اختفاء طالب طب في ظروف غامضة في الفيوم.. خرج لأداء تدريبات عملي بالقصر العيني ولم يعد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، جهودها للبحث عن طالب امتياز بكليه الطب جامعة 6 أكتوبر، أختفى في ظروف غامضة، حيث أكدت أسرته اختفاءه، بعد خروجه للذهاب لأداء تدريبات عملي بمستشفي القصر العيني بالقاهرة، منذ ثلاث أيام دون العثور عليه حتى الآن، حيث أُغلق هاتفه، وبحث عنه أهله كثيرًا عنه لكن دون أن يعثروا عليه أو يصلوا لأي معلومة، ولم يعد حتى الآن إلى منزل أسرته.
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان، مأمور مركز شرطة طامية، يفيد ورود بلاغًا من الأهالي يفيد اختفاء طالب يدعي "محمد عبد الناصر ابراهيم" 23 عاما، ومقيم بعزبة هوجمين التابعة للوحدة المحلية لقرية العزازية بدائرة قسم شرطة طامية بمحافظة الفيوم، عقب ذهابها لأداء تدريبات عملي داخل مستشفي القصر العيني، ولكنه اختف ولم يعد ومر على اختفائها أكثر من 24 ساعة.
وقال عبد الناصر ابراهيم والد الشاب، إنّ ابنه طالب أمتياز بكلية الطب البشري بجامعة 6 أكتوبر، وأنه خرج من المنزل منذ ثلاث أيام، لأداء تدريب عملي بمستشفي القصر العيني، ولكنه لم يعد حتى الآن، موضحًا أنّهم بحثوا عنه كثيرًا لدى جميع أصدقاءه وأقاربهم، خلال الـ 24 ساعة الأولى من تغيبه قبل تحرير محضر رسمي باختفائه،ولكنهم لم يجدوه فتوجهوا إلى مركز الشرطة وحرروا محضرًا بتغيبه.
وأضاف أنّ المشكلة الأكبر تكمن في أن هاتف ابنه مغلق منذ خروجه من المنزل، موضحًا أنهم يبحثون عنه في كل مكان بمحافظة الفيوم،حتى بعد تحرير المحضر، كما أنّهم نشروا صورته على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات العامة والمجموعات عبر «فيسبوك» مطالبين من يجده أو يراه في أي مكان بإبلاغهم على الفور حتى يتوصلوا إليه ويطمئنوا عليه.
تفريغ كاميرات المراقبة
وأشار والد الشاب إلى أنهم يحاولون تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة على الطريق بمحيط منزلها حتي وصوله إلى مدينة طامية، ولكنهم حتى الآن لم يستدلوا على معلومة واحدة عنه.
متغيبة من 3 أيام.. العثور على أشلاء جثة لسيدة بمدخل قرية بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اختفاء طالب طالب طب غامضة طالب بكلية الطب حتى الآن
إقرأ أيضاً:
القوات: عمليّة التأليف في المربّع الأول
يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غيّاث يزبك في حديث لـ "الديار"، أن "عملية التأليف تحرّكت أكثر من مرة من المربع الأول ثم عادت إليه، وهذا الأمر طبيعي في تشكيل الحكومات، إلا أنه من غير الواضح ما هي المقاييس التي يعمل على أساسها الرئيس المكلّف مع رئيس الجمهورية، لنتمكن من الحكم ما إذا كانت الأمور ذاهبة في الاتجاه الصحيح، وكل ما نتمناه هو أن تتّجه الأمور في المنحى الإيجابي، فالبلد لم يعد يحتمل حكومات اختبارية أو حكومات تفشل قبل أن تبدأ العمل، وكل ما يتردّد حول تشكيل الحكومة مبني فقط على تسريبات إعلامية، ولكن عندما يخرج الرئيس سلام عن صمته بعد سيل من التسريبات، فهو يُسقط كل السيناريوهات الحكومية المتداولة، وهذا هو التوصيف الواقعي لمجريات الأمور اليوم".وعن مخاوف من وصول الرئيس المكلّف إلى مرحلة الاعتذار عن التشكيل، يؤكد النائب يزبك، أن "هناك بعض القوى التي تحاول القيام بحركة مرتدّة ضد الاندفاعة التي تحقّقت، وهو ما حصل في عدة محطات سابقة، ولكن هذا النهج لن ينجح، علماً أن الجميع يدركون ما هي مواصفات الوزراء والمعايير التي يطالب بها كل اللبنانيين الذين يعلّقون الآمال على الحكومة وعلى العهد، وعند انتخاب رئيس جمهورية كالرئيس جوزيف عون، فمن غير الممكن تشكيل حكومة لا تأخذ سوى إلى الكارثة، لأن العمل غير ممكن من خلال عدّة شغل قديمة، إذ لا يكفي الإتيان برئيس حكومة كالرئيس سلام، بل يجب تشكيل فريق يتماهى مع خطاب القسم ومواقف الرئيس المكلّف".