الأسبوع:
2025-04-11@03:27:49 GMT

إصابة خطيرة لمصارعة رومانية في أولمبياد باريس

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

إصابة خطيرة لمصارعة رومانية في أولمبياد باريس

شهدت منافسات المصارعة اليوم، واحدة من الإصابات الخطيرة للرومانية كاتالينا أكسينتي، والتي نقلت على محفة في المنافسات الأولمبية اليوم السبت.

وخسرت المصارعة البالغة من العمر 28 عاما نزالها الافتتاحي في منافسات وزن 76 كجم، أمام الامريكية كينيدي بليدز.

وبعد رمية بخمس نقاط قوية ومذهلة من منافستها، سقطت أكسينتي على رقبتها من ارتفاع كبير.

وأمسكت المصارعة بمؤخرة رقبتها وظلت على الأرض. وبدت بليدز مندهشة وانحنت لتعرف ماهو حال المصارعة الرومانية.

وتمت معالجة أكسنتي في الملعب من قبل الأطباء، وبعد ذلك تم وضعها على المحفة وإخراجها من القاعة.

ولم تكن هناك معلومات أولية عن الحالة الصحية للمصارعة التي توجت بالميدالية البرونزية في البطولة الأوروبية مرتين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنافسات الأولمبية

إقرأ أيضاً:

رسالة بعد منتصف الليل

يعتقد كثيرون أن دور الأستاذ الجامعي ينتهي عند شرح المقررات وتصحيح الاختبارات، غير أن التجربة تثبت أن العلاقة بين الأستاذ وطلابه تتجاوز تلك الحدود، وتمسّ جوانب إنسانية عميقة قد لا تظهر في المحاضرات، لكنها تتجلّى في لحظات خاصة، وغير متوقعة.
ذات مساء، وبينما كنت أراجع عددًا من أوراق البحث، وصلني بريد إلكتروني من طالب في ساعـة متأخرة من الليل، ومن الطبيعي أن توقيت هذه الرسالة يثير فضولي، لكن ما شدّني أكثر هو محتواها. كانت كلماتها بسيطة، لكنها مثقلة بمشاعر الصمت الطويل، والإنهاك الذي لا يُقال.
كتب يقول: “أدرك أنني لم أكن موفقًا في تقديم العرض المطلوب، وأعتذر عن ذلك، وأنا لا أبحث عن عذر، لكني أمرّ بمرحلة صعبة نفسيًا، ولم أجد من أشاركه ما أمرّ به”.
جلست أمام الرسالة أتأمل، لا من باب الحكم، بل من باب المشاركة الإنسانية، فهذا الطالب من أكثر الطلاب نشاطًا وتفاعلاً، ولكنها بدت وكأنها تحمل في داخلها ما يفوق قدرته على الاحتمال.
وفي الحال بادرت بالرد، ولم أنتظر للصباح، وعبّرت له عن تقديري لصراحته، واقترحت عليه أن يتوجه إلى مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، وكنت وقتها أتوّلى إدارته مع نخبة من زملائي الأكاديميين والاختصاصيين والإداريين، وطمأنته أن ضعف الأداء لا ينتقص من قيمته، بل يدل على حاجة إنسانية لا يمكن تجاهلها.
وفي اليوم التالي، حضر المحاضرة كعادته لكنه جلس بهدوء، يلتفت نحوي بنظرة امتنان صامتة. لم نُعد الحديث، فقد قالت الرسالة كل شيء، وبعد أيام، علمت من الزملاء بالمركز أنهم تواصلوا معه، وبدأت رحلة تعافٍ بطيئة لكنها ثابتة.
وبعد قرابة الشهر، فوجئت به يقف أمام زملائه لتقديم عرض جديد، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فحضوره أقوى، وحديثه أكثر تنظيمًا، ونبرته تحمل ثقة واضحة، كما رأيت في عينيه بداية جديدة، لا في الأداء فحسب، بل في الطريق الذي اختار أن يسلكه نحو التوازن النفسي.
ذلك الموقف جعلني أعيد التفكير في دوري كأستاذ، فنحن مسؤولون عن التعليم، لكننا أيضًا نؤدي دورًا في التوجيه والدعم، حتى وإن لم يكن ذلك مكتوبًا في الوصف الوظيفي، فقد تصلنا رسائل في أوقات غير معتادة، لكنها تحمل في طياتها نداء استغاثة، أو رجاء بأن يسمعهم أحد.
الأستاذ الناجح ليس فقط من يشرح المادة بإتقان، بل من يفتح نافذة أمل في وجه من يشعر أنه على وشك السقوط، وكم من رسالة صامتة كانت بداية تحوّل في حياة طالب أو طالبة، فالمهم أن نكون حاضرين، ولو بكلمة في منتصف الليل.

مقالات مشابهة

  • برج السرطان| حظك اليوم الجمعة 11 إبريل 2025..مشاكل صحية خطيرة
  • الدقهلية تحصد ذهبيتين وفضية وبرونزية في ختام منافسات بطولة الجمهورية للمصارعة ناشئين
  • العذبة: نتائج اليوم الأول من “جولة الرياض” للجياد العربية مثيرة
  • مساء اليوم.. المنتخب الوطني يواجه كوريا الجنوبية في منافسات كأس آسيا
  • رسميا| الأولمبية تدرج منافسات الملاكمة في أولمبياد لوس أنجلوس
  • اليوم..لقاء الزوراء والصقور ضمن منافسات دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • مشاهدة مباراة الزمالك ضد ستيلينبوش في كأس الكونفدرالية بث مباشر اليوم
  • نتائج منافسات اليوم الثالث من بطولة الجمهورية للمصارعة تحت ١٥ سنة
  • رسالة بعد منتصف الليل
  • نتائج منافسات اليوم الثاني من بطولة الجمهورية للمصارعة تحت 15 سنة