بديل صناعي للسكر يهدد حياتك.. يتناوله الكثيرون والطب الأمريكي يحذر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حذرت دراسة حديثة من تناول بديل صناعي للسكر يتناوله الكثيرون يرفع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهو الإريثريتول.
تفاصيل جائزة منظمة المرأة العربية للفتاة والتكنولوجيا لعام 2024 مخاطر الإريثريتول بديل صناعي للسكرووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس"، خلصت نتائج الدراسة إلى أن الإريثريتول يحفز نشاط الصفائح الدموية، مما قد يزيد من خطر تكوّن الجلطات، في حين لم يظهر السكر التقليدي “الجلوكوز” نفس الخصائص، مما يؤكد إن الإريثريتول قد لا يكون آمناً كما تصنفه الهيئات التنظيمية للأغذية.
ويوصي الأطباء الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل المصابين بالسمنة أو السكري، باستخدام بدائل السكر مثل الإريثريتول بدلاً من السكر العادي، ومع ذلك، تؤكد هذه النتائج على ضرورة إجراء دراسات سريرية طويلة الأمد لتقييم تأثير الإريثريتول وغيره من بدائل السكر على صحة القلب والأوعية الدموية.
ويعد الإريثريتول بديلاً شائعًا للسكر في المنتجات منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات و"الكيتو"، ويتميز بأنه حلو بنسبة 70% من حلاوة السكر العادي. يتم إنتاجه عبر تخمير الذرة، وبعد استهلاكه، يتم استقلاب الإريثريتول بشكل محدود جدًا في الجسم، ويُطرح معظمه عن طريق البول.
يُنتج الجسم البشري كميات صغيرة من الإريثريتول بشكل طبيعي، ولكن يمكن أن يتراكم إذا تم تناوله بكميات كبيرة. على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وهيئة سلامة الأغذية الأوروبية تصنفان الإريثريتول كمكون آمن عمومًا، إلا أن الدراسات الحديثة تُظهر أن استهلاكه بكميات نموذجية قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
مخاطر الإريثريتول بديل صناعي للسكرتعتمد هذه الدراسة على بحث سابق نُشر في مجلة Nature Medicine، والذي أظهر أن مرضى القلب الذين لديهم مستويات مرتفعة من الإريثريتول كانوا أكثر عرضة لحدوث مشاكل قلبية خطيرة خلال ثلاث سنوات مقارنةً بأولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الإريثريتول. كما كشفت الدراسة أن إضافة الإريثريتول إلى دماء المرضى زادت من تكوين الجلطات.
كما تثير المخاوف حول تأثير الحصة القياسية من الأطعمة أو المشروبات المحلاة بالإريثريتول على زيادة تكوين الجلطات. وأكد ضرورة إجراء المزيد من الدراسات السريرية لفهم التأثيرات الصحية طويلة الأمد للإريثريتول والكحوليات السكرية الأخرى التي تُستخدم كبدائل للسكر.
بشكل عام، يشير الباحثون إلى أهمية تناول الأطعمة المحلاة بالسكر بشكل معتدل وبكميات صغيرة كبديل أفضل مقارنةً بتناول المشروبات والأطعمة المحلاة بالإريثريتول، خاصة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بالجلطات مثل مرضى القلب والسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإريثريتول دراسة أمراض القلب القلب القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مشروبان يعززان صحة الأوعية الدموية بعد تناول الأطعمة الدسمة
من المهم الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، ففي حال تراكم الصفائح داخل الشرايين، تصبح مغلقة وتعيق تدفق الدم إلى الجسم، مسببة الإصابة بمشاكل صحية مختلفة.
ولأهمية هذه الأوعية الدموية، يُنصح بتناول مشروبي الشوكولاتة والشاي الأخضر، حيث يمكن أن يساهما في حماية الأوعية الدموية من تأثيرات التوتر النفسي حتى بعد تناول طعام دسم، وفقا لدراسة بريطانية.
وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، أظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة برمنغهام، أن اختيار الأطعمة خلال فترات التوتر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية، وفق النتائج التي نشرت، الإثنين، في دورية «Food & Function».
الوجبات الدسمةأضرار الطعمة الدهنية على وظيفة الأوعية الدمويةوكانت نتائج دراسة سابقة أجراها الفريق، قد أكدت أن الأطعمة الدهنية تؤثر سلباً على وظيفة الأوعية الدموية وتقلل من توصيل الأكسجين إلى الدماغ. في المقابل، يمكن للأغذية الغنية بمركبات الفلافانول، مثل الشوكولاتة والشاي الأخضر، أن تحمي وظيفة الأوعية الدموية خلال فترات التوتر اليومي.
عينة الدراسةوفي الدراسة الجديدة، اختبر الفريق تأثير تناول مشروب شوكولاتة أو مشروب شاي أخضر غني بالفلافانول مع وجبة غنية بالدهون.
وقدّم الباحثون لعدد من البالغين الأصحاء وجبة تحتوي على معجنات بالزبدة، ثم أعطوهم إما مشروب شوكولاتة أو مشروب شاي أخضر عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول. وبعدها، طُلب من المشاركين إجراء اختبار ذهني لزيادة مستويات التوتر لديهم.
وتم قياس تدفق الدم في الذراع ووظيفة الأوعية الدموية أثناء وبعد التوتر.
نتائج الدراسةوأظهرت النتائج أن تناول مشروب الشوكولاتة أو مشروب الشاي الأخضر الغني بالفلافانول كان فعّالاً في الحفاظ على وظيفة الأوعية الدموية بعد التوتر واستهلاك الدهون مقارنة بالمشروب منخفض الفلافانول.
كما كانت تدفقات الدم للشرايين أكبر بشكل ملحوظ بعد تناول مشروب الكاكاو الغني بالفلافانولات مقارنةً بالمشروب منخفض الفلافانولات، واستمر التأثير الإيجابي بعد 30 إلى 90 دقيقة من انتهاء التوتر.
الشاي الأخضروقالت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام والباحثة الرئيسية في الدراسة: «نعلم أن الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر يميلون إلى تناول الأطعمة الدهنية، وقد أردنا معرفة ما إذا كانت إضافة طعام غني بالفلافانولات إلى الوجبة الدهنية يمكن أن يخفف من التأثيرات السلبية للتوتر على الجسم».
وأضافت عبر موقع الجامعة: «الفلافانولات هي مركبات توجد في الفواكه والخضراوات والشاي والمكسرات مثل التوت والكاكاو غير المعالج. ومن المعروف أن الفلافانولات لها فوائد صحية، خصوصاً في تنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية».
وأشارت إلى أن الدراسة «تُظهر أن تناول طعام أو شراب غني بالفلافانولات يمكن أن يكون استراتيجية لتخفيف بعض التأثيرات السلبية لاختيارات الطعام السيئة على النظام الوعائي، مما يساعدنا في اتخاذ قرارات أكثر اطلاعاً بشأن ما نأكله ونشربه خلال فترات التوتر».
اقرأ أيضاًتوقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الدواء والجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية
وزير الصحة يحذر من ارتفاع معدلات أمراض القلب والأوعية الدموية والكُلى بأفريقيا
الصحة العالمية: أمراض القلب والأوعية الدموية تقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا