المانجو: الفوائد الصحية والأضرار المحتملة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
المانجو: الفوائد الصحية والأضرار المحتملة،تُعتبر المانجو واحدة من أكثر الفواكه المحبوبة على مستوى العالم، بفضل مذاقها الحلو والمنعش.
تتمتع هذه الفاكهة الاستوائية بشعبية كبيرة ليس فقط لطعمها اللذيذ، ولكن أيضًا لقيمتها الغذائية العالية التي توفرها للجسم.
ومع ذلك، كأي نوع آخر من الطعام، تحتوي المانجو على فوائد صحية متعددة، لكنها قد تحمل بعض الأضرار إذا لم تُستهلك بحذر.
تقدم بوابة الفجر الإلكترونية الفوائد الصحية للمانجو، بالإضافة إلى الأضرار المحتملة التي قد تصاحب تناولها بكميات كبيرة.
فوائد وأضرار المانجوتُعد المانجو من الفواكه الشهية والمحبوبة حول العالم، بفضل طعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية.
ومع ذلك، كما هو الحال مع أي نوع من الطعام، فإن لها فوائد وأضرار قد تؤثر على صحة الإنسان.
المانجو: الفوائد الصحية والأضرار المحتملة فوائد المانجو
1. **غنية بالفيتامينات والمعادن**: تحتوي المانجو على فيتامينات A وC وE وK، بالإضافة إلى مجموعة من فيتامينات B مثل B6 وB9 (الفولات).
هذه الفيتامينات تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجلد، وتقوية المناعة، والحفاظ على صحة العينين.
2. **مضادات الأكسدة**: المانجو غنية بمضادات الأكسدة مثل الكاروتينات والفينولات، التي تساعد في حماية الجسم من الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
3. **تحسين الهضم**: الألياف الغذائية الموجودة في المانجو تعزز من عملية الهضم وتمنع الإمساك. كما تحتوي على إنزيمات تساعد في تفكيك البروتينات وتحسين امتصاص الطعام.
فعاليات مهرجان مانجو القنفذة تجذب الزوار بفقراتها وعروضها المتنوعة4. **دعم صحة القلب**: تحتوي المانجو على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لصحة القلب.
يمكن أن يساعد تناول المانجو في تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبية.
أضرار المانجو
1. **زيادة الوزن**: المانجو تحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناولها بكميات كبيرة دون مراعاة السعرات الحرارية الأخرى.
2. **ارتفاع مستوى السكر في الدم**: بالرغم من أن السكر في المانجو طبيعي، إلا أن تناول كميات كبيرة منها يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
3. **حساسية الجلد**: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه المانجو، مما قد يسبب تهيجًا في الجلد أو طفحًا جلديًا. يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب تناولها أو التقليل منها.
ما هي أضرار الإفراط في تناول المانجو؟4. **اضطرابات الجهاز الهضمي**: تناول كميات كبيرة من المانجو قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال أو الانتفاخ، خاصة إذا كانت المانجو غير ناضجة تمامًا.
المانجو فاكهة مغذية ومفيدة عند تناولها باعتدال، حيث توفر مجموعة من الفوائد الصحية، ولكن كما هو الحال مع جميع الأطعمة، يمكن أن تكون لها بعض الأضرار إذا تم استهلاكها بشكل مفرط أو من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانجو فاكهة المانجو فوائد المانجو أضرار المانجو
إقرأ أيضاً:
توقعات بتحقيق اكتفاء ذاتي فهل تخطت مصر أزمة نقص السكر؟
القاهرة– بين التفاؤل الرسمي بتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وبين واقع يشير إلى فجوة إنتاجية مزمنة واعتماد على الاستيراد لسنوات طويلة، يقف قطاع السكر في مصر أمام مفترق طرق في محاولة لتجاوز أزمات النقص المتكررة.
وفي الوقت الذي أعلن فيه مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة تجاوز الإنتاج المحلي حاجز 3 ملايين طن خلال عام 2025، تطرح معطيات أخرى تساؤلات حول مدى واقعية هذا السيناريو واستدامته.
ويُعد السكر من السلع الأساسية المدرجة على بطاقات التموين في مصر، إلى جانب الأرز والزيت، ويبلغ عدد بطاقات التموين حوالي 22 مليون بطاقة، يستفيد منها نحو 63 مليون مواطن.
ومصر واحدة من أعلى الدول استهلاكا للسكر، وحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يستهلك الفرد في مصر سنوياً 51.4 كيلوغراما من السكر، أي ما يقرب من ضعف استهلاك المتوسط العالمي للفرد.
في إشارة إلى تحول كبير في قطاع إنتاج السكر، ستشهد مصر إنتاجا قياسيا يبلغ 3.12 ملايين طن من السكر للمرة الأولى في تاريخها، يتوزع بين 2.5 مليون طن من بنجر السكر و620 ألف طن من قصب السكر.
وينهي هذا الأمر سنوات من اعتماد مصر على الأسواق الخارجية، ويدخل البلاد مرحلة جديدة من تعزيز أمنها الغذائي في هذا المنتج الإستراتيجي، وفقًا لمجلس المحاصيل السكرية.
