أسرة الصحفي أحمد ماهر تجدد مطالبتها بسرعة الافراج عنه بعد عامين من اختطافه
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
جددت أسرة الصحفي أحمد ماهر مطالبتها بسرعة الإفراج عنه بعد عامين من اختطافه في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا.
وأدانت أسرة ماهر في بيان لها، بأشد العبارات استمرار احتجاز نجلها لأكثر من عامين ابتداء من اختطافه بدون أوامر قضائية أو مسوغ قانوني ونهاية بإصدار حكم جائر وظالم بحق نجلها مخالفا لكافة مبادئ العدالة.
وأكدت الأسرة أن محاكمة نجلها أو الاجراءات التي تمت بحقه تخالف بشكل صريح لمواد القانون ذات الصلة بالقضية وأن الإجراءات باطلة قانونيا لأنها تمت بصورة خاطئة وصادرت حقوق الدفاع بشكل كامل وهذا يتعارض مع قانون الاجراءات الجزائية.
وأشارت إلى أن ماهر استأنف الحكم ومنتظر شهرين ونصف ولم تحدد له جلسة في محكمة الاستئناف للنظر بالانتهاكات الجسيمة التي وقعت معه وتعرض لها في مراحل اختطافه وحتى اصدار القرار الظالم بحقه.
وشددا الأسرة على احترام مواد القانون ونصوصه الصريحة التي حافظت على حقوق الدفاع وعدم اهدار الدفوع المكتوبة والطلبات المقدمة من نجلها والتي تم تجاهلها من قبل المحكمة الابتدائية الجزائية بمحافظة عدن داعية محكمة الاستئناف الجزائية لأخذها بعين الاعتبار كونها من دفوع النظام العام وكان يتوجب الفصل فيها قبل الخوض في الدعوى الجزائية.
وعبر بيان الأسرة من تجاهل مجلس القيادة الرئاسي ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا ودائرة الرقابة والتفتيش القضائي لقضية نجلها المعروفة والتي تعد من قضايا الرأي العام الذي يجب الفصل فيها احتراما للقانون والشعب والمنظمات الدولية والمحلية التي تطالب بالعدالة.
وجددت مطالبها باجراء محاكمة عادلة لنجلها بشكل استثنائي والمحافظة على حقوق الدفاع كاملة والنظر في الطلبات والدفوع والقضايا المرفوعة من قبل نجلها ضد من لفق هذه القضية وتحديد جلسات متتابعة للفصل في القضية وفقا للشرع والقانون.
ودعا البيان، نقابة الصحفيين والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية لمواصلة متابعة قضية نجلها والانتهاكات التي حدثت معه خلال العامين الماضيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أحمد ماهر الانتقالي الامارات الصحفيين اليمن
إقرأ أيضاً:
مشاهد احتراق جسد الصحفي أحمد منصور تهز ما تبقى من ضمير الإنسانية
◄ وسائل التواصل الاجتماعي ضجّت بمشاهد التهام النيران لجسد الصحفي الفلسطيني
◄ منصور عُرف وسط زملائه بحسن خلقه ومهنيته الصحفية
◄ لدى منصور 3 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 6 أعوام
◄ ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 شهيدا
◄ مطالبات بملاحقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية ووقف العدوان على غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
في مشهد مروّع شاهده العالم أجمع، التهمت نيران القذائف الإسرائيلية الصحفي الفلسطيني أحمد منصور حيًّا، وهو شاب يعمل في وكالة "فلسطين اليوم" وكان يؤدي عمله من داخل خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اعتادت إسرائيل على نصب المحارق للفلسطينيين، إذ تتعمد قصف خيام الصحفيين والنازحين بصواريخ تزن آلاف الكيلوجرامات، ليتحول المكان المستهدف إلى قطعة من اللهيب تحرق الأجسام وتفتتها.
بعد الواحدة من منتصف ليل الأحد (فجر الإثنين)، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمة قيل إنها تعود للصحفي حسن أصيلح ويتجمع فيها زملاؤه الصحفيون الذين ينقلون معاناة أهلهم في القطاع والذين يتعرضون للإبادة الجماعية دون أن يُحرّك العالم ساكنا لوقف هذه الجرائم.
أسفر هذا القصف عن استشهاد المصور في وكالة فلسطين اليوم حلمي الفقعاوي وإصابة تسعة صحفيين آخرين، من بينهم حسن أصيلح الذي يتعرض لتحريض إسرائيلي على قتله، والصحفي أحمد منصور الذي ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع الفيديو الذي يظهر إصابته بشظايا القذائف الإسرائيلي والتهام النيران لجسده حيا.
ورغم المحاولات المتعددة لإنقاذه من قبل زملائه، إلا أن شدة النيران منعتهم من الاقتراب السريع لسحبه بعيدا، ليصاب إصابات بليغة في كامل جسده، وينقل للمستشفى بحالة حرجة توفى على إثرها.
ونعت وكالة "فلسطين اليوم" الصحفي أحمد منصور قائلة: "استشهد الصحفي أحمد منصور مراسل وكالة فلسطين اليوم، متأثرا بإصابته جراء قصف الاحتلال خيمة الصحفيين قرب مستشفى ناصر بخان يونس فجر الإثنين".
وعرف منصور بين زملائه الصحفيين بدماثة خلقه ومهنيته في نقل أخبار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويقول زملاؤه إنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر ستة أعوام.
من جهته، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى 211 بعد استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف خيمة صحفيين بخان يونس.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة في بيانه: "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 شهيداً صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، عقب الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في محافظة خان يونس".
وقال المكتب في بيان، الثلاثاء، إن الغارة التي شنها الاحتلال، أدت إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والإعلان عن استشهاد أحمد منصور، متأثراً بجروحه جراء القصف المباشر للخيمة.
وأدان المكتب الإعلامي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين"، ودعا "الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
كما حمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية".
وطالب مكتب الإعلام الحكومي بغزة "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات الصلة بالعمل الصحفي والإعلامي في العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية، وتقديمه للعدالة وممارسة الضغط لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".