وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة في صنعاء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس.
وفي اللقاء أشار الوزير شرف، إلى ما تعرضت له محافظتا الحديدة وحجة من سيول، أدت إلى مضاعفة معاناة المواطن، مبيناً أن ذلك يضاف إلى تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان والحصار الشامل الذي ما يزال يؤثر بشكل مباشر على كافة مناحي الحياة.
واستعرض الوضع في قطاع غزة والأراضي المحتلة وجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وطالب وزير الخارجية الأمم المتحدة باستمرار بذل مساعيها وجهودها لوقف إطلاق النار لضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر ووقف جرائم العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارنيس، اهتمام مكاتب ومنظمات ووكالات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن بالعمل الإنساني ومواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
إلتقت الأستاذة منى نور الدائم عمر المفووضة العامة لمفوضية العون الإنساني المكلف بمكتبها مساء أمس بالسيد / توم فيلتشر وكيل الأمينالعام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية – منسق الإغاثة الطارئة بحضور وفد منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان ، و ذلك فى إطار الوقوف على الأوضاع الإنسانية بالسودان .وبحث اللقاء القضايا المهمة و إنشغال حكومة السودان تجاه الملف الإنساني و المتمثلة فى أوضاع حماية المدنيين فى مناطق سيطرة المليشيا المتمردة و الإنتهاكات فى الغذاء و العلاج و المياة و حرية الحركة لهم . وتناول اللقاء كافة الإجراءات و التسهيلات الممنوحة للأمم المتحدة و الشركات المتعلقة بتأشيرات الدخول و أوذونات الحركة للأفراد و المتحركات و المساعدات الإنسانية و الإعفاءات الجمركية اللازمة ، كذلك جهود الحكومة فى فتح المعابر لدخول و مرور المساعدات الإنسانية وصولاً إلى تمديد إذن فتح معبر أدري الحدودي رغم المحاذير الأمنية المعوقة لاستخدام هذا المعبر من المليشيا لإدخال السلاح لزيادة معاناة السودانيين .وأعربت أستاذة منى إلى أن التمويل من المانحين خلال العام ٢٠٢٤ م لا يرقى الى حد الطموح رغم أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية تعرض لها الشعب السودانى فى الوقت الحالى . وطالبت المفوضة المكلفة بأن يكون التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥ يتوافق لتحقيق تنفيذ مشروعات و تدخلات تسهم فى تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية القاسية التى يواجهها المتأثرين من جراء النزوح .ودعت الأستاذة منى الى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بإدانة واضحة للفظائع المرتكبة بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة لوقف هذه الإنتهاكات و ردع هذه المليشيا .من جانبه أكد السيد / توم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسعادته لزيارة السودان و للوقوف و الإطلاع على الوضع الإنساني ميدانياً و سماع صوت المتأثرين و النازحين حتى تكتمل الصورة لديه ، خاصة و أنه يزور السودان لأول مرة بعد إستلام موقعه الجديد مبيناً العمل و التعاون المشترك مع حكومة السودان من أجل المساهمة و فى زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥م.وشكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الحكومة السودانية على تسهيل زيارته للسودان و تسهيل إجراءات العمل الإنساني للشركاء وأعرب انه يتطلع للمزيد من التعاون و التنسيق .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب