ليبيا – قال المحلل السياسي محمد امطيريد، إن الخلاف القائم على رئاسة مجلس الدولة هو خلاف بين كتلتين كتلة المشري وكتلة تكالة ويعد هذا الخلاف أول خلاف ظاهر بالنسبة للمجلس  وهذا دليل على وجود انقسام في الأجندة التي تحكم المجلس،ويعد حدثا كبيرا في الشأن السياسي وقد تحدث تغييرات كبيرة.

امطيريد وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن هذا الخلاف سوف يطور الصراع بين الطرفين خاصة بعد دخول المتخاصمين في مناكفات وتبادل الاتهامات وهذا الأمر ليس في صالح مجلس الدولة ولا في صالح ليبيا من الناحية الدولية.

وتابع امطيريد حديثه: “يأتي هذا الصراع بعد تراكم وسوابق في الفترة السابقة وخرجت بعض التصريحات من بعض الشخصيات المسؤولة هناك التي غيرت وجهة نظرها، وما يحدث صراع كبير بين المشري والدبيبة الذي يواليه تكالة حيث ماطل الأخير في إحداث توافق حقيقي يفضي للانتخابات”.

وبين أن ما يحدث الآن هو انقسام علني في مجلس الدولة نتيجة صراع إقليمي عن طريق حلفاء محليين وهذا الأمر يعد جديد على الملف الليبي والقادم أدهى وأمر، أما تقارب نتيجة التصويت يعد هذا الأمر مؤشر على وجود انقسام الند بالند في المجلس، والخاسر الوحيد هو من يناصر هذا المجلس، مع العلم بأن الوضع في ليبيا لا يحتاج لانقسامات جديدة تزيد العبء على الدولة.

وأشار إلى أن هذا الخلاف سوف يؤثر على قرارات مجلس الدولة ولن يحقق المجلس شيئا في الملف السياسي وتحركات البعثة بين المجلسين النواب والدولة، وسوف يغيب من يتوافق مع مجلس النواب في أي محادثات قادمة.

ولفت إلى أن انقسام المجلس هو تعنت مؤيدي الدبيبة الذي تعنت على تسليم السلطة كونها لم تحقق استحقاقاتها التي جاءت من أجلها، أما المشري حقق تقارب مع مجلس النواب في السابق وهذا الأمر في صالح الملف السياسي وهذا ما لا يريده محمد تكالة الذي عارض كل المقترحات التي تأتي إليه من فترة توليه الرئاسة في المجلس.

ورأى أن تأثير هذا الصراع على الانتخابات المرتقبة سوف يكون كبيرًا، ولم ينتظر الشعب الليبي أي انتخابات مرتقبة ولن يتم تحقيق شيء ولن يتم الوصول لحل لا من الأمم المتحدة أو من الدول الداعمة للملف الليبي،معتقدا بأن العملية السياسية في المرحلة القادمة سوف تكون معقدة جدا، والصراع بين تكالة والمشري سوف يستمر، مع العلم بأن هذا الخلاف ليس بجديد.

وأضاف أن “المجلس الأعلى الدولة أكد بأن فشل في مهامه من أجل الكرسي بحثا عن النفوذ والسيادة، وهذا الأمر لن يصل بالبلاد إلى حل حقيقي، وهناك مخاوف من اشتباكات قد تحدث من التشكيلات المسلحة التي تدعم المشري وتكالة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة هذا الخلاف وهذا الأمر هذا الأمر

إقرأ أيضاً:

أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية

التقى معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، اليوم، سعادة الدكتور مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية.
تناول اللقاء بحث العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية، مثمنين جولة المشاورات السياسية بين البلدين.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز المصالح المشتركة، كما تناول اللقاء تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين.
واستعرض اللقاء التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء سيف محمد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورضا عامري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة.

أخبار ذات صلة الإمارات وإيران تبحثان تعزيز التعاون النصر يطلب لقاء استقلال طهران على أرض محايدة بسبب رونالدو المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل وفد المجلس الوطني الاتحادي وعدداً من المسؤولين والضيوف بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • سموتريتش: قررنا عدم إدخال المساعدات إلى غزة.. المرحلة المقبلة ستكون قطع الكهرباء والمياه والعودة إلى القتال لتحريك خطة ترامب
  • مصر: مفاوضات المرحلة الثانية ستكون صعبة وخطة إعمار غزة جاهزة
  • مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون صعبة
  • عبد الرازق: القيادة السياسية والحكومة توليان اهتمامًا بجميع التوصيات الصادرة عن مجلس الشيوخ
  • رئيس الشيوخ: القيادة السياسية والحكومة توليان اهتمامًا بجميع التوصيات الصادرة عن المجلس
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجرت الخلاف مع ترامب .. كواليس مثيرة
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجرت الخلاف مع ترامب.. كواليس مثيرة
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجر الخلاف مع ترامب.. كواليس مثيرة
  • أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية