حركة حماس تفند رواية جيش الاحتلال الكاذب حول مجزرة الفجر في حي الدرج
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة #حماس أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يكذب من أجل تبرير #المجازر التي يرتكبها بحق الأطفال والمدنيين، في قطاع #غزة، وشددت على أن سياسة #فصائل_المقاومة هي منع تواجد أي مقاتل بين الأهالي والمراكز المدنية لتجنيبهم القصف.
وقالت الحركة إن القوانين المعمول بها لدى كافة مقاتلي فصائل المقاومةهي عدم التواجد بين المدنيين لاجتناب استهدافهم من #جيش_الاحتلال وارتكاب #المجازر.
وفي بيان سابق قالت حماس إن مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في قطاع غزة منذ 10 شهور على يد جنود الاحتلال، وأن المجزرة الأخيرة في حي الدرج وسط مدينة غزة، هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال بتنفيذ الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
مقالات ذات صلةوأضافت الحركة في بيانها أن “تصاعد #الإجرام_الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي، ما يجعل واشنطن شريكة فيه، وأن جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات”.
واستشهد أكثر من 100 فلسيطيني، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج شرق مدينة غزة وسط القطاع، عقب استهدافه مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين خلال أدائهم لصلاة الفجر جماعة.
وكان جيش الاحتلال قد ارتكب مئات المجازر التي طالت مراكز الإيواء وخيام النازحين والمدارس في قطاع غزة، على مدار 10 شهور من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس جيش الاحتلال المجازر غزة فصائل المقاومة جيش الاحتلال المجازر الإجرام الصهيوني جیش الاحتلال قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.