هنأ الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2023، معربًاعن سعادته وتهانيه للمتفوقين في مختلف الأقسام والشُعب، لتفوقهم وحصولهم على مراكز متقدمة ومجاميع مرتفعة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية.

 

كما طالب محافظ بني سويف، الطلبة المتفوقين ببذل المزيد من الجهد خلال مسيرتهم الجامعية المقبلة واستكمال مشوارهم نحو التميز والنبوغ ليكونوا مشاركين في بناء ونهضة وطنهم، وموجها  تحية خاصة لأسرهم وأولياء أمورهم الذين تعهدوهم بالرعاية والاهتمام حتى بلغوا هذه المكانة.

 

أوائل الثانوية العامة ببني سويف 2024

 

جاء ذلك خلال لقائه وكيل وزارة التربية والتعليم هاني عنتر، لاستعراض تقرير أعدته المديرية، حول نتائج امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024، والتي تم الإعلان عنها مؤخرا،وتضمنت أعداد الأوائل أصحاب المراكز الأولى في الأقسام والُشعب من العلمي "علوم ورياضة "والأدبي وترتيبهم على مستوى المحافظة.

 

وأوضح وكيل تعليم بني سويف، أن لوحة شرف أوائل الثانوية العامة لهذا العام ضمت 40 طالبًا وطالبة على مستوى المدارس المحافظة بواقع 27 طالبًا وطالبة أوائل الشعبة العلمية 15 علمي علوم و12 علمي رياضة و13 أوائل الشعبة الأدبية، وقد جات لوحة شرف الأوائل على الترتيب التالي:

 

أوائل الثانوية العامة ببني سويف علمي علوم

 

الأول: أحمد باسم محمد فريد (398درجة) إدارة ببا 

الثاني: أسامة سيد حسين أحمد (397.5 درجة) إدارة  بني سويف

الثالث: روفيدة عبد الرحمن رمضان  (397 درجة)إدارة  الواسطى 

الرابع: مارلي ماركو سمير فرج (396.5 درجة) إدارة  بني سويف

الخامس: محمد ماهر سيد جدامي (396 درجة) إدارة الفشن 

السادس: رزان أسامة أحمد قرني (395.5 درجة) إدارة بني سويف

السابع: نورهان أبو العز مدكور حسين(395 درجة ) إدارة بني سويف

السابع مكرر: مايكل جورج يحيى صليب(395 درجة) إدارة بني سويف

السابع مكرر: أحمد عصام محمد مظهر (395 درجة) إدارة سمسطا

السابع مكرر: محمود محمد أحمد عبد القادر(395 درجة) إدارة بني سويف

السابع مكرر: نور أشرف على حميدة (395 درجة) إدارة بني سويف

السابع مكرر: بثينة عادل محمد محمد  (395 درجة) إدارة بني سويف

الثامن: مينا إسحق غبريال عطا الله (394.5 درجة) إدارة ببا

التاسع: يوساب عاطف وليم ميلاد(394 درجة) إدارة ناصر

التاسع مكرر: منة الله إيهاب وفيق محمود(394 درجة) إدارة بني سويف

 

أوائل الثانوية العامة ببني سويف علمي رياضة

 

الأول:  محمد جمال شحاتة محمد  (399درجة) إدارة الواسطى

الثاني: محمد طارق عمر  محمد (397.5 درجة) إدارة ناصر

الثاني مكرر: محمد رأفت محمد محمد   (397.5درجة)/ إدارة بني سويف

الثالث: على حسنين محمد حسنين (396.5 درجة) إدارة بني سويف

الرابع: أحمد محمد أحمد عبد القادر(396 درجة) إدارة بني سويف إدارة

الخامس: مازن أحمد فتحي أحمد(395 درجة) إدارة بني سويف

السادس: محمد حسونة عبد الرحمن دسوقي (394.5 درجة) إدارة الواسطى

السابع: مروة أيمن محمد حسن(393.5درجة) إدارة بني سويف

الثامن: عبد الرحمن محمود عزت أحمد   ( 393 درجة ) إدارة بني سويف

التاسع:عبد الرحمن هاشم شيبة الحمد هاشم  ( 392.5درجة) إدارة بني سويف

التاسع مكرر: محمد رزق عبد العليم عبد الحكيم (392.5درجة) إدارة اهناسيا

العاشر: نورالدين أسامة عامر السيد  (392 درجة) إدارة بني سويف

 

أوائل الثانوية العامة ببني سويف الشعبة الأدبية

 

الأول: عبدالله عمر محمد أبو الفتوح  (380.5درجة)إدارة  بني سويف

الثاني: زاد أحمد محمد رفعت  (380 درجة) إدارة  بني سويف

الثالث: يوسف ربيع فاروق حسن (379درجة) إدارة  بني سويف

الرابع: دعاء حسن محمود سيد (377 درجة) إدارة  بني سويف

الخامس: عبد الرحمن جمال شعبان محمد (376.6 درجة) إدارة  بني سويف

الخامس مكرر:  شيماء مصطفى فاروق على  (376.5 درجة) إدارة  الفشن 

السادس: محمد أحمد سيد محمد حسن (373 درجة ) إدارة  بني سويف

السابع: عمرو سيد عبد الفضيل محمد  (372.5 درجة) إدارة  بني سويف

الثامن: محمد سامح رمضان عبدالنعيم ( 372درجة) إدارة  بني سويف

الثامن مكرر: يوسف شعبان محمد عبد الرازق ( 372درجة) إدارة بني سويف

التاسع: مي حازم محمود سيد  (371 درجة) إدارة  بني سويف

العاشر: عمرو علاء نبيل عيد (370 درجة) إدارة  بني سويف

العاشر مكرر: يوسف شريف ثروت ميخائيل (370 درجة) إدارة  بني سويف

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف إدارة بنی سویف عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

مركز القبول الموحد وطلبة الدبلوم العام إلى أين؟ (2- 3)

 

 

أُمامة بنت مصطفى اللواتية

التساؤل الثاني في نطاق مناقشتنا لقضية القبول الموحد للطلاب بمؤسسات التعليم العالي، يتعلق بتصريح أحمد بن محمد العزري مدير عام مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث يقول حسب ما أفادت وكالة الأنباء العمانية "إن 2611 طالبًا وطالبة من أصحاب المعدلات العامة 80% وأعلى، لم يحصلوا على عرض دراسي، ويعود ذلك إلى قلة الخيارات من البرامج الدراسية التي أدرجوها، منهم 1126 طالبًا وطالبة أدرجوا أقل من عشرين برنامجًا دراسيًا في صفحة تسجيلهم، مشيرا إلى أنَّ مرحلة تعديل الرغبات متاحة لهم لتصحيح أوضاعهم، وزيادة عدد اختياراتهم من البرامج الدراسية".

ما الذي يُمكن أن نستخلصه من هذا التصريح؟ أولًا نشكر المركز على تفهُّمه لوضع الطلبة وإتاحة المجال لتعديل الرغبات وزيادة الاختيارات حتى لو كانت اختيارات إجبارية وقسرية لا يرغبون في دراستها، ولا ميل لديهم فيها، لكن لإكمال الرقم عشرين فقط!! ثانيًا نستنتجُ أن هناك طلبة قد اجتهدوا وثابروا وحصلوا على ما نسبته 80% وأعلى مع الإيمان بالفروقات الفردية، لكن المركز لم يتمكن من استيعابهم، وتحميل الخطأ لنصف هذا العدد لا ينفي أن هناك ظلمًا يتعرض له هؤلاء الطلبة. لأنه بمقياس النجاح، لم يفشل هؤلاء الطلبة ولم يُحققوا درجات متدنية، فلا يُمكن اعتبار 80% وأعلى درجات متدنية! إلّا إذا كُنَّا نشكو من تضخُّم الدرجات وعدم الثقة بهذه النسب السنوية. كل ما هناك أنَّ هذه الفئة لم تقترب من تلك الأرقام النهائية التي لا يرى النظام التعليمي طريقًا غيرها لتقييم مستويات الطلبة، والتي- وإن حقق الطالب معها درجات قياسية- فهو لا يضمن الحصول على رغبته الأولى مُطلقًا، وعليه أن يخوض سباق المارثون للعشرين تخصصًا حسب نظام مركز القبول الموحد. النظام التعليمي يقول ببساطة لهؤلاء الحاصلين على درجات تتراوح ما بين 80% وأقل من 90% إنه لا مكانَ جيدًا لهم وإن عليهم أن يقبلوا بالمقاعد المتوفرة لأنهم لا يستحقون اختيار تخصصاتهم أو المؤسسات التي يرغبون بالدخول فيها. ولنفترض ان هؤلاء الـ1126 طالبًا وطالبة لم يجدوا عشرين تخصصًا يتفق مع رغباتهم، فما هو مصير 1485 طالبًا وطالبة- وهو عدد يتجاوز النصف- الذين لم يذكرهم التصريح؟ كيف أضاع هؤلاء بوصلتهم وأين يمكن استيعابهم؟