وفي وقت سابق، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق أن مصر حققت معدل اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة 100%، مما يعزز استقرار السوق المحلي ويحقق التوازن في توافر السلع الأساسية.
كلمة السرقال رئيس مجلس المحاصيل السكرية مصطفى عبد الجواد إن "كلمة السر في تحقيق الاكتفاء الذاتي هي رفع سعر توريد البنجر (الشمندر) وقصب السكر وتشجيع الفلاحين على زراعته وزيادة إنتاجية الفدان" مشيرا إلى أن ثمة اكتفاء ذاتيا من إنتاج السكر هذا العام، وأن مصر لن تكون بحاجة إلى استيراد السكر من الخارج بدءا من العام المقبل.
إعلانوأوضح -في تصريحات للجزيرة نت- أنه مع تحديد سعر توريد طن قصب السكر بـ2500 جنيه (49.18 دولارا) وطن بنجر السكر بـ3 آلاف جنيه (59.02 دولارا) زادت مساحة الأراضي المخصصة لزراعة بنجر السكر لتتجاوز 780 ألف فدان هذا العام، مقارنة بنحو 600 ألف فدان العام الماضي.
ولم تحقق مصر اكتفاء ذاتيا كاملا من السكر منذ عقود مع امتلاكها 16 مصنعا لإنتاجه، وتعتمد على الاستيراد لتغطية الفجوة، واستوردت نحو مليون طن عام 2024 وهو رقم قياسي بسبب أزمة النقص، وإلى بعض الحقائق:
يكفي الإنتاج المحلي ما بين 70% و80% من حجم الاستهلاك. تنتج مصر ما بين 2.6 و2.8 مليون طن سكر سنويا وتستهلك ما بين 3.3 و3.5 ملايين طن. تعاني مصر من فجوة في إنتاج السكر تتراوح بين 400 ألف طن و800 ألف طن سنويا. قفز سعر كيلو السكر حوالي 7 أضعاف في آخر 10 سنوات. تفرض مصر فترة حظر تصدير السكر لمدة 6 أشهر وتجدد. ارتفع الاحتياطي الإستراتيجي من السكر إلى ما يزيد على 12 شهراً. أزمات متعددةوشهدت مصر عدة أزمات في سلعة السكر كان آخرها عام 2024 أدت إلى اختفائه وتضاعف سعره من نحو 18 جنيها (0.35 دولار) للكيلو الواحد إلى 55 جنيها (1.08 دولار) وسط نقص حاد بالدولار وتراجع الإنتاج قبل أن يتراجع إلى 33 جنيها (0.65 دولار).
تفاؤل وتحفظوثمة تباعد ملحوظ بين تصريحات الحكومة المصرية وتوقعات وزارة الزراعة الأميركية بشأن قطاع السكر، فالأخيرة تتوقع إنتاجا بـ2.6 مليون طن واستهلاكا بـ3.75 ملايين طن.
وفسر رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة مصطفى عبد الجواد هذا التفاوت بأن وزارة الزراعة الأميركية لم تأخذ في الحسبان تطورات زيادة أسعار توريد البنجر وقصب السكر، وزيادة مساحة الأراضي الزراعية بالمحاصيل السكرية.
وتوقع المسؤول المصري أن يرتفع إنتاج مصر من السكر إلى 3.5 ملايين طن العام المقبل 2026.
إعلان "حلاوة" للمستهلك أم للمنتج فقط؟وصف رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية حسن الفندي تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من السكر بأنه "إنجاز كبير، وتستفيد منه جميع الأطراف سواء الدولة أو المستهلك أو أصحاب المصانع الغذائية، وفرصة ذهبية للصناعات الوطنية في تأمين أحد المحاصيل الإستراتيجية ومواد الإنتاج في الصناعات الغذائية".
وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى أن احتضان مصر واحدا من أكبر مصانع إنتاج السكر بالمنطقة وهو مصنع القناة للسكر بالمنيا في صعيد مصر (70% لشركة إماراتية و30% للبنك الأهلي الحكومي) يساعد على سد الفجوة في حال عمل بكامل طاقته، لافتا إلى أن حجم الفجوة يدور حول 400 ألف طن سنويا.
ورغم أن الفندي استبعد أن يخفض الاكتفاء الذاتي أسعار السكر فإنه أكد أن زيادة الإنتاج ستحقق وفرة بالسلعة الإستراتيجية وستقضي على أزمة نقص المعروض التي ظهرت خلال الفترات الماضية، وبالتالي سيكون هناك استقرار بالأسواق وفي الصناعات الغذائية المرتبطة بالسكر والتي توفر سعرات حرارية مهمة وضرورية للمواطنين.
وفي إطار جهود الحكومة المصرية لتنمية صناعة السكر، فإنها تعمل على تطوير الجانب الزراعي من خلال تكليف المراكز البحثية بتطوير التقاوي (البذور) والشتلات، وتفعيل دور مجلس المحاصيل السكرية لخدمة المزارعين خاصة مزارعي قصب السكر، عبر الإرشاد وتحسين الزراعة والري لزيادة الإنتاج.