بتهمة الخيانة.. السعودية تعدم مواطنا وتكشف عن «أفعاله الجرمية»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، السبت، تنفيذ حُكم الإعدام بحق أحد مواطنيها لارتكابه أفعالاً جرمية تنطوي على، خيانة وطنه، وتعاطفه مع موقوفين في قضايا إرهابية، بحسب بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها: “بتوفيق من الله وعلى ضوء ما توفر لدى الجهات الأمنية من معلومات، تم القبض بتاريخ 22/ 6/ 1442هجرية، على عبدالله بن محمد بن راشد القنيعان، سعودي الجنسية، لارتكابه أفعالاً مُجرمة تنطوي على خيانة وطنه، وتعاطفه مع موقوفين في قضايا إرهابية، والإشادة بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي والثناء عليه، وتأييده للفكر الإرهابي وللأعمال الإرهابية”، طبقا لما أفادت وكالة “واس”.
وأضافت وزارة الداخلية السعودية: “انتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام للمذكور بارتكاب تلك الأفعال المُجرَّمة، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت إدانته بما أُسند إليه، والحكم عليه بالقتل، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا”، حسبما ذكرت وكالة “واس”.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه قد “تم تنفيذ حكم القتل بالمذكور، السبت، 6/ 2/ 1446 هجرية، الموافق 10/ 8/ 2024 ميلادية، بمنطقة الرياض”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعدام مواطن السعودية
إقرأ أيضاً:
الخيانة لن تغفر
حنان عبد الوهاب الشهاري
تركنا الدنيا وزينتها، رضينا حبا وتقربا لله ولنيل رضاه بأن نكون نحن المدافعين عن الإسلام وأهله في كل بقاع الدنيا، حملنا هم فلسطين في قلوبنا وانطلقنا لنجاهد وندفع دماءنا وأموالنا وأهلينا لنصرتهم ولنشاركهم آلامهم.
تركناها لكم. نعم. تركنا الحياة وكلما يحلو للإنسان فيها، ترك رجالنا فرحة الأعراس ليكون مقابلها زفة لكل شهيد إلى ضريحه، وقبل أن تكون للشاب زفة كقرنائه بدلا من أن تزفه أمه وأخواته عريسا يزفنّه شهيدا، أو يستشهد الآخر قبل أن يكون له نصيبا أن يرى ابنه الذي تمنى أن يكون أول من يمسك به ويكبّر في اذنه عند خروجه إلى هذه الحياة، تركنا فرحة العيد ولقاء الأحبة فيه، ترك رجالنا الراحة في منازلهم والعيش بين أسرهم وتحملت نساؤنا كل ذلك وصبرت عليه، تقطعت قلوب الأمهات من ألم الفراق، ترملت النساء وتيتم الأطفال، وفُقد الحبيب والصديق، بالمختصر تركنا كل تفاصيل الحياة، ليعيش هذا الشعب بعزة وكرامة، لننصر الإسلام والمسلمين.
ولكن عندما يقرر أحدهم أن يقابل كل هذه التضحيات بالخيانة. وأن يكون هو العميل والمنافق والشريك في زعزعة الأمن وفي إراقة دماء الأبرياء وتسهيل المهمة لأعداء الله، ففي هذه الحالة فليعرف أنه لم يعد منّا وإنما أصبح منهم، وعندما يصبح منهم فهنا ستتغير المعادلة وبدلا من التضحية لأجله سيكون القصاص منه، ولن يكون مصيره إلا كمصيرهم -أعداء الله- وأنه سيلاقي جزاءه من الله ومن هذا الشعب الذي يرفض أن يبقى فيه من يُدنّسه، وفي تلك الحالة لا يلوم المنافق المرتزق إلا نفسه وليتحمل عاقبة أفعاله، ولن تغفر الخيانة لأحد.