سجن 24 عسكريا في سيراليون بعد محاولة انقلاب فاشلة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أصدرت محكمة عسكرية في سيراليون، الدولة الأفريقية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لأفريقيا، أحكاما بالسجن لفترات طويلة على 24 جنديا بسبب دورهم في محاولة فاشلة للإطاحة بحكومة الرئيس جوليوس مادا بيو.
وأصدرت المحكمة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 50 و120 عاما على المدانين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في 26 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.
وكان الجنود من بين 27 رجلا حوكموا عسكريا لمشاركتهم في محاولة الانقلاب التي شهدت قيام مسلحين بمهاجمة ثكنات عسكرية وسجنين ومواقع أخرى، ما أدى إلى هروب نحو 2200 سجين ومقتل أكثر من 20 شخصا، حسب رويترز.
ويأتي هذا الحكم بعد سجن 11 من المدنيين وأفراد الشرطة ومسؤولي السجن في تموز /يوليو الماضي بسبب دورهم في هذا التمرد.
وأصدرت هيئة محلفين عسكرية مكونة من سبعة أعضاء، حكما بالإجماع بإدانة غالبية الجنود الذين حوكموا أمام المحكمة العسكرية بعد ساعات من المداولات.
وواجه الرجال 88 تهمة بما في ذلك التمرد والقتل ومساعدة العدو وسرقة الممتلكات العامة أو الخدمية.
كان جميع المتهمين، باستثناء واحد، من الجنود النظاميين. وأدين ضابط برتبة ليفتنانت كولونيل وحُكم عليه بالسجن 120 عاما.
وقبل إصدار الأحكام، قال القاضي مارك نجيجبا، وهو ضابط سابق بالجيش، "بهذه الأحكام... نوجه رسالة مفادها عدم التسامح مطلقا مع مثل هذا التصرف في الجيش".
وكانت الدولة الأفريقية، شهدت العام الماضي محاولة انقلاب ضد حكومة رئيس جوليوس مادا بيو، إلا أن السلطات أعلن خلال ما يقل عن 24 ساعة عن اعتقال معظم المتورطين وعودة الهدوء إلى البلاد، بعد وقوع مواجهات مسلحة في العاصمة فريتاون.
وكان مادا بيو، وصف ما حصل بأنه "محاولة لزعزعة استقرار الدولة"، وقال إن هذه المحاولة "هدفت إلى تقويض السلام والاستقرار اللذين نعمل بجد لتحقيقهما".
تجدر الإشارة، إلى أن منطقة غرب أفريقيا شهدت منذ آب /أغسطس عام 2020، سلسلة من الانقلابات العسكرية ومحاولات الانقلابات، لا سيما في دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر، بالإضافة إلى غينيا المجاورة لسيراليون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سيراليون أفريقيا الانقلابات العسكرية أفريقيا انقلاب عسكري سيراليون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني يتعرض لثلاث محالات اغتيال فاشلة ومطالبات حقوقية بتوفير الحماية له
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، بتوفير الحماية للصحفي “عبدالرقيب الهدياني”، بعد فشل ثلاث محاولات اغتيال تعرض لها، إضافة إلى تضمين اسمه في قائمة المطلوبين للخلايا الإجرامية.
وقالت النقابة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، إنها تابعت “جلسة محاكمة الخلايا المتهمة بجرائم اغتيال وملاحقة لعدد من الشخصيات بينهم الصحفي الشهيد زكي السقلدي الدي اغتيل في محافظة الضالع، وما تضمنته اعترافاتها أمام المحكمة الجزائية بعدن من ترصد وملاحقة للصحفي عبدالرقيب الهدياني بهدف اغتياله، مسلطة الضوء على معاناته الذي ما زال نازحا ومتخفيا خشية الترصد والملاحقة التي يتعرض لها منذ سنوات.
وأكدت النقابة تضامنها مع الهدياني، معبرة عن قلقها الشديد لما يتعرض له الزميل من ملاحقة و تهديدات تعرض حياته للخطر، خصوصا بعد فشل ثلاث محاولات اغتيال تعرض لها، إضافة إلى تضمين اسمه في قائمة المطلوبين للخلايا الإجرامية.
وحملت النقابة السلطات الأمنية في محافظتي عدن والضالع، والحكومة اليمنية مسؤولية توفير الحماية للهدياني والعمل على نقله لمكان آمن وجبر الضرر الذي لحق به في معيشته وعمله واستقراره.
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها لكافة الأطراف بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية، واستهدافهم بسبب آرائهم ومواقفهم وانتماءاتهم، كما تطالب الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لأعداء الصحافة، ومنتهكي حرية الرأي والتعبير، وحق التعدد والتنوع.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الزميل عبدالرقيب الهدياني والضغط لإنهاء معاناته وتوفير الحماية والأمان له ولكافة أفراد أسرته.