الاوضاع التي تشهر فيها البطاقات الصفراء والحمراء والخضراء بالأولمبياد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ماجد محمد
لا يزال هناك بعض الأمور التي لا يفهم المشاهدون الغرض منها، رغم اقتراب منافسات أولمبياد باريس 2024 على النهاية، مثل سبب عدم تسمية الفريق البريطاني بـ”فريق المملكة المتحدة”، وسبب رش الماء على حوض الغطس، ورغم أن هذه القاعدة ليست بالأمر الجديد بالنسبة لعشاق كرة القدم، ولكنها ربما تكون غير مفهومة في سباقات المضمار.
وخلال نصف نهائي سباق 400 متر للسيدات، بدت العداءة الهولندية ليكي كلافير جاهزة على الخط، ولكن عندما انطلقت الطلقة، لم تتحرك بل جلست مجددًا في وضع القرفصاء ومع ذلك بدلًا من أن تُسْتَبْعَد فورًا من الحدث، مُنِحَت بطاقة صفراء كبيرة، وهذا أثار حديث المتابعين عن الغرض منها.
تُظْهَر البطاقة الصفراء للرياضيين إذا اعْتُبِرُوا السبب في إلغاء بداية الحدث في أثناء وجودهم في منطقة البداية، وفي حال كات المخالفة ناتجة عن خطأ حقيقي، فإن البطاقة الصفراء تعني أن الرياضيين يحصلون على فرصة ثانية بدلًا من أن يُسْتَبْعَدُوا من الحدث.
ووفقًا للمادة 18.5 من كتاب قواعد المسابقات للاتحاد الدولي لألعاب القوى “يملك الحكام السلطة لتحذير أو إصدار بطاقة صفراء للرياضي الذي يظهر سلوكًا غير رياضي أو غير لائق”، ووفقًا للمادة 16.5.1: “إذا قرر الحكم، بعد إعطاء أمر (استعدوا) أو (جاهز) وقبل إطلاق مسدس البداية، وتسبب أحد الرياضيين في إلغاء البداية من دون سبب وجيه، فعلى الحكم إلغاء البداية”.
إذا ارتكب الرياضي، الذي تلقى تحذيرًا خطأً مجددًا، ويجب أن تُعرض أي بطاقة من قبل حكم البداية عرضًا يراه الرياضيون جميعهم، حتى لا توجد أي شك لدى أي متسابق بشأن العواقب أو الانتهاكات الأخرى للقواعد.
بخلاف البطاقة الصفراء، فتوجد البطاقتان الحمراء والسوداء، إذ تُصدر هذه البطاقات إذا ارْتُكِبَت بداية خاطئة، وتحدث البداية الخاطئة عندما يتحرك العداء قبل أو خلال 0.1 ثانية من إطلاق المسدس، وإذا حدثت بداية خاطئة، يُوقَف السباق.
في السابق، كانت البداية الخاطئة الأولى تؤدي إلى تحذير للمتسابقين جميعهم، فيما ينتج عن البداية الخاطئة الثانية استبعاد المتسابق بصرف النظر عن الرياضي المسؤول.
وكان أيضًا يسمح لأحد الرياضيين بارتكاب بداية خاطئة من دون أن يُسْتَبْعَد، ولكن إذا ارتكب رياضي آخر بداية خاطئة ثانية، فإنه يُستبعد فورًا، ولكن عُدِّلت هذه القاعدة، وأصبح أي رياضي يرتكب بداية خاطئة يُسْتَبْعَد فورًا.
وفي ألعاب القوى، إذا اسْتُدْعِي الرياضيون بعد بداية خاطئة، ولم يوجد رياضي مسؤول عن استخدام مسدس الاستدعاء، تُعْرَض البطاقة الخضراء على المتسابقين جميعهم، ويستدعي الحكم الرياضيين بإطلاق المسدس مرة ثانية، وبعد عرض البطاقة الخضراء، يُعَاد بدء السباق، ويسمح للرياضيين جميعهم بالركض مجددًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بطاقة حمراء بطاقة صفراء
إقرأ أيضاً:
توتنهام يدفع ثمن «البداية الكارثية» أمام نوتنجهام!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل كريس وود مهاجم نوتنجهام فورست هدفه الـ 19 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، في فوز هام لفريقه 2-1 خارج أرضه على توتنهام، وهو ما دفع الفائز نحو المركز الثالث في جدول الترتيب.
