العمانية-أثير

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عُمان القصف الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج بقطاع ‎غزة، فجر اليوم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات من المدنيين العزّل، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت سلطنة عُمان أن استهداف المدارس والمنشآت المدنية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية.

وتجدد دعوتها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات السافرة والعمل على حماية المدنيين الأبرياء ومحاسبة قوات الاحتلال الاسرائيلي وفرض عقوبات دولية على إسرائيل.

كما جددت سلطنة عمان تأكيدها على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

تنديد خليجي روسي بانتهاكات إسرائيل في غزة وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب

جانب من الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا في العاصمة السعودية الرياض. 9 سبتمبر 2024 - @GCCSG

شدد مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، على ضرورة وقف "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة، وضمان تأمين كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن "السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية".

وأشار الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي، خلال الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا، في العاصمة السعودية الرياض، إلى أن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وجرائم الحرب التي تواصل القيام بها القوات الإسرائيلية تناقض كل القيم الإنسانية، وتتعارض مع كافة المواثيق، بما في ذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الأممية ذات الصلة".

وأضاف البديوي أن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يؤكد فشل المجتمع الدولي في إيجاد الحل الشامل والنهائي والدائم لهذه القضية المأساوية حتى هذه اللحظة".

ولفت إلى أن المجتمع الدولي أدان استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً "وقوف مجلس التعاون الخليجي جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني".

كما طالب بـ"الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية التي تقوم بها عمليات الاحتلال الإسرائيلي".

وشدد على "أهمية ضمان تأمين كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

ودعا المجتمع الدولي لـ"اتخاذ إجراءات جادة وحازمة على نحو عاجل لتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة وأن يساند جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف مزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقْد مؤتمر دولي من أجل تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين".

لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية

بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن "المجتمع الدولي فشل في وقْف العدوان والقتل الجماعي في غزة"، مضيفاً أن "الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى، وهذا أمر لا يمكن السماح به".

وأضاف لافروف خلال كلمته، أن "السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية"، مشدداً على أن "العنف الحالي ضد الفلسطينيين غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت السبب الرئيسي في عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية المتعلّقة بوقف النار في غزة، بينما تبذل روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي كل الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • التدخل الدولي في السودان- ضرورة لحماية المدنيين أم تهديد لاستقرار البلاد؟
  • وزير العدل الفلسطيني: إسرائيل تشن هجوما ممنهجا على بعثات الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة
  • الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: مجزرة المواصي جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي وقف العدوان
  • محلل سياسي: تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي
  • سلطنة عمان تدين العدوان الإسرائيلي على مصياف وتطالب المجتمع الدولي بضرورة وضع حد له
  • عُمان تطالب المجتمع الدولي بوقف نزيف الدم وتجويع وتشريد الشعب الفلسطيني
  • تنديد خليجي روسي بانتهاكات إسرائيل في غزة وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح