تركيا تدين مجزرة التابعين في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت وزارة خارجية تركيا، إن إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية بقتلها أكثر من 100 مدني لجأوا إلى مبنى مدرسة في حي الدرج بمدينة غزة.
وأكدت الخارجية تركيا في بيان صحفي اليوم السبت، أن الهجوم أظهر مرة أخرى أن حكومة بنيامين نتنياهو تريد هدم مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم في القطاع.
تركيا تطالب بالإسراع في مفاوضات وقف إطلاق النار
وشددت تركيا على أن الأطراف الدولية التي لم تتخذ خطوات لإيقاف إسرائيل متواطئة أيضا في هذه الجريمة.
الكويت تدين مجزرة التابعين
أعربت وزارة خارجية الكويت عن إدانتها واستنكارها لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات المواطنين، في استمرار لانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.
وأكدت وزارة خارجية الكويت في بيان صحفي اليوم السبت، ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الامن من اجل ايقاف هذه الجرائم البشعة بحق شعب اعزل وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء.أعربت وزارة خارجية الكويت عن إدانتها واستنكارها لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات المواطنين، في استمرار لانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.
العراق تدين مجزرة مدرسة التابعين
وقالت خارجية العراق في بيان لها إن هذه الاعتداءات المتكررة ضد المدنيين تُعَدُّ انتهاكاً صارخاً لجميع الأعراف والمواثيق الدولية، بما في ذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما تُظهر تجاهل الاحتلال للمبادرات الدولية الهادفة إلى وقف العدوان على غزة.
وجددت العراق تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأكدت خارجية العراق ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي، والدول الإسلامية خاصة، موقفاً حازماً وموحداً لإيقاف هذه الجرائم المستمرة وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال خارجية السعودية عبر صفحتها الرسمية بمنصة X: “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي المدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة”.
وأضافت الخارجية السعودية: “وتؤكد المملكة ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتستنكر تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل مجزرة التابعين غزة قطاع غزة الدولی والقانون الدولی الإنسانی مدرسة التابعین وزارة خارجیة فی حی الدرج تدین مجزرة
إقرأ أيضاً:
“قُتلوا مكبلي الأيدي ودفنوا معًا في حفرة واحدة”.. مجزرة مروعة بحق طواقم الإنقاذ في رفح
#سواليف
بعد ثمانية أيامٍ من انقطاع الاتصال مع طواقم الإنقاذ في حي السلطان بمدينة رفح، تكشفت تفاصيل مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال بحق 15 طاقمًا، بينهم موظف يتبع للأونروا.
قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل إن طواقم الدفاع المدني انتهت من إنتشال جثامين 15 شهيدا من طواقم الدفاع المدني، والهلال الأحمر الفلسطيني وموظف يتبع للأونروا، وذلك بعد ثمانية أيام وبالتنسيق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA.
وشدد على أن الاحتلال ارتكب مجزرة بحقهم وقتلهم بشكل مباشر في منطقة تل السلطان برفح.
مقالات ذات صلةواستنكرت وزارة الصحة في غزة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال باستهدافه للمسعفين والطواقم الطبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أسبوع.
وأشارت الوزارة إلى أن الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الإستدلال عليهم.
وطالبت وزارة الصحة المنظمات الأممية والجهات الدولية و المعنية بإجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الإحتلال على ارتكابها، مؤكدة على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية، وضمان وصولهم الآمن وتقديم الخدمة إلى المحتاجين بما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية.
صور صناعية توثق المجزرة
أظهرت صور أقمار صناعية، بثتها قناة الجزيرة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تدمير 5 مركبات إنقاذ على الأقل تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، وذلك عقب استهداف طاقمي المنظمتين المكونين من 15 متطوعا خلال مهمة إنسانية في منطقة حي تل السلطان غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، المُلتقطة حديثا (25 مارس/آذار) لمنطقة احتجاز المركبات، أن جيش الاحتلال دمّر المركبات بشكل كامل، حيث تظهر بقاياها في موقعين متقاربين على شارع “المحررات”.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية انتشار آليات هندسية وعسكرية تابعة لجيش الاحتلال في المكان، وسط أعمال تجريف مكثفة، فيما أغلق الجيش طريق “المحررات” بحاجز ترابي قرب موقع الحادثة.
