مجزرة المُصليين بغزة.. مصحف ملطخ بالدماء والأزهر يُناشد العالم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
مجزرة المُصليين بغزة، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بقصف وحشي فجر اليوم السبت 10 أغسطس 2024، على مدرسة «التابعين» التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، خلال أداء النازحين لصلاة الفجر، ما أدَّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات بجروح بالغة، لتتحول إلى مجزرة مُصليين، وقد أدان الأزهر هذا العمل الإجرامي، وترحم على أرواح الشهداء وطالب جميع أحرار العالم بمواصلة الضغط على الكيان الإرهابي لوقف جرائمه.
الأزهر يُدين "مجزرة المصلين": التاريخ لن يرحم المتخاذلين والصامتين الضويني: الأزهر قدم كل الدعم لطلاب غزة حتى وصلت نسبة نجاحهم 100%
ردود الفعل على مجزرة المُصليين بغزة
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مشاهد مؤلمة وصادمة من مجرزة المُصليين بغزة فجر اليوم، منها سد مقطوعه ترفع السبابة في إشارة إلى الله المُطلع رغم تخاذل العالم، ومُصحف مُلطخ بالدماء شاهدًا على مجزرة وإبادة جماعية لساجدين أبرياء، فقد ستشهد خلال المجزرة 100 مواطن ولا يزال العمل جار لانتشال 60 جثمان، بالإضافة إلى أن معظم الجثامين عبارة عن أشلاء متناثرة، وغالبية الإصابات في المناطق العلوية الرأس والصدر، ومصابة بحروق من الدرجتين الأولى والثانية،إضافة لبتر في الأطراف، وفق إدارة مستشفى المعمداني.
مجزرة المُصليين بغزة.. ليست الأولى ولم يبقى إلا أشلاء
فيما نشر أحد الرواد مشاهد لجثث وأشلاء الضحايا مُعلقًا أن جميع المُصليين استشهدوا، حيث قتل أكتر من 100 بريئ أطفال ونساء ورجال ولم يبقي منهم إلا هذة الأشلاء، والجدير بالذكر أن مدرسة التابعين محل القصف، ليست المدرسة الوحيدة المستهدفة، فالاحتلال استهدف خمسة مدارس شمال غزة خلال الأسبوع الماضي، وفق جهاز الدفاع المدني.
مجزرة المُصليين رد الكيان الصهيوني على بيان مصر
فيما قال محمد رشاد أحد رواد الفيسبوك أن: “مجزرة المُصليين بغزة هي رد الكيان الصهيوني المجرم علي البيان الثلاثي الذي تبنته مصر وقطر ورد علي إستئناف المفاوضات حتي يعرف العالم نتيجتها قبل أن تبدأ ومع ذلك تستمر مصر وقطر بأوامر الامريكان الأكثر إجراما على تغطية جرائم العدو والمجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها هؤلاء المجرمين الهمج المتعطشين للدماء بحق الشعب الفلسطيني الأعزل هذا العدو المجرم لا يعرف سوي لغة واحدة عرفتها الم - قاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي قریبا سيحترق العالم من أجل غزة فوعد الله حق وله فيما يحدث حكمة لا يعلمها إلا هو حتي إذا خسف بنا لا تكون لنا حجة الله غالب"
الأزهر يدين مجزرة المُصلين بغزة
وأكد الأزهر أن هذا العمل الإجرامي الغادر الذي نال من مدنيين أبرياء كانوا يقفون بين يدي الله في أداء صلاة الفجر، ومعهم نساؤهم وأطفالهم وشيوخهم؛ جريمة تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن قسوتها وشناعتها وهمجيتها، وتجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية، وكيف لا! وقد أمعن هذا العدو في قتل الضعفاء والأبرياء، وتجويعهم حتى الموت، وتمرس في نسف منازلهم وتفجير مراكز إيوائهم، على مرأى ومسمع من المجتمع دولي الذي أُصيبَ بالشلل والعجز عن الوقوف في وجه إرهاب هذا الكيان الغاشم وداعميه.
