هاريس تتقدم على ترامب في 3 ولايات حاسمة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع جديد في الولايات المتحدة، تقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس، على الرئيس السابق دونالد ترامب، في ثلاث ولايات حاسمة، في أحدث مؤشر على التحول الكبير الذي طرأ على وضع الديمقراطيين بعد أن أعاد انسحاب الرئيس جو بايدن، رسم ملامح السباق الرئاسي.
ترامب: بايدن وهاريس تسببا في فوضى داخل الولايات المتحدة «اتفاق الخصوم».. ١٠ سبتمبر موعد مناظرة ترامب وهاريس
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالاشتراك مع "سيينا كوليدج" ونشرت نتائجه، اليوم السبت، فإن هاريس تتقدم على ترامب بأربع نقاط مئوية في ولايات ويسكونسن وبنسلفانيا وميتشيجان، بواقع 50 في المائة مقابل 46 في المائة من الناخبين المحتملين في كل ولاية.
ويعد الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 5 إلى 9 أغسطس الجاري، من بين أوائل الاستطلاعات عالية الجودة التي أجريت في تلك الولايات منذ أن أعلن بايدن عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، ويأتي بعد ما يقرب من عام من الاستطلاعات التي كانت تظهر تعادلًا في المنافسة أو تقدمًا طفيفًا لترامب على بايدن.
واعتبرت الصحيفة أنه رغم كون السباق لا يزال في أسابيعه الأولى المتقلبة، فقد بات الديمقراطيون الآن في وضع أقوى على نحو ملحوظ في هذه الولايات الثلاث المتأرجحة التي كانت منذ فترة طويلة مفتاحًا لانتصارات الحزب أو هزائمه .
مع ذلك، فإن النتائج أظهرت، وفقًا للصحيفة، مواطن ضعف لدى هاريس، إذ يفضل الناخبون ترامب عندما يتعلق الأمر بمن يثقون به في التعامل مع الاقتصاد والهجرة، وهما مسألتان لا تزالان محورتين في السباق الرئاسي، لكن هاريس محل ثقة أكبر من الناخبين فيما يتعلق بالإجهاض والديموقراطية .
وتمثل الأرقام التي حققتها هاريس تحسنًا للديمقراطيين مقارنة بأداء بايدن في تلك الولايات، حتى قبل المناظرة التي عرضته لانتقادات شديدة وزعزعت استقرار ترشحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استطلاع أمريكي ترامب نيويورك تايمز
إقرأ أيضاً:
المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
تركيا الآن
أعرب زعماء مسلمون في الولايات المتحدة عن خيبة أملهم تجاه اختيارات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لوزارته، خاصة بعد دعم إدارة بايدن لحرب إسرائيل على غزة والهجمات على لبنان.
وأشار رابيول تشودري، المستثمر من فيلادلفيا ورئيس حملة “التخلي عن هاريس” في بنسلفانيا، إلى أن دعم المسلمين ساعد ترامب في الفوز، لكنه عبّر عن عدم رضاه عن اختياره لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب.
يعتقد بعض الاستراتيجيين أن دعم المسلمين لترامب ساهم بشكل كبير في انتصاراته في ولايات مثل ميشيغان، ومع ذلك، اختار ترامب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المعروف بدعمه القوي لإسرائيل، كوزير للخارجية، حيث سبق له أن أعلن عن تأييده استخدام القوة ضد حماس.
كما رشح ترامب مايك هاكابي، المحافظ السابق الذي يؤيد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ليكون السفير المقبل لدى إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي أدانت الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لقضية القتلى في غزة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة المشاركة والتمكين الإسلامي الأميركي (أمين)، إن العديد من الناخبين المسلمين كانوا يأملون في اختيار مسؤولين يعملون من أجل السلام، واعتبر أن التعيينات الحالية تشير إلى فشل ترامب في هذا السياق.