ثمانية مسعفين
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها فجعت باستشهاد ثمانية من مسعفيها في رفح استهدفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني عند توجههم إلى منطقة الحشاشين في رفح لتقديم خدمات الإسعاف الاولي لعدد من المصابين جراء قصف لقوات الاحتلال في المنطقة.
وأشارت الجمعية، إلى أن المسعف التاسع لا يزال مفقودا، كما وتم انتشال ستة من طواقم الدفاع المدني وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة .
وأفادت الجمعية أن الشهداء المسعفون هم: مصطفى خفاجة، وعز الدين شعت،وصالح معمر، ورفعت رضوان، ومحمد بهلول، واشرف ابو لبدة، ومحمد الحيلة، ورائد الشريف.
وأكدت الجمعية أن هذه المجزرة تشكل مجزرة بحق طواقمها فاجعةا للعمل الإنساني والإنسانية. إن استهداف الاحتلال لمسعفي الهلال الأحمر وشارتهم الدولية المحمية لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني الذي يستمر الاحتلال في انتهاكه على مرأى ومسمع العالم كله، الذي فشل لغاية اللحظة في اتخاذ خطوات جدية لمنع الاحتلال من مواصلة هذه الخروقات الصارخة للمواثيق الدولية بحق العاملين في المجال الصحي والإنساني.
وطالبت الجمعية بمحاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
ومع استشهاد المسعفين الثمانية يرتفع عدد شهداء الجمعية في القطاع الى 27 شهيدا استهدفهم الاحتلال اثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في قطاع غزة.
وجددت الجمعية مطالبتها المجتمع الدولي ممثلا بالامم المتحدة بكافة هيئاتها ومؤسسات والدول الأطراف في اتفاقيات حنيف وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية الايفاء بالتزاماتها القانونية من خلال الإسراع في اتخاذ ما يلزم من تدابير لحمل الدولة القائمة بالاحتلال ” إسرائيل ” على التوقف فورا عن اقتراف المزيد من المخالفات الجسيمة بحق المهام الطبية الفلسطينية بوجه خاص والمدنيين الفلسطينيين بوجه عام، والانصياع التام لمبادئ وأحكام القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الإنسان المنطبقة قانونا على الأرض الفلسطينية المحتلة ، والعمل على وضع حد نهائي لسياسة افلات دولة الاحتلال من العقاب.
أكبر عملية استهداف لطواقم الإسعاف
في الأثناء، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في حي تل السلطان برفح، حيث تم العثور على جثامين أربعة عشر شهيدًا: ستة من أفراد طواقم الدفاع المدني، وثمانية من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين فُقدوا منذ أيام، وقد وُجدوا مقيّدي الأيدي ومدفونين في حفرة واحدة.
وقالت الحركة إن هذه الجريمة أكبر عملية استهداف جماعي وقتل عمد لطواقم الإسعاف، وتؤكد أننا أمام عدو مجرم سادي، متحلل من كل القيم الإنسانية، ومستهتر بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تضمن حماية طواقم الإغاثة الطبية والدفاع المدني أثناء النزاعات.
وأشارت أن الاحتلال المجرم لا يزال يرتكب أبشع الجرائم خلال حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وينتهك بشكل ممنهج وفاضح كل القوانين والشرائع، مستندًا إلى حالة صمت دولي مخزية، وغطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية المتواطئة مع هذه الجرائم.
وشددت حماس على أنه يتعيّن على العالم أجمع، أمام هذه الجريمة الوحشية غير المسبوقة في تاريخ الصراعات، أن يقف بقوة في وجه هذا السلوك الوحشي المنفلت من كل عقال، وأن يدين بشكل لا لبس فيه جرائم حكومة نتنياهو الفاشية، ويعمل على سوق قادة الاحتلال المجرم إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.