قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع شرعي أن يدعو المظلوم على من ظلمه ولكن من الأفضل العفو عنه والدعاء له بالهداية وهنا سيكون الثواب أعظم.

وأضاف فخر: "إذا دعا المظلوم على الظالم بالضلال فيستجيب الله دعاءه فيزيده ضلالا وكلما زاد ضلالا فيظلمك أكثر، ولذا فالدعاء له بالهداية أفضل لك وله وستحصل على الثواب فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب".

10 حاجات لو واظبت عليها كل يوم حياتك هتتغير 180 درجة كلمة واحدة حصني بها طفلك من الحسد.. الأزهر للفتوى يكشف عنها دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًا الإفتاء: لمن لا يشعر بالبركة في راتبه عليه بهذا الأمر حكم الدعاء على من ظلمني ؟

 

من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال تعرض شخص لظلم بيّن، فإنه يُستحب له أن يدعو الله سبحانه وتعالى بأن يرفع عنه الظلم.

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد اليه فى فيديو منشور على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ( هل الدعاء على الظالم حرام؟)، أن الدعاء على الظالم ليس حرامًا حيث أن دعوة المظلوم لا ترد، فإن هذا يدل على ان دعوة المظلوم مستجابه وله ان يدعو على الظالم.

وأشار الى أنه يُستحب عدم الدعاء على الظالم، مستشهدًا بما قال الله تعالى: «وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ».

وتابع: أن الدعاء على الظالم ليس حرامًا.

حكم الدعاء على من اذاني حرام ؟

ورد سؤال للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق مضمونه "هل الدعاء على من اذاني حرام مع العلم انني لا اقدر على التسامح؟".

وقال جمعة في إجابته، إن الله تعالى أعطانا فرصة للعفو والصفح وجعلها أمر في القرآن الكريم، له عظيم الأجر والثواب عنده سبحانه في يوم القيامة، فقال تعالى: "فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

وأوضح مفتى الجمهورية السابق، ان المسلم عليه ان يكون متسامحا مع الناس، فمن الافضل له ان يعفو ويصفح ويغفر أخطاء الآخرين، طلبا للثواب من الله عز وجل يوم القيامة، وامتثال لأمر الله تعالى الوارد في القرآن الكريم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على من

إقرأ أيضاً:

ابتهاجاً بذكرى مرور 3 قرون على إقامة الدولة السعودية.. اقتصاديون وخبراء: التأسيس.. صنع أعظم قصة نجاح في العالم

العتيبي : ذكرى عطرة نتعاهد فيها جميعاً على مواصلة المسيرة والازدهار

أبو الجدائل: تحولنا إلى قوة اقتصادية مؤثرة على الساحة الإقليمية والعالمية

عقيل : الوحدة والتلاحم منذ عهد الإمام محمد بن سعودي سر نجاحنا

الجفري: الاحتفالية تعطينا دافعًا قويًا لمواصلة الاسهام في تنمية وطننا

جدة : ياسر خليل

السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21″.. جسدت هذه المقولة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظه الله” قبل أكثر من 500 يوم، طموحات وآمال عدد كبير من الاقتصاديين والخبراء الذين أجمعوا على أن الاحتفال بيوم التأسيس ليس مجرد مناسبة تعكس معاني الفخر والاعتزاز، بل تاريخ يذكر الجميع بصناعة أهم قصة نجاح في العالم.

تحدث مجموعة من الاقتصاديين عن أهمية هذه المناسبة التي تتكرر يوم 22 فبراير من كل عام، وعما تحقق من إنجازات اقتصادية منذ أول احتفال بالتأسيس بها قبل ثلاث سنوات ، وكيف نجح أبناء هذا الوطن أن يحولوا احتفالاتهم إلى علامات مضيئة لتعزيز الهوية الوطنية، تبهر العالم وتعزز مكانة وطن أصبح محورًا للتنمية والازدهار في المنطقة.

مسيرة حافلة

يقول أ. سعد مسحل العتيبي عضو مجلس ادارة غرفة جدة ورئيس طائفة معارض السيارات بجدة أنه في هذا اليوم التاريخي، يوم التأسيس، نحتفي بذكرى انطلاق مسيرة دولتنا العريقة قبل أكثر من ثلاثة قرون، حين أرسى الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- دعائم الدولة السعودية الأولى، لتكون البداية لمسيرة عز وفخر امتدت عبر الأجيال حتى يومنا هذا. لقد جاء 22 فبراير ليكون يومًا نستذكر فيه ملحمة البناء والتأسيس، ونستلهم من تاريخنا العريق معاني العزيمة والقوة والإصرار، حيث أسهمت تلك الجهود المباركة في توحيد هذه الأرض الطيبة وجعلها رمزًا للوحدة والاستقرار.

وبفضل الله، ثم بحكمة قادتنا -حفظهم الله-، نواصل اليوم مسيرة البناء والإنجاز، مستندين إلى إرثٍ تاريخيٍ راسخ، وجذورٍ ضاربةٍ في أعماق التاريخ، جعلت من المملكة العربية السعودية نموذجًا فريدًا في التطور والتقدم، ورمزًا للعزة والكرامة. إن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة تُذكرنا بمسؤوليتنا في الحفاظ على إرث هذا الوطن العظيم، والسير قدمًا نحو المستقبل برؤية طموحة، تُجسد تلاحم الشعب مع قيادته، وتؤكد أن مسيرة النماء والازدهار مستمرة بعون الله.

وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، نسأل الله أن يحفظ وطننا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لما فيه خير للمملكة وشعبها.

مناسبة عظيمة

في البداية يرى الاقتصادي الدكتور محمد أبو الجدائل أن يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو مناسبة وطنية عظيمة، تحمل في طياتها معاني الفخر والعزة والاعتزاز، يقول: “إنه يوم نستذكر فيه تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء هذا الوطن الشامخ، ذكرى عطرة لكل أبناء الوطن، نجدد فيه الولاء والانتماء لقادتنا، ونعاهد أنفسنا على مواصلة المسيرة نحو التقدم والازدهار”.

ويضيف: “السعودية هي أعظم قصة نجاح في القرن 21” كما قال القائد الملهم، عراب رؤية المملكة 2030، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء “حفظه الله” فقد بدأت من قلب الصحراء عندما تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود، لتتحول على يد مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبد العزيز بن سعود “طيب الله ثراه” وأبناءه وأحفاده البررة إلى دولة حديثة ذات نفوذ عالمي.. وقصة نجاح أبهرت العالم بامتياز”.

قوة اقتصادية

ويؤكد المهندس محمد عادل عقيل رجل الأعمال أنه يحق لكل سعودي أن يشعر بالفخر وهو يستذكر كيف كانت هذه الأرض نقطة انطلاق للحضارات والتجارة، وكيف تحولت إلى قوة اقتصادية مؤثرة على الساحة العالمية، ويقول: “لم تعد المملكة اليوم دولة نفطية تعتمد على اقتصاد السلعة الواحدة، بل قوة اقتصادية ترتكز إلى اقتصاد متنوع ومزدهر، تعطي الأولوية للابتكار، والتكنولوجيا، والاستدامة البيئية، تشهد ازدهارً في التعليم الصحة، البنية التحتية، الفنون، الرياضة.. جميع المجالات تشهد تطورًا ونموًا كبيرًا، مما يضمن مستقبلًا اقتصاديًا مزدهرًا للأجيال القادمة، باتت المملكة اليوم دولة ذات مكانة مرموقة في العالم، تلعب دورًا هامًا في السياسة والاقتصاد العالميين، تحولت بالفعل إلى قصة نجاح مُلهمة ليس في المنطقة فقط، بل للعالم أجمع”.

ويضيف: “في هذا اليوم، لا نعيش فقط ذكرى الماضي، بل نعيش فرحة الإنجاز والتقدم، ونؤمن بأن القادم أجمل، في ظل قيادة حكيمة تسير بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا. فالمملكة، التي بدأت رحلتها منذ ثلاثة قرون، تواصل اليوم كتابة فصول جديدة من النجاح والتطور، مما يجعل كل سعودي يفتخر بوطنه ومكانته العالمية”.

وحدة الصف

ويشير المستشار الاقتصادي والقانوني هاني محمد الجفري إلى أن يوم التأسيس يمثل لكل مواطن في السعودية قصة وحدة وتلاحم بين القيادة والشعب، ويقول: “فمنذ عهد الإمام محمد بن سعود، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”، والشعب السعودي يقف صفًا واحدًا خلف قيادته، متسلحًا بالإيمان والعزيمة والإصرار على تحقيق الإنجازات.

ويعتبر يوم التأسيس ذكرى مهمة لكل سعودي، ويقول: “يعكس الجذور الراسخة للدولة السعودية الممتدة منذ ثلاثة قرون، ويعزز الشعور بالانتماء والفخر بتاريخ الوطن وبقادة حرصوا على توحيد وبناء كيان قوي ومستقر، وبالنسبة للاقتصاديين، فإن فخرنا بوطننا ينبع من النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، حيث أصبحت اليوم قوة اقتصادية عالمية بفضل رؤية 2030 التي وضعت أسسًا قوية للنمو المستدام، فمنذ الاحتفال الأول بيوم التأسيس، شهد الاقتصاد السعودي تقدمًا كبيرًا في التنويع الاقتصادي، ودعم القطاعات غير النفطية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، مما أسهم في تحقيق معدلات نمو قياسية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.”

مقالات مشابهة

  • بمواصفات جبارة.. تعرف على أفضل جهاز لوحي في الأسواق
  • عبادتان من أفضل الأعمال إلى الله تجتمعنا في شهر رمضان.. تعرف عليهما
  • ابتهاجاً بذكرى مرور 3 قرون على إقامة الدولة السعودية.. اقتصاديون وخبراء: التأسيس.. صنع أعظم قصة نجاح في العالم
  • دعاء الصوم والفطور رمضان 2025
  • تعرف عليه في العراق.. ترامب يرشح كين لمنصب رفيع
  • دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
  • هل النوم قبل الفجر بنصف ساعة حرام؟.. يحرمك من 20 رزقا فانتبه
  • أعظم ثلاث دعوات فى القرآن.. داوم عليها كل يوم
  • ساعة الاستجابة يوم الجمعة.. لا تفوت هذه الأدعية
  • أفضل الطرق لتناول البيض .. تعرف عليها