الدولي للتايكوندو يوضح التفاصيل الفنية التي غيرت نتيجة مباراة تشيلي وكوريا بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وضح الاتحاد الدولي للتايكوندو، التفاصيل الفنية التي أدت إلى تغيير نتيجة مباراة لاعب تشيلي جوين تشيرشيل ولاعب كوريا شو جينو في دور ال 16 لمنافسات وزن -80 كجم بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المقامة خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس.
وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أن في حالة انتهاء الجولة بالتعادل كما حدث في هذه المباراة التي كانت نتيجتها 16-16 ، فيتم اللجوء الى نظام الترجيح الذي يرجح النقاط الفنية، ثم ضربات الرأس ولكن في هذه المباراة حدث خطأ في ادخال البيانات حيث ادخل اخر نقطتين للاعب كوريا نقاط عادية وليست نقاط فنية فتم إعلان فوز لاعب تشيلي ولكن الحكم فطن الى الخطأ الذي حدث بسبب خطأ في ادخال البيانات وبعد تعديل هاتين النقطتين إلى نقاط فنية تغيرت النتيجة ليفوز لاعب كوريا الجنوبية بالترجيح حيث أن لاعب كوريا حقق ضربتين خلفيتين فيما حقق لاعب تشيلي ضربة واحدة.
وحين قام اللاعب الكوري باداء ضربة خلفية وسقط على الأرض لم يتم احتساب انذار عليه وهذا وفقًا للقانون.
وأكد الاتحاد الدولي أن أي قرار يتم اتخاذه من قبل لجنة الحكام خلال دورة الألعاب الأولمبية يكون له مرجعية في قانون اللعبة.
وتقام منافسات التايكوندو في أولمبياد باريس خلال الفترة من 7 إلى 10 أغسطس في صالة القصر الكبير
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاعب کوریا
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
يسعى المنتخب التونسي في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليبيريا لتحقيق الفوز في مباراته غدا الاربعاء، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، والإبقاء على صدارته للمجموعة الثامنة، قبل ملاقاة منتخب مالاوي في الجولة السادسة يوم الاثنين المقبل في تونس.
وستكون مباراة الغد الأولى للمدرب العائد سامي الطرابلسي، الذي استلم مهامه في فبراير/شباط الماضي خلفا لمواطنه منتصر الوحيشي.
وتولى الطرابلسي تدريب منتخب تونس في الفترة بين عامي 2011 و2013، حيث قاد فيها (نسور قرطاج) للفوز بأول لقب في مسابقة كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 في السودان.
ويأمل المنتخب التونسي، الساعي للتواجد للمرة السابعة في نهائيات كأس العالم، في الظهور بوجه مغاير في مباراة ليبيريا بعد موسم كارثي من حيث الأداء في عام 2024.
وقال علي العابدي، مدافع فريق نيس الفرنسي "الأجواء جيدة في المنتخب وهناك روح مثالية. اللاعبون عاقدون العزم على طي صفحة الصعوبات الأخيرة التي عاشها المنتخب وتحقيق انطلاقة جديدة لضمان التأهل لمونديال 2026".
وعجز منتخب تونس عن تحقيق أي فوز في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية في كوت ديفوار العام الماضي، وودع المسابقة من الدور الأول بعد هزيمة وتعادلين.
وضمن المنتخب التونسي لاحقا التأهل بشق الأنفس لنهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025، حيث جاء بالمركز الثاني لمجموعته بعد تفريطه في الصدارة بخسارته المفاجئة في الجولة الأخيرة ضد جامبيا على ملعب رادس.
وفي تصفيات كأس العالم، تحتل تونس صدارة المجموعة العاشرة بعشر نقاط متقدمة بنقطتين على منافستها المباشرة ناميبيا في المركز الثاني وثلاث نقاط عن ليبيريا في المركز الثالث، بينما تحتل مالاوي المركز الرابع بست نقاط وخلفها غينيا الاستوائية بثلاث نقاط.
وقال الطرابلسي إن استمراره مع المنتخب يتوقف على النجاح في التأهل لنهائيات مونديال 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
واستدعى المدرب في المعسكر الإعدادي لمباراتي ليبيريا ومالاوي تسعة لاعبين من الدوري التونسي من بينهم هداف الدوري حازم المستوري، لاعب الاتحاد المنستيري، و17 لاعبا محترفا، فيما خلت القائمة من لاعبي الترجي التونسي بطل الموسم الماضي.
وأبرز ما شهدته قائمة اللاعبين عودة حنبعل المجبري، لاعب بيرنلي الانجليزي، ونعيم السليتي، لاعب نادي الشمال القطري، وحارس الصفاقسي أيمن دحمان، بينما غاب قائد المنتخب يوسف المساكني عن القائمة.
وقال المدرب المساعد حمادي الدو إن "فترة التحضيرات لمباراتي ليبيريا ثم المالاوي كانت قصيرة لهذا عملنا أكثر على الجانب التواصلي وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى اللاعبين لأن الجمهور التونسي يريد رؤية المنتخب بوجه مغاير لما ظهر به في الفترة الأخيرة".
وتغيب عن رحلة ليبيريا في آخر لحظة إلياس السخيري، لاعب أينترخت فرانكفورت، بسبب تعرضه لإصابة في مباراة فريقه ضد نادي بوخوم بالدوري الألماني.