والأزهر إذ يُدينُ هذا الهجوم الإرهابي المجرم، فإنه يترحم على شهداء هذه المجزرة، ويعزي من تبقَّى من أسرهم، مطالبا جميع أحرار العالم بمواصلة الضغط بكل السبل على هذا الكيان الإرهابي، لوقف جرائمه وأعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها يوميًّا بحق أصحاب الأرض في فلسطين، وليعلم الجميع أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والصامتين على هذه الجرائم البشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الاحتلال الصهيونى فجر اليوم مدرسة التابعين مدينة غزة فلسط وقف جرائم قوات الاحتلال ا 100 فلسطيني شرق مدينة غزة الجرائم البشعة لكيان الصهيوني أغسطس 2024
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. أهم قراء مصر والعالم
أحيا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ذكرى رحيل فضيلة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، الذي مر على وفاته 44 عاما، فهو من أهم قراء مصر والعالم في العصر الحديث، وشيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق.
▪️ولد فضيلة الشيخ الحصري بقرية شبرا النملة بمركز طنطا بمحافظة الغربية، في الأول من ذي الحجة لعام 1335هـ، الموافق 17 سبتمبر لعام 1917م، واشتُهر بالحصري؛ لما اشتهر به والده من كثرة التصدق بحصير المصليات والمساجد.
▪️التحق الشيخ بكتاب القرية وهو في الرابعة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم مع بلوغه الثامنة، ثم التحق بالمعهد الديني بطنطا في عمر الثانية عشرة، وطلب علم القراءات على أكابر شيوخ وقراء الأزهر الشريف، حتى نال شهادة علوم القراءات العشر في عام 1958م.
▪️وفي عام 1944م تقدم لامتحان الإذاعة وحصل على المرتبة الأولى من بين المتقدمين.
▪️عُيِّن الشيخ بعد ذلك قارئًا للمسجد الأحمدي بطنطا في عام 1950م، ثم قارئًا لمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة عام 1955.
▪️تميز الشيخ رحمه الله بجودة الحفظ، وإحكام الأحكام، وروعة الصوت والأداء، وتمكن من قراءات وعلوم القرآن الكريم، وكانت له بصمة صوتية قرآنية خاصة لم يشابهه فيها أحد.
▪️زادت شهرة الشيخ محليًّا وعالميًّا وجاب دول العالم تاليًا لآيات الذكر الحكيم، وسفيرًا مشرّفًا لمصر والأزهر الشريف.
▪️نادى الشيخ بإنشاء أماكن لتحفيظ القرآن في جميع قرى ومدن جمهورية مصر العربية، كما نادى بضرورة إنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم لرعاية شؤونهم ومصالحهم.
▪️عُيِّن الشيخ وكيلًا لمشيخة المقارئ المصرية عام 1958م، ثم شيخًا لها عام 1961م.
▪️كما عُيِّن خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية لشؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، ثم رئيسًا لاتحاد قراء العالم عام 1967م.
▪️ترك الشيخ تراثًا صوتيًا ضخمًا من تسجيلات القرآن الكريم في إذاعات العالم، وكان له السبق في مجال التسجيلات القرآنية، ومما سجله رحمه الله:
• المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم عام 1961م.
• المصحف المرتل برواية ورش عن نافع عام 1946م.
• المصحف المرتل برواية قالون، ورواية الدوري عن أبي عمرو البصري 1968م.
• المصحف المعلم 1969م.
• المصحف المفسر 1973م.
▪️كما ترك تراثًا مقروءًا في علوم القرآن والقراءات؛ فلم يكن الشيخ قارئًا للقرآن الكريم وحسب، بل كان عالمًا به، مُتقنًا لمعارفه، ومما كتبه رحمه الله:
• أحكام قراءة القرآن الكريم.
• القراءات العشر من الشاطبية والدرة.
• الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير.
• مع القرآن الكريم.
• رحلاتي في الإسلام.
• النهج الجديد في علم التجويد.
▪️ومما يجدر ذكره أن الشيخ رفض أن يتقاضى مقابلًا ماديًّا على تسجيلاته الصوتية لكتاب الله تعالى، فقد كتب في مظروف الإذاعة المخصص لكتابة الأجر: «لا أتقاضى أي مال على تسجيل كتاب الله».
▪️حصل الشيخ الحصري على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم عام 1967م.
▪️شيّد الشيخ في أواخر حياته مسجدًا، ومعهدًا دينيًّا، ومدرسةً لتحفيظ القرآن بمسقط رأسه، وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظِه، وإنفاقه في وجوه الخير.
▪️رحل فضيلة الشيخ الحصري عن عالمنا في يوم الاثنين 16 محرم سنة 1401هـ، الموافق 24 نوفمبر 1980م، وبقي صوته يجوب العالم، ويُعلّم الأجيال، ويشنِّف الآذان، ويثلج الصدور بقراءته العذبة المتقنة.