قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس حارس عقار 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة سرقة مبالغ مالية من داخل الفيلا التى يعمل بها، حيث اعترف المتهم بأنه نظرا لمروره بضائقة مالية اختمرت فى عقلة سرقة الفيلا التى يعمل بها لعلمه باحتفاظ مالك الفيلا بعملات أجنبية، وأضاف المتهم بأنه أشعل النار فى إحدى الغرف حتى يبعد الشبهة عنه.

 

وتمكنت الجهود من ضبط (حارس فيلا) بدائرة قسم شرطة الشروق، لقيامه بسرقة مبالغ مالية "عملات أجنبية" من داخل الفيلا "محل عمله" وإضرام النيران بأحد غرفها، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم بإرشاده ضبط كل المسروقات المستولى عليها داخل الجراج.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث القاهرة الجديدة سرقة فيلا عقوبة السرقة

إقرأ أيضاً:

الفتوى و"السرقة"

منذ أن تعددت البرامج التى تستضيف شيوخا للإفتاء فى أمور الدين، وتنوعت وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الفيس بوك، وأمر الفتوى أصبح مستباحا بشكل كبير، حتى أننا نفاجأ بين الحين والآخر بفتوى غريبة تثير حالة من الجدل والتشتت حول مفاهيم دينية محسومة بالفعل ولا تقبل النقاش.

هل وصل بنا الحال إلى سماع فتوى تبيح سرقة التيار الكهربائي والمياه والغاز؟ بكل أسف نقول نعم، الغريب أن هذا الكلام لم يخرج من فم جاهل أو أمي أو العامة، ولكن خرج على لسان أستاذ جامعي بجامعة الأزهر، وهو الدكتور إمام رمضان الأستاذ بكلية التربية، وبناءً عليه أعلنت جامعة الأزهر، تحويل الأستاذ إلى التحقيق، بعد الفتوى التي أجاز فيها سرقة الكهرباء والمياه والغاز، وكان الأستاذ بالأزهر قد قال عبر فيديو له على صفحته على مواقع التواصل بجواز سرقة المياه والكهرباء والغاز، مستشهداً بقول الله تعالى "ومن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل".

وكان الدكتور إمام رمضان قد أثار الجدل قبل 5 سنوات وتعرض للتحقيق والإيقاف وقتها، بعدما أجبر طالبين بجامعة الأزهر على خلع سرواليهما أمام زملائهما الطلاب في المحاضرة بحجة التعلم، وأنه بذلك يحاول توصيل رسالة إلى الطلاب بضرورة الثبات على العقيدة، وقتها دافع عن نفسه بقوله "طبَّقت مفهوم الإغواء بأن اللي عايز ينجح في المادة يطلع يعمل ما يُطلب منه، وفيه طَلَبَة رفضت الخروج قبل ما يعرفوا إيه المطلوب".

واذا كان الجدل الذى أثير حول الاستاذ وقتها حول مفهومه لطرق التدريس، التى كان بإمكانه اختيار طريقة أكثر رقيا وتحضرا من تلك الطريقة "المبتذلة" فى ايصال المعلومة، وهو أمر يدفعنا إلى النظر مرة أخرى فى أهلية بعض من يقومون بالتدريس فى الجامعات، وهو أمر بات حتميا، على أن يتم تقييم الأساتذة كل فترة من الوقت، حتى نتجنب كثيرا من المشكلات التى تنجم عن تعنت الأساتذة تجاه الطلاب أو فرض وجهات نظرهم التى تكون غير صالحة فى بعض الاوقات.

هل نحن بحاجة إلى فتوى تجيز سرقة التيار الكهربائي والمياه والغاز؟ سؤال لابد وأن نتعمق فى الاجابة عنه، لأن الإجابة تتطرق لجوانب عدة أولها فكرة السرقة فى حد ذاتها، والتى حرمها ديننا حتى أن رسول الله عليه السلام أقسم بأن السرقة لو كانت من ابنته فاطمة- وهى الأغلى والأقرب لقلبه- لقطع يدها، وثانيها حتى لو كانت الفواتير مرتفعة وهناك سرقات للخدمات من قبل بعض المستهلكين، فان هذا لا يعني جواز السرقة حتى نشعر بالعدل كما أفتى الاستاذ.

للأسف هناك أعداد ليست قليلة من المستهلكين يقومون بسرقة التيار الكهربائي وباقي الخدمات، وهم يبررون ما يفعلون بنفس منطق هذا الأستاذ الجامعي، وهؤلاء لا يدركون المعنى الحقيقي للحلال والحرام، مع أن الحد الفاصل بينهما معلوم للجميع، ولكن أن تعطيهم سندا شرعيا بفتوى مغلوطة فهذا هو الحرام بعينه.

نقول كل من يدّعى العلم وهو للأسف علم مشوب بالجهل والانتهازية، وينصب نفسه أمينا على الفتوى، استقيموا وإياكم وأمانة الكلمة!

مقالات مشابهة

  • جلبت له الضحايا مقابل مبالغ مالية.. السجن المشدد 10 سنوات لشريكة سفاح التجمع
  • مطالباً بمحاكمته قضائياً .. النائب إيهاب رمزى يعلق على تحريض "جامعي" لسرقة الماء والكهرباء
  • تجديد حبس عاطل متهم بقتل شخص داخل شقته فى المرج 15 يوما
  • الفتوى و"السرقة"
  • تجديد حبس مدير مستشفي 15 يوماً
  • القبض على سارق مبالغ مالية في الفكعات
  • تخفيف الحكم على المتهمة بسرقة شقة الفنانة منة عرفة
  • تجديد حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة الهواتف بالشروق
  • استنفار أمني بالقاهرة لضبط اللصوص
  • الداخلية: كشف تشكيل عصابي مصري امتهن تزوير الشهادات المرضية مقابل مبالغ مالية