وبعد هزيمتين متتاليتين في الدوري، ما تسبب في إبطاء سعي فورست نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا، عاد الفريق إلى المسار الصحيح بفضل البداية الرائعة للمباراة التي جرت في شمال لندن.
وتقدم فريق المدرب نونو إسبريتو سانتو بعد 5 دقائق من ركلة ركنية لتصل الكرة إلى إليوت أندرسون على حافة منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة غيرت اتجاهها لتسكن الشباك.
وتم إلغاء هدف للنيوزيلندي وود، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، بسبب وجود تسلل بفارق ضئيل، قبل أن يُضاعف اللاعب ذاته تقدم فورست بضربة رأس رائعة في الدقيقة 16، إثر تمريرة عرضية من أنتوني إيلانجا.
وتحسن أداء توتنهام بعد بدايته الكارثية وتلقى ريتشارليسون المكافأة على ضغط فريقه بضربة رأس قوية ليتغلب على الحارس ماتز سيلس في الدقيقة 87 ليمهد الطريق لنهاية متوترة.
مع ذلك، صمد فورست ليتقدم على تشيلسي ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد، في سباق المنافسة على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، بعد أن جمع 60 نقطة.
ويحتل توتنهام، المتأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة بعد خسارته الثامنة عشرة في الدوري هذا الموسم.
وقال أندرسون «النتيجة مهمة للغاية بالنسبة لنا، كانت مباراة صعبة للغاية، سعياً لحصد النقاط الثلاث، قدم اللاعبون أداءً قوياً، وأظهرنا جدارتنا، ونحن في قمة حماسنا».
وأضاف «كنا بحاجة ماسة لذلك بعد خسارتين، عدنا وتعافينا، وهذا إنجاز عظيم لنا، علينا أن نتمسك بالأمل حتى المباراة الأخيرة، سنبذل قصارى جهدنا».
وقد يتمكن توتنهام، الذي حقق الفوز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على أينتراخت فرانكفورت يوم الخميس الماضي، من إنقاذ موسمه بالفوز بالدوري الأوروبي والحصول على أول لقب له منذ عام 2008.
لكن أول هزيمة له على أرضه أمام فورست في الدوري منذ عام 1997 ستزيد الضغط على المدرب أنجي بوستيكوجلو، الذي يواجه خطر قيادة النادي الواقع في شمال لندن إلى أسوأ حصيلة نقاط له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ حصده 44 نقطة في موسم 1997-1998.
وقال بوستيكوجلو «إنها خسارة أخرى غير مقبولة، إنها خسائر كثيرة، أعرف ذلك، لستُ بحاجة لإخبار الجماهير بأي شيء، من الواضح أن الجماهير لن تكون سعيدة بنتائجنا، لكنني لستُ سعيداً أيضاً، وكذلك بقية أفراد التشكيلة».
وبعد بدايته الرائعة، اكتفى فورست بالتخلي عن الاستحواذ والدفاع بقوة والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهي استراتيجية أثبتت فعاليتها هذا الموسم.
وحصل توتنهام على العديد من الفرص، وشكل ويلسون أودوبير تهديداً على الأطراف، وتم التصدي بشكل رائع لمحاولتين من ريتشارليسون، بينما أنقذ هاري توفولو ضربة رأس من على خط المرمى من ديان كولوسيفسكي.
وحصل أصحاب الأرض على 22 محاولة تسجيل، مقابل أربع محاولات لفورست، وتسبب هدف ريتشارليسون في إثارة التوتر في صفوف فورست.
وسادت حالة من الارتياح بين صفوف فورست في النهاية، وبعد مسيرة مريحة نسبياً خلال الموسم الحالي، أصبح الفريق الآن في وضع جيد للعودة إلى بطولة الأندية الأوروبية الأبرز التي فاز بها مرتين متتاليتين عامي 1979 و1980، قبل أن يغيب الفريق عن أي تكريم أوروبي على مدار 45 عاماً، وقد يشهد موسم الفريق تحسنا أكبر في نهاية الأسبوع المقبل، عندما يواجه مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.