ذراع إيران تُقر بالسطو على 10 آلاف لبنة داخل جامعة صنعاء تحت لافتة مشروع وهمي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أقرت مليشيات الحوثي الإرهابية والمدعومة من إيران بصحة ما كشفه ناشطون ووثائق صادرة عنها مؤخراً، بقيامها السطو على 50 ألف لبنة من أراضي الدولة منها 10 آلاف داخل جامعة صنعاء.
وكشفت وثيقة صادرة عن رئيس المجلس السياسي بجماعة الحوثي / مهدي المشاط إصداره توجيهات بتسليم هذه المساحات لأحد المستثمرين الموالين للجماعة، بزعم بناء مدينة طبية وأخرى للصناعات الدوائية.
ووجه المشاط في الوثيقة الصادرة أواخر مايو الماضي، ألى القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني التابع للحوثيين بتمليك مستثمر يدعى "عبده علي هادي" مساحة 10 آلاف لبنة غرب كلية الطب بجامعة صنعاء، تحت مزاعم مشروع المدينة الطبية.
>> ذراع إيران في اليمن تستبيح حرم جامعة ذمار
كما يتضمن التوجيه تسليم المستثمر المزعوم عشرين ألف لبنة كمرحلة أولى وأخرى مماثلة كمرحلة ثانية لمشروع المدينة الصناعية الدوائية في منطقة بني مطر بصنعاء، مع توجيهات ببيع الأراضي للمستثمرين وفق المخطط المعد لهذا الغرض، وتمهيداً لـ"وضع حجر الأساس وتدشين التوزيع".
الضجة التي أثارتها الوثيقة، دفع بمليشيا الحوثي إلى تبرير ذلك بتصريح لوزير الصحة في حكومتها غير المعترف بها طه المتوكل زعم فيه بأن مشروع "مدينة صنعاء الطبية مشروع استراتيجي خدميّ سيعود بالنفع على كل المواطنين"، وأن المشروع استثماري بالشراكة بين سلطة الجماعة والقطاع الخاص.
وزعم الوزير الحوثي بأن المشروع يهدف إلى إنشاء مستشفيات ومراكز طبية نوعية وتخصصية "للحد من حاجة المواطنين للسفر إلى الخارج للعلاج"، وأن منح أراضي كلية الطب بجامعة صنعاء للمشروع جاء "بعد دراسات مستفيضة وتخطيط متأن واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة".
وفي حين دعا الوزير الحوثي المواطنين بمناطق سيطرة الجماعة إلى مساندة مثل هذه المشاريع المزعومة، ألمح في تصريحات إلى عمليات سطو ونهب قادمة لأراضي الدولة تحت لافتة هذه المشاريع.
وصعدت مليشيا الحوثي الإرهابية من سياستها في السطو على أراضي الدولة والأراضي التابعة للمواطنين وخاصة في المدن الرئيسية وما حولها وعلى رأسها صنعاء، التي سبق وأن شهدت خلال الأشهر الماضية احتجاجات شعبية وقبلية على نهب المليشيا لأراضيهم تحت لافتات وذرائع منها الادعاء بأنها أراضي وقف.
وفي حين تحولت عمليات النهب المنظم من قبل مليشيا الحوثي لأراضي الدولة والمواطنين الى أحد موارد المليشيا لتمويل حروبها، إلا أنها تتحول من وقت لآخر إلى عامل من عوامل تفجر الصراع بين قياداتها المتنافسة على النفوذ والأموال.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أراضی الدولة
إقرأ أيضاً:
فعالية “أذكى KSU” تستقطب 10 آلاف شخص لاستكشاف التحول التعليمي بالذكاء الاصطناعي
أقيمت اليوم فعالية أذكى KSU التي تعد أكبر فعالية مفتوحة على مستوى جامعات المملكة، نظمتها جامعة الملك سعود، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، للنهوض بالجامعة بالذكاء الاصطناعي، وسط تفاعل جماهيري كبير ناهز عشرة آلاف شخص اكتظت بهم مدرجات وساحات أرينا بالجامعة في الرياض.
وشهدت الفعالية تفاعلًا استثنائيًا مع العروض المقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي بأساليب علمية حديثة أسهمت في خلق أجواء مفعمة بالحماس والتفاعل بين الحاضرين من مختلف الأعمار الشابة الذين تنافسوا على المسابقات والتحديات الطلابية مع الذكاء الاصطناعي، بشكل عزز من قدراتهم الذهنية والمعرفية حول الذكاء الاصطناعي كهدف إستراتيجي من تنظيم هذه الفعالية.
كما شهدت الفعالية إقامة العديد من الأنشطة، التي وجدت إقبالًا منقطع النظير من الحضور، لاسيما تلك المشروعات، التي قدمها مجموعة من شباب الوطن، مستعينين فيها بالذكاء الاصطناعي، وجرى تكريم الفائزين منهم بجوائز تقديرية، فيما اسهمت تجاربهم في توسيع مداركهم وتنمية ثقافتهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووجدت دعمًا من خبراء الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك سعود و “سدايا”.
أخبار قد تهمك جامعة الملك سعود و”سدايا” تطلقان أكبر فعالية جامعية في الذكاء الاصطناعي بالمملكة 14 فبراير 2025 - 3:28 صباحًا جامعة الملك سعود وصندوق البيئة يوقعان عقد “جائزة التميز البحثي في تنمية البيئة” 13 فبراير 2025 - 11:24 مساءًوتضمنت فعالية أذكى KSU برنامجًا مكثفًا حافلًا بالأنشطة والتطبيقات الحية، التي استهدفت تنمية المهارات الفكرية والذهنية للمشاركين، إلى جانب استعراض أحدث التجارب العالمية في الذكاء الاصطناعي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤثرين، علاوة على تقديم تحدي Rocket League، التقني، واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة في معامل جامعة الملك سعود.
وخاض المشاركون في المسابقات التي قدمت تجربة استثنائية عبر هاكاثون التحول، الذي ركّز على تطوير حلول تقنية مبتكرة تعزز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الاستخدامات، في مقابل إيجاد بيئة تفاعلية غنية من خلال منطقة AI PARK ، التي جمعت بين الأنشطة الترفيهية والتجارب العملية، في أجواء حيوية زادتها عربات الطعام تميزًا.
كما شهدت الفعالية إطلاق حزمة من المشاريع العلمية من ضمنها الزمالات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي والعديد من الشراكات، التي تعزز من استخدامات الذكاء الاصطناعي وتدعم وتؤسس لتأهيل وبناء قدرات جيل واعد، قادر على مواكبة مستقبل التقنية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي، ومتمكن من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
حضر حفل انطلاق الفعالية صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز نائب رئيس جامعة الفيصل للتطوير والعلاقات الخارجية، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وعدد من أصحاب المعالي وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وطلاب وطالبات الجامعة، وعدد من المهتمين بالتقنية من خارج المملكة.