لعناية علماني السودان.. لن تجدوا طائرة تتشبثون بعجلاتها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بعد عشرين عاماً (2003 – 2023م) اقتنع الامريكان أن الأجدر بحكم أفغانستان هم الاسلاميين (طالبان)، لما وجدوه فيهم من جلد، وصبر، وصدق، واستبسال، يعلمونهم جيداً خاضوا ضدهم حرباً ضروس، سواء في الميدان أو في الاعلام، وتعرضوا لحملات تشويه متعمده وممنهجة لكونهم إرهابيين، وأصبحوا مطلوبين في كل مكان، وامتلأت معتقلات غوانتنامو بمنتسبي تنظيم طالبان الاسلامي.
بالمقابل ايقنت كذلك الادارة الأمريكية سوء وبؤس الكتلة العلمانية التي دعمتها وساندتها في كابل طوال فترة معاقبة طالبان، وعلمت مدي فشل هذه المجموعة، وبعدها وانفصالها عن المجتمع الافغاني، وأن احتمالية أن يأسسوا لقاعدة حكم واستقرار في أفغانستان مركزها العلمانيين تعد محض أحلام.
فقرروا أن يتركوهم يلقوا مصيرهم غير مأسوفٍ عليهم أمام إرادة الشعب الافغاني وارادة الاسلاميين الذين عادوا حكاماً لافغانستان.
“البصائر والمصائر.. لعناية علماني السودان”
لن تجدوا طائرة تتشبثون بعجلاتها للحاق بربائكم الأمريكان.. وعندها (تمساح خمش سخيل)
Gasim A. Alzafir
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكية: لا ينبغي مناقشة أي اتفاق سلام بدون أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السناتور الديمقراطية من ولاية نيو هامبشاير الأمريكية جين شاهين إنه لا ينبغي مناقشة أي اتفاق سلام دون أوكرانيا.
وفي كلمتها أمام مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الجمعة، أشارت شاهين إلى "النهاية المضطربة للحرب الأمريكية في أفغانستان"، وقالت: "كان أحد الأخطاء في أفغانستان هو أن الحكومة الأفغانية لم تكن على طاولة المفاوضات عندما تفاوض الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى على اتفاق سلام هناك".
وقد ترددت تعليقات شاهين العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تعليقات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن سبل إحلال السلام في أوكرانيا، وإنهاء الحرب الراهنة مع روسيا.