أخطر 5 عادات يومية تسبب الوفاة.. بينها النوم في هذه الحالة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يحذر الأطباء من ممارسة بعض العادات اليومية غير الصحية، مشيرين إلى أنه من الممكن أن تكون سببًا رئيسيًا في ارتفاع مخاطر الوفاة المبكرة، وفي حال الإمتناع عنها في وقت مبكر قد تطيل العمر.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث دايجست" الأميركي، حدد الأطباء خمس عادات سيئة تسرع من حدوث الوفاة المبكرة نتيجة لتدهور الصحة العامة، على الرغم من أنها تبدو غير ضارة للوهلة الأولى.
1- الإفراط في النوم
النوم لأكثر من 8 ساعات يومياً يرفع خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث إن الوقت المثالي للنوم يوميًا هو ما بين 6 و8 ساعات.
2- الجلوس لفترات طويلة
أكثر من 80% من الوظائف في أميركا تتطلب جلوس الموظفين لفترات طويلة، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
3- التسويف وتأجيل الأعمال
يرتبط التسويف بنتائج صحية ضارة، مثل ضعف جودة النوم وقلة النشاط البدني، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة.
4- فرقعة الرقبة والمفاصل
الإفراط في شد الرقبة يمكن أن يسبب تمزقات في الشرايين الفقرية، مما يقلل من تدفق الدم إلى المخ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
5- التشاؤم
النظرة المتشائمة للحياة قد تُقصر العمر، حيث إن معدلات الوفيات بسبب أمراض القلب التاجية كانت أعلى بين الأشخاص الذين لديهم نظرة متشائمة للحياة بحسب الإحصائيات.
بشكل عام، قد تبدو هذه العادات اليومية غير مؤذية، ولكن لها عواقب صحية خطيرة، ومع اتخاذ قرارات صحية مدروسة وتجنب هذه العادات السيئة، يمكن للأفراد تحسين فرصهم في العيش حياة أطول وأكثر صحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفاة الوفاة المبكرة النوم التشاؤم الوفاة المبکرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان هو فرصة فريدة لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة وتحقيق تعافٍ نفسي وجسدي.
وأكد أن هذا الشهر المبارك يمثل فترة مثالية للاستفادة من الصيام كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، معتبرًا أن من أبرز فوائد الشهر هو إتاحة الفرصة للتخلص من العادات السيئة وتعزيز الوعي بالصحة العامة.
أسباب الخمول والصداع بعد الإفطار:وأوضح المهدي، في حديثه خلال حلقة برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة “الناس”، أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار مباشرة يعود إلى العادات الغذائية غير السليمة، حيث إن تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة يؤدي إلى إفراز البنكرياس لكميات زائدة من الأنسولين، ما يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والدوار.
تأثير الصيام على الجسم وصحة النفس:وأضاف أستاذ الطب النفسي أن الجسم خلال ساعات الصيام يتكيف مع حرق الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يعد أمرًا مفيدًا للصحة.
ومع ذلك، يدخل الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة من الطعام في إرباك لهذه العملية، ما يسبب شعورًا بالخمول وضعف التركيز.
نصائح لتجنب الخمول وتحقيق التوازن الغذائي:لتجنب هذه المشكلة، نصح المهدي بالالتزام بالسنة النبوية في الإفطار، وهي تناول التمر مع الماء أولًا، ثم أداء صلاة المغرب قبل استكمال الوجبة الرئيسية بكميات معتدلة.
كما أوصى بتجنب التنوع المبالغ فيه في الأصناف على المائدة، لأن ذلك يدفع الصائم إلى تناول كميات أكبر من الطعام، ما يؤدي إلى الشعور بالثقل والخمول.
رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل:وأكد المهدي أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل، بل هو فرصة لتحقيق التوازن بين الجوع والشبع.
وقد أشار إلى أن هذا التوازن يساهم في تحسين التركيز، ويسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وبذلك، يشكل شهر رمضان وقتًا مثاليًا لتغذية الجسم والنفس بشكل صحيح.