بنك JPMorgan Chase يدعم موظفيه ببرنامج AI من OpenAI
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت JPMorgan Chase مساعدًا للذكاء الاصطناعي التوليدي لعشرات الآلاف من موظفيها في الأسابيع الأخيرة، وهي المرحلة الأولية من خطة أوسع لدمج التكنولوجيا في جميع أنحاء العملاق المالي المترامي الأطراف.
البرنامج، المسمى LLM Suite، متاح بالفعل لأكثر من 60 ألف موظف، ويساعدهم في مهام مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والتقارير.
بدلاً من تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة به، صممت جي بي مورجان LLM Suite لتكون بوابة تسمح للمستخدمين بالاستفادة من النماذج الخارجية الكبيرة - البرامج المعقدة التي تدعم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية - وأطلقتها مع LLM من OpenAI، صانع ChatGPT، وفقًا للأشخاص.
قالت تيريزا هيتسينريثر، رئيسة قسم البيانات والتحليلات في جي بي مورجان، في مقابلة: "في النهاية، نود أن نكون قادرين على التحرك بسلاسة عبر النماذج اعتمادًا على حالات الاستخدام". "إن الخطة لا تهدف إلى الالتزام بنموذج محدد من مقدمي الخدمات."
وتُظهِر الخطوة التي اتخذها بنك جي بي مورجان، أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، مدى سرعة انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر الشركات الأمريكية منذ وصول ChatGPT في أواخر عام 2022.
وقد أصدر بنك مورجان ستانلي المنافس بالفعل زوجًا من الأدوات التي تعمل بتقنية OpenAI لمستشاريه الماليين.
وقالت شركة التكنولوجيا العملاقة أبل في يونيو/حزيران إنها كانت تدمج نماذج OpenAI في نظام التشغيل لمئات الملايين من أجهزتها الاستهلاكية، مما أدى إلى توسيع نطاقها بشكل كبير.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.