مجزرة جديدة: أكثر من 100 شهيد فلسطيني في قصف العدو الصهيوني مدرسة في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد أكثر من 100 مواطن فلسطيني، وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المواطنين الفلسطينيين النازحين في مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن طيران العدو الصهيوني الحربي قصف مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، وذلك خلال أداء المواطنين الفلسطينيين صلاة الفجر.
وأضافت وكالة “وفا” أن القصف الصهيوني أدى إلى استشهاد وإصابة معظم النازحين في المدرسة، فيما أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني لم تتمكن من انتشال جثامين جميع الشهداء، مع التخوف من ارتفاع أعداد الشهداء.
وأوضحت فرق الإنقاذ أن أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى المستشفى الأهلي العربي حالتها خطيرة جدا، وهناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة متواجدة بداخل المستشفى لم يتم التعرف على أصحابها.
وباستهداف مدرسة “التابعين” يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين، وقصفها العدو الصهيوني في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى ست مدارس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
متابعات ـ يمانيون
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير “جيش” العدو الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة .
واعتبرت أن ذلك يشكل تحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل اسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.
وأوضحت أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الكيان الصهيوني الغاصب، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة.