصول إلى ما يبحثون عنه بطريقة أسرع وأسهل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يجمع روابط مواقع الإنترنت ويجيب على استفسارات المستخدمين بأسلوب المحادثات.

وذكرت الشركة في منشور على مدونتها أنها "تختبر خدمة سيرش جي بي تي، وهو نموذج أولي مؤقت لميزات بحث جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي توفر إجابة سريعة وفي الوقت المناسب مع مصادر موثوقة وواضحة وملائمة".

we think there is room to make search much better than it is today.

we are launching a new prototype called SearchGPT: https://t.co/A28Y03X1So

we will learn from the prototype, make it better, and then integrate the tech into ChatGPT to make it real-time and maximally helpful.

— Sam Altman (@sama) July 25, 2024

سيرش جي بي تي

حصل روبوت المحادثة "شات جي بي تي" على إمكانية البحث على الإنترنت في أواخر العام الماضي، لكن يوجد فرق بين روبوت المحادثة الذي يمكنه استخدام المعلومات الحية ومحرك بحث كامل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل محرك "بيربلكستي" (Perplexity) وخدمة "ملخصات الذكاء الاصطناعي" (AI Overviews) التي أضافتها غوغل لمحركها البحثي في شهر مايو/أيار الماضي.

خدمة "سيرش جي بي تي" تجمع بين إمكانات روبوت المحادثة وترشيح قائمة روابط لمواقع على الإنترنت، مما يضفي عليها طابعا تحاوريا أكثر من الخيارات المنافسة لها حاليا في هذا المجال. تبدأ عملية البحث بسؤال بسيط، ثم يتلقى المستخدم بعض المعلومات الأساسية، مع مجموعة مختارة من روابط المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى إمكانية طرح سؤال لمتابعة البحث.

في الأمثلة التي عرضتها الشركة، تتميز واجهة الاستخدام بأنها بسيطة ولا تظهر بالضرورة فقرات مكتوبة بالذكاء الاصطناعي في كل عملية بحث، مما قد يساعد روبوت المحادثة على تجنب أخطاء ميزة غوغل الأخيرة. تعتمد الخدمة على توجيه المستخدم لها، ويمكنه أن يطلب إجابات أطول وأكثر تفصيلا إن أراد ذلك.

كما سيتمكن المستخدم من استعراض الشريط الجانبي الذي يحتوي على روابط مواقع إضافية، مما يتيح له تجربة بحث عادية تشبه التجربة المعتادة أكثر. كما ذكر موقع "ذا فيرج" أن الشركة ستضيف ميزة تسمى "الإجابات المرئية" (visual answers)، التي يُفترض أنها مشابهة لبحث صور غوغل ولكن بالذكاء الاصطناعي.

قد يُدمج محرك البحث "سيرش جي بي تي" في المستقبل مع روبوت المحادثة "شات جي بي تي" الذي يحظى بشعبية كبيرة (شترستوك)

قد يُدمج محرك البحث "سيرش جي بي تي" في المستقبل مع روبوت المحادثة "شات جي بي تي" الذي يحظى بشعبية كبيرة حاليا بين المستخدمين. وإلى جانب إمكانية البحث الشامل على شبكة الإنترنت، سيستفيد محرك البحث الجديد من محتوى ومعلومات منصات النشر التي عقدت صفقات مع أوبن إيه آي تتيح لها الوصول إلى المحتوى الذي تنشره.

وأكّدت كايلا وود، المتحدثة باسم أوبن إيه آي، أن الشركة قد أتاحت إمكانية استخدام المحرك الجديد لبعض الشركاء والناشرين الذين لم تذكُر أسماءَهم، كما حسّنت الشركة عدة جوانب من محرك البحث استنادًا إلى ملاحظاتهم.

وذكرت الشركة أنها ستطرح الأداة أمام مجموعة محدودة من المستخدمين لإبداء آرائهم وملاحظاتهم، ويمكنك تجربة حجز مقعد في تلك القائمة عبر الضغط على "الانضمام إلى قائمة الانتظار" في الصفحة الرسمية لهذه الخدمة الجديدة.

التغلب على الهلوسة

بعد طرح أوبن إيه آي لروبوت المحادثة "شات جي بي تي" للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، رأى المستخدمون الأوائل في قدرة روبوت المحادثة على البحث عن المعلومات من شبكة الإنترنت وتلخيصها بديلا محتملا لعملية البحث التقليدية على الإنترنت.

