الأزهر والسيستاني يدينان مجزرة المصلين في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دانت مؤسسة الأزهر "مجزرة المصلين" التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كانوا لجؤوا إلى مبنى مدرسة في حي الدرج بمدينة غزة، كما دان المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني المجزرة وقال إنها تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الأزهر في بيان نشره اليوم السبت على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إنه يؤكد "أن هذا العمل الإجرامي الغادر الذي نال من مدنيين أبرياء كانوا يقفون بين يدي الله في أداء صلاة الفجر، ومعهم نساؤهم وأطفالهم وشيوخهم؛ جريمة تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن قسوتها وشناعتها وهمجيتها".
وأضاف الأزهر أن هذه المجزرة "تجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية"، حيث "أمعن هذا العدو في قتل الضعفاء والأبرياء، وتجويعهم حتى الموت، وتمرس في نسف منازلهم وتفجير مراكز إيوائهم، على مرأى ومسمع من المجتمع دولي الذي أُصيب بالشلل والعجز عن الوقوف في وجه إرهاب هذا الكيان الغاشم وداعميه".
وبعد ترحمه على شهداء المجزرة، طالب الأزهر "جميع أحرار العالم بمواصلة الضغط بكل السبل على هذا الكيان الإرهابي، لوقف جرائمه وأعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها يوميا بحق أصحاب الأرض في فلسطين".
وأضاف: "ليعلم الجميع أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والصامتين على هذه الجرائم البشعة".
دعوة إلى التلاحمفي السياق ذاته، دان المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني اليوم السبت المجزرة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة التابعين، وقال في بيان أصدره مكتبه: "مرة أخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبرى في قطاع غزة الأبية باستهداف من تؤويهم (مدرسة التابعين) من النازحين والمشرَّدين.. في جريمة مروعة تضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على 10 أشهر".
ودعا السيستاني "العالم -مرة أخرى- للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع"، وبشكل أخص "الشعوب الإسلامية.. إلى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة".
وباستهداف "مدرسة التابعين"، يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد إلى 6، وهذا خلف أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 131 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تُقيد دخول المصلين للأقصى في رمضان
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الحكومة الاسرائيلية، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، عن فرض قيود أمنية مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، خلال مؤتمر صحفي، إن "القيود الأمنية الاعتيادية ستُطبق كما هو الحال في كل عام"، مبررا ذلك بالحفاظ على "الأمن العام".
ومن المعروف أن القيود تشمل منع الرجال دون سن 55 عاما، والنساء دون سن 50 عاما، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات من دخول الأقصى خلال أوقات الصلاة، وهي إجراءات سبق أن تم تطبيقها خلال رمضان الماضي.
وأوصت الشرطة الحكومة، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى المسجد الأقصى لـ10 آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (الضفة الغربية المحتلة)، وفق الهيئة.
في المقابل، أدانت حركة "حماس" في بيان الثلاثاء الماضي، اعتزام الاحتلال الصهيوني تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ودعت إلى التصدي لكل محاولات "تدنيسه" و"فرض السيطرة عليه".
المصدر: وكالات