قدوم طائر الهدهد بشارة لانحسار الحر في البلاد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
مع انخفاض درجات حرارة الصيف العالية في ساعات الليل والصباح الباكر وقرب ظهور نجم سهيل إيذانا باعتدال حرارة الجو بدأت بعض الطيور المهاجرة القدوم إلى الكويت ومنها الهدهد حيث يعد من أوائل الطيور القادمة إليها وهي بشارة لانحسار الحر في البلاد.
وتعد الكويت منطقة عبور مهمة للطيور المهاجرة التي يمكث بعضها خلال فصول الخريف والشتاء والربيع وتغادرنا في فصل الربيع بينما يعبر جزء كبير منها إلى مناطق أخرى ثم تعاود العبور في الفصل ذاته.
وطائر الهدهد من الطيور الجميلة وله عرف مميز وطريقة مختلفة في الطيران ويمكث معظم وقته على الأرض بحثا عن غذائه المفضل (الديدان).
يذكر أن طائر الهدهد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة (النمل) حاملا نبأ عن الملكة بلقيس ملكة مملكة سبأ إلى النبي سليمان ومن ثم رسالته إليها.
وتم التقاط الصورة بعدسة عبدالمجيد الشطي اليوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024 في منطقة (الضباعية) جنوبي البلاد.
المصدر كونا الوسومطائر الهدهد فصل الصيفالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: طائر الهدهد فصل الصيف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: القرآن بشارة للمؤمنين وحِجر على المجرمين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن يحمل دلالات نسبية تختلف باختلاف حال الإنسان، مُستشهدًا بقوله تعالى: «يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا» (الفرقان: 22)، موضحًا أن الملائكة، التي تأتي بالبشرى للمؤمنين، تكون في بعض المواقف رمزًا للهلاك للمجرمين.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن مفهوم الحِجر في القرآن، يعني المنع، مثلما هو الحال في مصطلحات الحجر الصحي، الحجر الزراعي، الحجر البيطري، والحجر على السفيه، مشيرًا إلى أن الملائكة تمنع المجرمين من دخول الجنة يوم القيامة، فيقولون لهم "حجرًا محجورًا" أي ممنوع عليكم دخولها.
خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرة
خالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقط
وأشار الجندي إلى أن العقل نفسه نوع من الحِجر، مستدلًا بقوله تعالى: "هل في ذلك قسم لذي حجر" (الفجر: 5)، موضحًا أن العقل يمنع الإنسان من التصرفات الطائشة، والمعاصي، والخوض في الجهل، تمامًا كما يمنع الحجر الصحي انتشار الأمراض.
كما لفت إلى أن حجر الأم، الذي يحتضن الطفل ليمنعه من السقوط، يشبه وظيفة العقل في حماية الإنسان من الانحراف، وكذلك الحال في حِجر إسماعيل، وهو المكان الذي يمنع الطواف بداخله.
وأكي على أن القرآن رحمة للمؤمنين وهلاك للظالمين، مستشهدًا بقوله تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارًا" (الإسراء: 82).