بعد عشرين عاماً (2003 – 2023م) اقتنع الامريكان أن الأجدر بحكم أفغانستان هم الاسلاميين (طالبان)، لما وجدوه فيهم من جلد، وصبر، وصدق، واستبسال، يعلمونهم جيداً خاضوا ضدهم حرباً ضروس، سواء في الميدان أو في الاعلام، وتعرضوا لحملات تشويه متعمده وممنهجة لكونهم إرهابيين، وأصبحوا مطلوبين في كل مكان، وامتلأت معتقلات غوانتنامو بمنتسبي تنظيم طالبان الاسلامي.

بالمقابل ايقنت كذلك الادارة الأمريكية سوء وبؤس الكتلة العلمانية التي دعمتها وساندتها في كابل طوال فترة معاقبة طالبان، وعلمت مدي فشل هذه المجموعة، وبعدها وانفصالها عن المجتمع الافغاني، وأن احتمالية أن يأسسوا لقاعدة حكم واستقرار في أفغانستان مركزها العلمانيين تعد محض أحلام.

فقرروا أن يتركوهم يلقوا مصيرهم غير مأسوفٍ عليهم أمام إرادة الشعب الافغاني وارادة الاسلاميين الذين عادوا حكاماً لافغانستان.

“البصائر والمصائر.. لعناية علماني السودان”
لن تجدوا طائرة تتشبثون بعجلاتها للحاق بربائكم الأمريكان.. وعندها (تمساح خمش سخيل)

Gasim A. Alzafir

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سقوط طائرة مسيرة في قضاء دوكان بالسليمانية

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • سقوط طائرة مسيرة في قضاء دوكان بالسليمانية
  • أزمة الكهرباء في أفغانستان.. معاناة مستمرة وحلول محدودة
  • هجوم بسيارة مفخخة في باكستان يقتل 5 ويصيب 30 من القوات شبه العسكرية
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • طالبان تفصل الزوجين البريطانيين المحتجزين وتنقلهما إلى سجن شديد الحراسة
  • أفغانستان تستأصل الأفيون لصالح زراعات بديلة بمساعدة تركية
  • استدعاء عمر السومة لمنتخب سوريا
  • مسلحون يستهدفون 3 مراكز للشرطة في مقاطعة بانو بشمال غرب باكستان
  • طريق اللازورد.. شريان تجاري يربط أفغانستان بأوروبا ويعزز نفوذ تركيا