الأمم المتحدة تشكر الجزائر على إعتماد إتفاقية مكافحة الجريمة السيبرانية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تلقّى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ظهيرة اليوم، اتصالا هاتفيا من المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا، غادة والي.
وأعربت المسؤولة الأممية، في المكالمة، عن خالص امتنانها وتقديرها للجهود الحثيثة وللدور الهام الذي اضطلعت به الجزائر في تيسير المفاوضات نحو اعتماد مشروع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، وهو الاعتماد الذي تم بالإجماع يوم الخميس الماضي.
كما هنأت ذات المسؤولة الأممية بلادنا على رئاستها المتميزة للمسار التفاوضي بكل حكمة واقتدار. وعلى تمكنها من تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر مكسباً ثميناً للمجموعة الدولية. لا سيما وأن الاتفاقية المذكورة تعتبر أول صك قانوني دولي يعني حصرياً بمسائل مكافحة الجريمة السيبرانية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق البيني وتعزيزه في أفق الإقرار الرسمي للاتفاقية المذكورة. وذلك خلال الشق رفيع المستوى من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تعرفة ترامب.. معلومة سريعة عمّا هو الركود الاقتصادي الذي يخشاه الخبراء وماذا يختلف عن الكساد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال محللو جي بي مورغان في مذكرة للمستثمرين إنه إذا أبقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها، فمن المرجح أن تؤدي سياساته التجارية غير المسبوقة إلى ركود الاقتصادين الأمريكي والعالمي في عام 2025.
ما هو الركود وما الفرق بين الركود والكساد والانكماش الاقتصادي؟يحدث الركود بسبب عدة عوامل منها، التضخم، وهو عندما ترتفع الأسعار بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، والانكماش، وهو عندما تضطر الشركات إلى خفض الأسعار، بسبب عدم ثقة المستهلك، وانخفاض حركة الزبائن.
ويُعرّف الركود عادة بربعين سلبيين للنمو الاقتصادي، وهو جزء من دورة الأعمال العادية. فالاقتصاد الأمريكي شهد حالة ركود أكثر من 30 مرة منذ العام 1854.
أما الكساد، فهو شيء مختلف إلى حد كبير. يحدث ذلك عندما يطول التدهور الاقتصادي وقد يستمر لسنوات. وهذا حدث مرة واحدة فقط في التاريخ الأمريكي، في العام 1929، واستمر لمدة 10 سنوات.
ولأن الكساد يستمر لفترة طويلة، فهو عادة أكثر حدة. فقبل عقد من الزمان، بلغت نسبة البطالة 10% في الولايات المتحدة خلال أسوأ فترات الركود العظيم. ولكن، خلال الكساد العظيم، بلغت نسبة البطالة حوالي 25%.