منظمو أولمبياد باريس يرتكبون خطأ فادحا أثناء تتويج الفائزين في الملاكمة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
فرنسا – تخلل حفل تتويج الفائزين في منافسات الملاكمة لوزن 92 كيلوغراما في أولمبياد باريس، خطأ فادح عندما تم رفع العلم التايلاندي بدل علم الملاكم الطاجيكستاني دولت بولتايف المتوج بالبرونزية.
وشهدت منافسات وزن 92 كيلوغراما، تتويج الأوزبكي عزيزبيك مولوجونوف بالميدالية الذهبية، والأذربيجاني لورين بيرتو ألفونسو بالفضية، فيما نال الثنائي الطاجيكستاني دولت بولتايف والإسباني إنمانويل رييس الميدالية البرونزية.
وأثناء صعود الفائزين إلى منصة التتويج تم رفع علم أوزبكستان وأذربيدجان وإسبانيا وعلم تايلاند بدل العلم الطاجيكستاني.
وسبق لمنظمي أولمبياد باريس أن ارتكبوا خطأ ممثلا خلال حفل الافتتاح، حيث تم تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين على أنهم من كوريا الشمالية.
وعند مرور القارب الذي يحمل الرياضيين الكوريين الجنوبيين في نهر السين، قدمهم المذيع على أنهم وفد “جمهورية كوريا الشمالية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع
الجيش حركته بطيئة لأنه يتحرك على نطاق واسع؛ يأخذ وقت في التجهيز والتحضير ولكنه يبسط سيطرته وبشكل لا رجعة فيه على مناطق واسعة. تحريك عدة متحركات بطبيعة الحال يأخذ وقت.
تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع.
المليشيا يمكن أن تشن أكثر من 100 هجوم كلها فاشلة كما حدث ويحدث في الفاشر أو كما حدث بدرحة أقل في المدرعات؛ الجيش لا يعمل بهذه الطريقة. لقد رأينا كيف حرر الجيش مناطق من الجيلي مرورا ببحري والخرطوم وحتى الحدود مع جنوب السودان، كلها أصبحت خالية من التمرد بشكل حاسم.
أكبر هزيمة للمليشيا ليس خسارة المناطق، ولكن مواجهة الحقيقة المرعبة والتي تقول بأن انتصارات الجنجويد هي دائما انتصارات لحظية وعابرة والجيش لا يهزم حتى وإن تأخر.
اليوم يدرك كل جنجويدي في قرارة نفسه أنه حتى لو استطاع العودة إلى الخرطوم وإلى الجزيرة وسنار فإنه سيخرج هاربا في النهاية.
الجنجويد لم يكونوا يصدقون أن الشعب السوداني سيقاتلهم ويطردهم؛ إعتقدوا أنهم انتصروا وأن الخرطوم والجزيرة وسنار وكل المناطق التي احتلوها قد أصبحت ملكهم إلى الأبد. هذا الوهم لم يعد موجودا الآن، ولاشك أنهم يدركون الآن أن وجودهم في دارفور نفسها عرضي ومؤقت وأن الجيش قادم مهما تأخر. إنها مسألة وقت. هذا الشعور هو الهزيمة الحقيقية.
حليم عباس