أبناء قبيلة البشيري بردفان تعطي الانتقالي مهلة 48 ساعة وتهدد بالتصعيد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الجديد برس|
أمهلت قبيلة البشيري في مديرية ردفان بمحافظة لحج، المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات مدة 48 ساعة للإفراج عن الشيخ هيثم البشيري، عضو المجلس المحلي بالمديرية، الذي اختطفته عناصر الانتقالي من منزله في الحبيلين يوم الخميس، عقب انتقاده لقمع مليونية عشال.
وأعربت القبيلة، في بيان لها، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للأساليب القمعية التي تمارسها قوات النوبي في ردفان، مشيرة إلى أن اختطاف الشيخ البشيري من منزله في الحبيلين يعد تصرفًا مرفوضًا وغير مقبول.
وأكد البيان أن عملية الاختطاف تأتي في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في المحافظات الجنوبية التي تخضع لسيطرة مليشيا الانتقالي، حيث تنتشر الجرائم مثل الخطف والاعتقال والقتل والإخفاء القسري، بالإضافة إلى التعدي على أملاك الناس وحقوقهم.
وشددت قبيلة البشيري على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الاختطاف فورًا، محذرة من العواقب الوخيمة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها.
وكانت عناصر المجلس الانتقالي قد اختطفت الشيخ هيثم البشيري بسبب انتقاده لقمع فعالية مليونية عشال التي شهدتها ساحة العروض في عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن
الجديد برس|
خرج عشرات المواطنين في مدينة عدن، جنوبي اليمن، مساء الاثنين، في مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رفضا للعدوان “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة.
وانطلقت التظاهرة من شوارع كريتر، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، وسط استنفار أمني واسع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.
وبحسب إفادات متظاهرين، فقد حاولت عناصر تابعة للانتقالي منع رفع الأعلام الفلسطينية، مهددةً المشاركين بالاعتقال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وصفوها أنها من “قيادات عليا”، رغم الطبيعة السلمية للتجمع.
وردد المحتجون شعارات تندد بالصمت العربي وتطالب بتحرك فعلي لوقف المجازر “الإسرائيلية”، مؤكدين وقوفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
هذا واثارت حادثة القمع سخط شعبي واسع في عدن، خصوصاً في ظل الابادة الجماعية التي يتعترض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وسط صمت دولي وخذلان عربي.