نائب رئيس اتحاد العمال: تدريب العنصر البشري يوفر 30 ألف وظيفة للمرأة سنويا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعد هشام فاروق المهيري، المشرف العام على سكرتارية المرأة العاملة والطفل، نائب رئيس اتحاد العمال، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، تقريرا حول مشروع رعاية التعليم في الطفولة المبكرة، وسبل دعم منظومة شكل أسواق عالم العمل العولمي الجديد ومتطلباته، لإنتاج وظائف مستقبلية للأطفال وحالية للمرأة.
تدريب العنصر البشريوقال «المهيري»، في بيان له، إن مشروع الرعاية يأتي تنفيذه عبر خطة طويلة الأمد، يحتوى مضمونها الأساسي على محور تدريب العنصر البشري، الذي يوفر نحو 30 ألف وظيفة سنويا للمرأة، تحت مسمى «أخصائي رعاية».
وأضاف أن المشروع يعتمد على تأسيس الحضانات بالمفهوم التعليمي الصحي، وإعادة تأهيل المّنشأ منها بكل مقومات وسائل جذب أطفال ما قبل الخامسة من العمر، وتدريب العاملين بها على سبل رعايتهم، وهي إحدى الوظائف التي تجيدها المرأة، وتتماشى وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
وأشار نائب رئيس اتحاد العمال، إلى أن وزارت التضامن والتعليم والإسكان، بالتعاون مع التحالف الأهلي التنموي والمؤسسات الدولية، قادرون على دعم وإنشاء وتوفير حضانات ذات صبغة تعليمية، قادرة على أن تنجب ملايين الأطفال المبدعين، وتوفر فرص عمل من طراز يتوافق وأنماط الحياة العصرية.
رعاية الطفولة المبكرةوشدد التقرير، على ضرورة تدريب أخصائي رعاية الطفولة المبكرة بشكل دوري، وإثقاله بكل مقومات المهنة، التي تتطلب أشخاصا قادرون على تشكيل الأطفال واكتشاف مواهبهم وتوجيهها، فضلا عن التقدير المادي والمعنوي لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمال مصر مشروع الرعاية رعاية الطفولة المبكرة توفر فرص عمل
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثانية من معرض تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي
تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، انطلقت، الخميس، فعاليات النسخة الثانية من "معرض تنمية الطفولة المبكرة"، ضمن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، التي تقام تحت شعار "الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة" بحديقة أم الإمارات، ويستمر حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني).
يستهدف المعرض الذي تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الأسر والأطفال حتى سن الثامنة، ويشكل منصة تفاعلية للآباء والأمهات والمعلمين ومزودي الخدمات والمستثمرين، ما يتيح لهم المشاركة في أنشطة تعليمية وتنموية خارج الإطار المدرسي التقليدي، ويعزز من انخراط الأسر في تنمية الطفولة المبكرة لأبنائهم.يعتبر المعرض بنسخته الثانية أكبر حدث من نوعه في إمارة أبوظبي، حيث تتجسد روح الثقافة الإماراتية وتعريف الأطفال بتقاليد وقيم الثقافة المحلية، من خلال تقديم ورش عمل مبتكرة وأنشطة إبداعية للحرف اليدوية والموسيقى والفنون والعلوم واستكشاف النباتات الإماراتية، وفن صناعة الدمى التقليدية المستوحاة من التراث الإماراتي، بالإضافة إلى ورش تعليمية عن مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وشارك الأطفال وذووهم في أنشطة تفاعلية على مسرح حديقة أم الامارت مع شخصيات من مجلة ماجد، وفريق مكتبة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الذين قدموا عرضاً للتراث العربي الثري، وأهمية سرد القصص والحكايات، وأتيحت لهم أيضا فرصة استكشاف البيئة الصحراوية، والتعرف على القيم المرتبطة برياضة الصيد بالصقور والأدوات المستخدمة فيها بالتعاون مع مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء.