كوادر طبية إماراتية في المستشفى الميداني بغزة تقدم خدمات علاجية عبر «ستارلينك»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أبوظبي - وام
أجرى الفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي، مناقشة طبية واستشارات علمية حول عدد من الحالات المرضية، من خلال تقنية «ستارلينك»، التي وفرتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سبعة شهور للمساهمة في إنقاذ حياة المرضى، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم بالتواصل مع أفضل الأطباء على مستوى العالم.
ونجحت الكوادر الطبية الإماراتية في تقديم أفضل خدمة علاجية للعديد من المصابين والحالات المرضية خاصة الأطفال، حيث أُجريت 20 جلسة استشارية شارك فيها أفضل الأطباء المتخصصين حول العالم لمناقشة 50 حالة ووضع الخطط العلاجية الأنسب لهم، إلى جانب إختيار أفضل المراكز الطبية التي تُحول إليها بعض الحالات لاستكمال علاجها في الإمارات.
وتُسهم خدمة «ستارلينك» في تبادل الخبرات العلمية مع عدد من الأطباء في مختلف البلدان، لتقديم الاستشارات الطبية التي تساهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي، وضمان تقديم أعلى مستوى للرعاية الطبية للمرضى والمصابين الفلسطينيين، ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لمساندة القطاع الصحي المُتضرر في غزة.
وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تقديم كافة المساعدات الطبية والتقنيات الحديثة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، لإسعاف الوضع الصحي الكارثي في القطاع وإنقاذه من الإنهيار بعد توقف عدد من المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية عن الخدمة نتيجة الأوضاع الصعبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات غزة الإمارات ستارلينك فيديوهات
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان
الجديد برس|
ذكرت وكالة” رويترز” أن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي ميلشيات الدعم السريع.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، ، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة بأنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وأكدت وزارة الخارجية البلغارية ، إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي أجريت في نوفمبر في تقريرها السنوي، واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لميلشيات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها.
وتُظهر الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع، وأن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.
وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر برفض تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.
وكان السؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.
وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.
وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من ميليشات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ أبريل 2023.
ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح ميلشيات الدعم السريع وبدأت المحكمة بالنظر في الدعوى الأسبوع الماضي.