إلا أن أوجه القصور في النماذج اللغوية الكبيرة تضعف من كفاءة روبوتات المحادثة في مجال البحث على الإنترنت. وأحد أوجه القلق والمخاوف الرئيسية من هذه الميزة الجديدة هي استمرار احتمالية "هلوسة" نموذج الذكاء الاصطناعي، التي تحدث عندما يقدم النموذج إجابات مُختلقة تماما ولا يوجد أي أساس لها في البيانات التي تدرب عليها.

حاولت مايكروسوفت التغلب على هذه المشاكل في نسخة محركها "بينغ" لكنها لم تنجح نجاحًا بارزًا، ولم تتمكن الشركة العملاقة من زحزحة محرك بحث غوغل عن استحواذه على هذا السوق.

ظهرت نفس المشكلة أيضًا بعد تجربة تلك الميزة الجديدة في بحث غوغل، وتصاعدت الانتقادات بعد أن أظهر مستخدمو الميزة نتائج غير منطقية أو غير دقيقة ضمن الإجابات التي يمنحها النموذج للمستخدمين. إذ شارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة متنوعة من لقطات الشاشة تظهر ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة وهي تقدم إجابات غير صحيحة ومثيرة للجدل.

يرجع ذلك جزئيًا إلى أن النماذج المعقدة للغاية التي تدعم روبوت المحادثة مدرّبة على التنبؤ بأنماط اللغة، ولم تتدرب على تعقب المعلومات وفهرستها وإظهارها على شبكة الإنترنت مثل خوارزميات محركات البحث التقليدية.

"هلوسة" نموذج الذكاء الاصطناعي ظهرت عند معظم محركات البحث خصوصا في بدايات ظهور هذه المحركات (شترستوك)

قد تستخدم أوبن إيه آي في خدمة "سيرش جي بي تي" نهجًا للذكاء الاصطناعي التوليدي يُطلق عليه اسم "التوليد الاسترجاعي المُعزّز"، وهو أحد معايير قطاع البحث بالذكاء الاصطناعي ومصمّم للحد من معدل الهلوسة في إجابات روبوتات المحادثة. باستخدام هذا النهج، تشير أداة البحث بالذكاء الاصطناعي إلى مصادر المعلومات الموثوقة، مثل شبكات الأخبار الشهيرة، بينما تولد نتائجها وتربطها بالمصدر الذي حصلت منه على المعلومات.

بحث بالذكاء الاصطناعي

كانت مايكروسوفت، وهي أكبر مستثمر في شركة أوبن إيه آي، من أوائل الشركات التي أطلقت محرك بحث يقوم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، عندما أصدرت نسخة من محركها "بينغ" مدعومة بالذكاء الاصطناعي في عام 2023، وكانت تلك النسخة تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة التي طورتها شركة أوبن إيه آي. أعادت مايكروسوفت تسمية تجربة البحث بالذكاء الاصطناعي منذ حينها إلى اسم "كوبيلوت".

توجد تجارب أخرى في هذا السوق، مثل محركات البحث بالذكاء الاصطناعي من شركة "بيربلكسيتي" وشركة "يو" (You). كما أعلنت غوغل، في مؤتمرها السنوي للمطورين، أنها ستبدأ في طرح "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، التي كانت تُعرف سابقا باسم "تجربة البحث التوليدية" "إس جي إي" (SGE)، للمستخدمين في الولايات المتحدة وقريبا في جميع أنحاء العالم داخل محرك البحث الأشهر.

تُقدِّم ميزة "ملخصات الذكاء الاصطناعي" الجديدة في بحث غوغل للمستخدمين إجابات مُولَّدة بالذكاء الاصطناعي على طلبات البحث التي يصلح أن تقدم لها إجابات ملخصة. يجمع النموذج معلومات مختلفة من مواقع على شبكة الإنترنت، ويعرضها بطريقة ملخصة تمنح المستخدم الإجابة التي يبحث عنها دون أن يضطر إلى الضغط على رابط الموقع، أو حتى معرفة عناوين المقالات التي استخدمها الذكاء الاصطناعي كمصادر.

وأشارت الشركة إلى أن ملخصات الذكاء الاصطناعي ستظهر في أول نتائج صفحة بحث غوغل عندما يكون طلب البحث معقدا، وهذا ستحدده أنظمة بحث غوغل، أي ستختار متى تظهر تلك الملخصات تحديدا على طلبات المستخدمين. هذه النتائج، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مُكلفة أكثر بالنسبة لغوغل مقارنةً بنتائج البحث التقليدية لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تستهلك موارد حوسبة أكبر بكثير.

