الأمم المتحدة: الدول الداعمة لإسرائيل بالسلاح "متواطئة في جريمة الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي أن إسرائيل تسخر من القانون والنظام الدوليين وتستخدم الأموال الأوروبية لذبح الفلسطينيين، وذلك في معرض تعليقها على مذبحة مدرسة التابعين التي نفذها الاحتلال فجر السبت وأسفرت عن استشهاد 100 شخص على الأقل وإصابة العشرات.
وقالت ألبانيزي: "كيف يتقبل العالم هذه الإبادة.. لا يمكن لدولة متحضرة أن تقبل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.. أين الدليل على وجود مسلحين لحماس وسط المصلين الذين قتلتهم إسرائيل في مدرسة حي الدرج".
وأضافت أن إسرائيل قوة محتلة لقطاع غزة والضفة الغربية ويجب أن تتوقف الحرب الآن، مشيرة إلى أن الدول التي تدعم إسرائيل بالأسلحة تخرق اتفاقية منع الإبادة الجماعية وهي متواطئة معها.
وأشارت إلى أن إسرائيل ظلت لعقود مُحصّنة وتتمتع بالإفلات من العقاب لكن هذا الوضع تغير اليوم، مؤكدة أن الشعوب في الدول الغربية لا تخرج فقط في مظاهرات ضد إسرائيل؛ بل أيضا أنشأت حركات مقاطعة لها. وقالت إن إقدام إسرائيل على اغتيال القيادي في حماس إسماعيل هنية يمثل قتلًا خارج القانون.
وتابعت: "أكدتُ مرارًا أن إسرائيل تريد إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة... وأن إغلاق إسرائيل لمعبر رفح يأتي في إطار سعيها لارتكاب إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مقرا تابعا للأمم المتحدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد موظف وإصابة 5 آخرين، معتبرة أن استهداف إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، للمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، وخاصة الأونروا، يشكل إرهاب دولة منظم، وسياسات وجرائم ممنهجة وواسعة النطاق، يجب مساءلتها عليها، وتهدف إلى تقويض عملها وفقًا للمبادئ والمواثيق الدولية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب فلسطين تمتد لتستهدف المتعاطفين، والعاملين في المنظمات الدولية والأممية وهو ما يعد انتهاكًا فاضحًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف.
وطالبت المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية له، وبحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء من بطش الاحتلال.