هذا الفعل أفضل وثوابه أعظم من الدعاء على الظالم| تعرف عليه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع شرعي أن يدعو المظلوم على من ظلمه ولكن من الأفضل العفو عنه والدعاء له بالهداية وهنا سيكون الثواب أعظم.
وأضاف فخر: "إذا دعا المظلوم على الظالم بالضلال فيستجيب الله دعاءه فيزيده ضلالا وكلما زاد ضلالا فيظلمك أكثر، ولذا فالدعاء له بالهداية أفضل لك وله وستحصل على الثواب فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب".
من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال تعرض شخص لظلم بيّن، فإنه يُستحب له أن يدعو الله سبحانه وتعالى بأن يرفع عنه الظلم.
وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد اليه فى فيديو منشور على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ( هل الدعاء على الظالم حرام؟)، أن الدعاء على الظالم ليس حرامًا حيث أن دعوة المظلوم لا ترد، فإن هذا يدل على ان دعوة المظلوم مستجابه وله ان يدعو على الظالم.
وأشار الى أنه يُستحب عدم الدعاء على الظالم، مستشهدًا بما قال الله تعالى: «وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ».
وتابع: أن الدعاء على الظالم ليس حرامًا.
حكم الدعاء على من اذاني حرام ؟ورد سؤال للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق مضمونه "هل الدعاء على من اذاني حرام مع العلم انني لا اقدر على التسامح؟".
وقال جمعة في إجابته، إن الله تعالى أعطانا فرصة للعفو والصفح وجعلها أمر في القرآن الكريم، له عظيم الأجر والثواب عنده سبحانه في يوم القيامة، فقال تعالى: "فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
وأوضح مفتى الجمهورية السابق، ان المسلم عليه ان يكون متسامحا مع الناس، فمن الافضل له ان يعفو ويصفح ويغفر أخطاء الآخرين، طلبا للثواب من الله عز وجل يوم القيامة، وامتثال لأمر الله تعالى الوارد في القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على من
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور