تدشين اختبارات الثانوية للتعليم الفني والتدريب المهني بمأرب.
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دشن مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة مأرب اليوم، الاختبارات الوزارية للشهادة الثانوية المهنية في مجال الحاسوب، والدبلوم المهني في مجال الكهرباء، للعام الدراسي 2023م/2024م.
وفي التدشين أكد نائب مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني رئيس المركز الاختباري ناجي مفتاح، أن الاختبارات تسير وفق الضوابط القانونية واللوائح والإجراءات المنظمة للعملية الامتحانية المتبعة من الوزارة.
مشيرا إلى أن الاختبارات تأتي في إطار السعي الحثيث للنهوض بواقع التعليم المهني، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة ذات الكفاءة العالية، والقادرة على النهوض بالوطن، وتعزيز قواعد البناء والتنمية، والارتقاء بهذا القطاع الحيوي الهام....مشيداً بدعم السلطة المحلية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة ،للتعليم الفني باعتباره جزءًا لا يتجزأ من مصفوفة التنمية،ورافد القطاع الاقتصادي ،من خلال تطوير المهارات ورفع وتيرة العمل وزيادة الإنتاج ،وتشجيع الابتكار والإبداع في سوق العمل ،والاسهام الفعال في تحسين مستوى الدخل للفرد والمجتمع.
حضر التدشين مدير المعهد المهني الصناعي صلاح مانع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالنهج المهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، دافعت فيه عن سرية تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مشددة على أن "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدبلوماسية هو نهج مهني يخدم المصالح الوطنية".
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "أي محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات قد تؤدي إلى إثارة التوترات في الداخل والخارج."
وأضاف البيان: "الإصرار على العلنية الكاملة للمراسلات الجارية بين الدول، واستخدام تعبيرات مضللة مثل 'إخفاء الحقائق عن الشعب'، لا يخدم سوى خلق حالة من الفوضى والاضطراب النفسي داخل المجتمع."
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن "مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة قد وُضع على جدول الأعمال"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تم تسليمه بالفعل".
وفيما تتواصل التفاعلات حول الرسالة المتبادلة بين طهران وواشنطن، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "الرسالة الأمريكية تضمنت مزيجا من التهديدات والمقترحات الدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران "لن تسمح لأي جهة بالتحدث معها بلغة التهديد."
أما رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قالیباف، فقد اعتبر أن "التفاوض بهدف قبول شروط العدو قسراً، لا يعدّ سوى مقدمة للحرب."
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى علي خامنئي كان قد شدد في شباط الماضي على أن "التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة ليس قرارًا حكيمًا"، لكنه لم يستبعد المفاوضات غير المباشرة.
وبينما تبقى إمكانية إجراء هذه المفاوضات غير المباشرة غير واضحة، فإن التطورات الأخيرة تعكس رغبة كلا الطرفين في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رغم استمرار حالة التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: وكالات