يؤكد مركز القبول الموحد أيضًا على "ضرورة تسجيل أكبر قدر ممكن من البرامج الدراسية المستوفاة شروط التقدم إليها، والتنويع في الاختيار ما بين المؤسسات التعليمية والتخصصات من أجل ضمان الحصول على مقعد دراسي".

ونعود هنا إلى السؤال الأول الذي بدأنا به المقال: ما الهدف من التعليم العالي في هذه الحالة؟!

هل الهدف تنظيم قبول الطلبة حسب رغباتهم ومعدلاتهم؟ أم زج الطلبة فيما هو موجود ومتوفر وكيفما كان؟ وهل يُعقل أن يُطلب من الطالب أن يضع 20 تخصصًا ومؤسسة تعليمية، وكأنَّه يختار مقعدًا للجلوس في قاعة سينما مُمتلئة ومُزدحمة وضيِّقة، فُيضطر في سبيل ذلك للقبول بأي مقعدٍ كان ملائمًا له أو لم يكن! أو ربما مقعد سيئ أو حتى قد ينتهي به الأمر للرضوخ بالأمر الواقع والجلوس على الأرض من أجل أن يضمن وجوده في هذه القاعة الضيقة؟ هل الهدف زج الطلبة في تخصصات لا يرغبون فيها ولا يميلون إليها، والتسجيل في مؤسسات تعليمية بعضها متفاوتة في مستوياتها وجودتها التعليمية، وعدد محدود منها جدًا معروف إقليميًا أو عالميًا؟

هل أصبح الهدف من التعليم العالي ينحصر في ضمان مقعد دراسي وكفى؟! لأنَّ هذا ما يعنيه وجود 20 اختيارًا، فلا يمكن واقعًا أن تكون لدى الطالب ميول ورغبات للدراسة في 20 تخصصًا مُختلفًا بنفس الرغبة والشغف، لينتهي به الأمر في قبول دراسة ما لا يرغب بدراسته أو القبول بمؤسسة دون المستوى الذي يطمح إليه.

هذا الإجراء في اختيار التخصصات يقودنا إلى تساؤل ثالث: هل وضعت وزارة التعليم العالي خططًا مستقبلية لرفع مستوى وكفاءة وسمعة مؤسسات التعليم العالي الخاصة بالذات، بعد تكرر حالات سحب الثقة والاعتراف ببعض المؤهلات التي تطرحها الكليات الخاصة، بعد أن أمضى الطلبة فيها سنوات عدة؟ وكيف تم تعويض هؤلاء الطلبة ماليًا ونفسيًا بعد أن سقطت شهاداتهم وسنوات مرَّت من أعمارهم في دراسة بلا مؤهلاتٍ مُعترفٍ بها؟ ومن يتحمل المسؤولية؟! من المُؤسف القول إننا قد نجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية وتحدٍ يواجه ليس فقط مجموعة من الطلبة؛ بل ربما جيلا بأكمله!

مقالات مشابهة

  • لينك نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024.. احصل عليها فورا
  • 650 ألف طالب وطالبة يحرمون من الالتحاق بمدارسهم في قطاع غزة
  • «التضامن» تسلم هواتف محمولة لأوائل الثانوية العامة من ذوي الهمم
  • لينك مباشر لـ نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024
  • رابط الاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة 2024 الدور الثاني.. برقم الجلوس
  • موعد فتح باب المرحلة الثالثة من تنسيق الجامعات 2024
  • مركز القبول الموحد وطلبة الدبلوم العام إلى أين؟ (2- 3)
  • احصل على رابط نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024 أدبي بالدرجات
  • رابط سريع.. نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024 في جميع المحافظات
  • جامعة الملك فيصل تمنح فرصًا تعليمية لـ 176 طالبًا وطالبة