وبرغم النجاح الضخم الذي حققه روبوت المحادثة "شات جي بي تي"، إلا أن شركة أوبن إيه آي تبحث عن مصادر عائدات جديدة في ظل ضخها أموالًا ضخمة لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي أكبر حجما. إذ يقدر تقرير حديث، من موقع "ذي إنفورميشن"، أن الشركة قد تخسر 5 مليارات دولار هذا العام نتيجة تكاليف توظيف المزيد من العاملين، وطرح عروض جديدة للخدمات التجارية، بالإضافة إلى تدريب نماذج ذكاء اصطناعي أكثر قوة.

توجد عائدات ضخمة في مجال البحث على الإنترنت، وشركة غوغل هي الرائدة بلا منازع، إذ تستحوذ على أكثر من 90% من سوق محركات البحث على الإنترنت. وتأتي أكبر عائدات غوغل من نشاط البحث على الإنترنت، إذ بلغت عائدات الشركة 175 مليار دولار من البحث والإعلانات الملحقة به خلال العام الماضي، مقارنةً بنحو 162.45 مليار دولار في عام 2022، حسبما أوضح التقرير السنوي للشركة.

قد يفيد دخول أوبن إيه آي لعالم البحث على الإنترنت في مواجهتها لمنافسها الأساسي حاليا وهي شركة غوغل. وتملك غوغل حاليا روبوت المحادثة "جيميناي"، وهو المنافس الأكبر لـ"شات جي بي تي" حاليًا. كما كثّفت غوغل جهودها لدمج هذه التقنيات في الخدمات التجارية ومنها برمجياتها المكتبية ونظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد، بالإضافة إلى خدمات البحث على الإنترنت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البحث بالذکاء الاصطناعی ملخصات الذکاء الاصطناعی بحث بالذکاء الاصطناعی على الذکاء الاصطناعی الاصطناعی التولیدی البحث على الإنترنت بحث على الإنترنت روبوت المحادثة شبکة الإنترنت محرکات البحث شات جی بی تی أوبن إیه آی محرک البحث محرک بحث بحث غوغل البحث ا التی ی

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!

على أعمدة معبد الكرنك العريق ثمة قاعدة محفورة تقول «الخطأ طبيعة بشرية»، وبالتالى فوجود قوانين تحاسب المخطئ وتردع المعتدى على ممتلكات الغير، أمر لا مناص منه لحماية الإنسان نفسه، هكذا أدار الفراعنة القدماء حياتهم، قبل أن تمر آلاف السنين وتتغير الأوضاع، فلم يعد الأمر يتعلق تماماً بالإنسان، وصار هناك أجهزة يمكنها القيام بالكثير من الأفعال، كما يمكنها أيضاً أن تخطئ، وبالتالى وجب ردعها!

ولأن لكل شىء إيجابى آثاراً سلبية، كانت الطفرة التكنولوجية خلال السنوات الماضية صاحبة إنجاز هائل فى تطور البشرية، لكنها من ناحية أخرى أدت إلى مشكلات كثيرة دفعت دول العالم إلى استحداث قوانين ووضع قواعد ولوائح، فى محاولة منها لعدم خروج الأمر عن السيطرة، وفى مصر كان أبرز الأمثلة قوانين مثل التجارة الإلكترونية التى تنظم عمليات البيع والشراء، بجانب قوانين الملاحقة الإلكترونية لكل من يتعرض لابتزاز أو تحرش عبر التطبيقات.

لكن حتى هذا الوقت، كانت القوانين كلها تتعلق بالعنصر البشرى، أما فى حالة الذكاء الاصطناعى الذى شهد هو الآخر طفرة جعلته يؤدى الكثير من المهام اليومية، كان السؤال الأبرز: فى حالة ارتكاب خطأ، من المسئول؟ وكيف يمكن محاكمة آلة، وما هى احتمالات الخطأ، وهل للمبرمج دور فى ذلك ليكون ضمن دائرة الاتهام؟

تلك الأسئلة تزايدت بشكل كبير بعد ظهور عدة حوادث سببها سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وأبرز الحوادث ما وقع فى مدينة تيمبى بولاية أريزونا الأمريكية، حين اصطدمت سيارة ذاتية القيادة بمشاة، ما أدى إلى وفاة سيدة كانت تعبر الطريق، وأظهرت التحقيقات أن نظام الذكاء الاصطناعي الذى كان يقود السيارة لم يتمكن من التعرف على المشاة بشكل صحيح، مما تسبب فى هذا الحادث المأساوي. 

وفى اليابان، وقعت حادثة أخرى حين تسببت روبوتات صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي فى مصنع للسيارات فى إصابة عدد من العمال بجروح خطيرة، فالروبوتات خرجت عن السيطرة بعد خطأ فى البرمجة، ما أدى إلى تنفيذ أوامر غير متوقعة عرَّضت حياة العمال للخطر.

تلك الحوادث، هي التي دفعت دولاً عالمية إلى وضع تشريعات قانونية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعى، ففى اليابان صدرت قوانين تضمن استخدام روبوتات آمنة ذات معايير صارمة للعمل فى المصانع، أما الاتحاد الأوروبى فبدأ بوضع إطار أشمل يركز على حقوق الإنسان وحماية الخصوصية، بما لا يتعارض مع الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة.

وكذلك سارت أمريكا على الدرب حين بدأت بعض الولايات بسَنِّ قوانين تحدد المسئولية القانونية فى حالات الحوادث الناجمة عن السيارات ذاتية القيادة، لضمان حماية حقوق الضحايا وتعويضهم، ولم تختلف الصين حين وضعت تشريعات لضمان عدم استخدام التكنولوجيا الحديثة بطرق غير قانونية أو مضرة.

ولأن مصر ليست استثناء من ذلك، إذ بدأ استخدام الذكاء الاصطناعى فيها يأخذ مكانه الطبيعى ويتولى مهام كثيرة، كان لا بد من تقنينه أيضاً ووضع تشريعات تجعلنا نستفيد منه دون إضرار أحد، وظهر ذلك فى مطالبات برلمانية، حيث أكد عدد كبير من النواب أن التطور التكنولوجى يتطلب إطاراً قانونياً شاملاً يضمن استثمار تلك التقنيات ويحمينا من أى مخاطر.

لكن لماذا يحتاج البرلمان إلى الإسراع فى سَنِّ هذه التشريعات، هذا هو السؤال الذى أرى إجابته تتلخص فى النقاط التالية: أولاً، وجود قوانين تنظم استخدام الذكاء الاصطناعى ضرورة لحماية الأفراد من الأخطار المحتملة، ويمكن لهذه القوانين أن تفرض قيوداً على استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجالات مثل الرعاية الصحية، حيث يمكن أن تؤدى أخطاء فى القرارات الطبية إلى خسائر فى الأرواح.

ثانياً، تساعد التشريعات فى تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعى، عندما يشعر المواطنون أن هناك قوانين تحميهم سيصبحون أكثر استعداداً لاستخدام هذه التكنولوجيا فى حياتهم اليومية. ثالثاً، يمكن أن تشجع القوانين المستثمرين والشركات على تبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى بثقة أكبر، فوجود إطار قانونى واضح يساعد الشركات على الاستثمار فى هذه التكنولوجيا دون الخوف من العواقب القانونية فى حالة وقوع أى مشاكل.

وإذا كانت هذه هى الضرورات، فالتحديات لا تقل أهمية عن ذلك، ولن أبالغ حين أقول إن الأمر يحتاج إلى مشرط جرَّاح حتى لا يتم تقييد الابتكار أو زيادة التكلفة على الشركات الصغيرة التى تريد العمل وسط هذه المنظومة، ولذلك فالأسئلة المهمة أيضاً: من سيضع هذه القوانين؟ أى سلطة ستُقرها؟ إلى من سيلجأ المشرعون فى وضع الضوابط واللوائح الخاصة بالذكاء الاصطناعى؟ وأى القضايا التى نستخدم فيها أكثر درجات الحرية؟ وما هى القطاعات التى ستشتد المعايير فيها؟

ولأن آلية إصدار القوانين فى مصر تستلزم دوماً الرجوع إلى المختصين وإقامة حوار مجتمعى حول المواد المراد تفعيلها، فالأمر يجب أن يسير كذلك مع الذكاء الاصطناعى، ولذلك أيضاً يجب اللجوء إلى المختصين، ومناقشتهم والاستفادة من خبراتهم واطلاعهم على القوانين المماثلة حول العالم، وذلك لحماية حقوق المواطنين من ناحية، ولاستخدامٍ آمن لهذه التكنولوجيا من ناحية أخرى، ولن يتحقق ذلك إلا فى ظل صياغة تلبى احتياجات الجميع.

* استشارى تأمين البيانات والمنشآت

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بعلامات المرض
  • الذكاء الاصطناعي والكتب الدينية
  • 36 سنتا على الدولار الواحد.. تصدي أميركي لهيمنة غوغل
  • 36 سنتا على الدولار الواحد.. الولايات المتحدة تتصدى لغوغل
  • غوغل وأكبر قضية احتكار منذ ربع قرن.. محاكمة الشركة بتهمة الهيمنة بالبحث على الإنترنت
  • اليمن تشارك في قمة الذكاء الاصطناعي في سيئول
  • مايكروسوفت تدعو إلى تعليم الذكاء الاصطناعي طلب المساعدة
  • السوداني يؤكد على أهمية إنجاز المشاريع التي تعمل فيها الشركة في العراق
  • محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!