البحرينية سلوى عيد ناصر تحرز فضية سباق 400 متر في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
فرنسا – أحرزت العداءة البحرينية سلوى عيد ناصر فضية سباق 400 متر، اليوم الجمعة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وحلت ناصر في المركز الثاني بعدما قطعت مسافة السباق بزمن 48.53 ثانية، فيما احتلت الدومينيكانية ماريليدي باولينو المركز الأول (48.17 ث) ونالت الذهبية، وذهبت البرونزية للبولندية ناثاليا كاتشماريك (48.
وهذه الميدالية هي الثانية للبحرين في أولمبياد باريس بعد ذهبية وينفريد يافي في سباق 3 آلاف متر موانع.
وإجمالا، فإن ميدالية سلوى عيد ناصر هي السادسة للبحرين على مدار تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية، بعد ذهبيات مريم جمال في سباق 1500 متر في لندن 2012، وروث جيبيت في سباق 3 آلاف متر موانع في ريو دي جانيرو عام 2016، ويافي في النسخة الحالية في السباق ذاته، وفضيتي جبكيروي كيروا في سباق الماراثون في نسخة ريو دي جانيرو وكالكيدان غيزاهيغني في سباق 10 آلاف متر في “طوكيو 2020”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سباق
إقرأ أيضاً:
تحدي ممتع.. سلوى عثمان تكشف تفاصيل شخصيتها الصعيدية في حكيم باشا
كشفت الفنانة سلوى عثمان خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC عن تجربتها في مسلسل "حكيم باشا" الذي عُرض في رمضان 2025 وحقق نجاحًا واسعًا.
وتحدثت عن تجسيدها لدور سيدة صعيدية قوية ومؤثرة، معتبرةً إياه تحديًا تمثيليًا ممتعًا ومختلفًا عن أدوارها السابقة.
ووصفت سلوى عثمان شخصيتها في المسلسل بأنها "سيدة جبارة وذكية"، موضحة أنها ليست مجرد زوجة صعيدية نمطية، بل تتمتع بشخصية قوية تلجأ لأساليب خاصة للسيطرة على حياتها، خاصة بعد علمها برغبة زوجها في الزواج بأخرى.
وأشارت إلى أن قوتها لم تمنعها من التمتع بخفة الظل والمرح، حيث كانت تتعامل مع محاولات زوجها بطريقة ذكية ومحببة.
ولفتت سلوى عثمان إلى نقاش دار في كواليس العمل حول مظهر الشخصية، حيث كان هناك اتجاه لظهورها دون مكياج لتناسب البيئة الصعيدية، إلا أنها أوضحت أنها أصرت على وجود قدر من الاهتمام بالشكل، مبررة ذلك برغبة الشخصية في الحفاظ على زوجها ومؤكدة أن اهتمام المرأة الصعيدية بمظهرها أمر وارد.
اعتبرت سلوى عثمان أن اللهجة الصعيدية كانت من أكبر التحديات التي واجهتها في المسلسل، ووصفتها بأنها قريبة من اللغة العربية الفصحى في دقتها وتشكيلها.
وأكدت على ضرورة حفظ الدور وفهم أبعاد اللهجة جيدًا، مشيرة إلى اختلاف النغمات واللهجات بين مناطق الصعيد المختلفة، مما استلزم تحضيرًا كبيرًا.
أوضحت سلوى عثمان أنها قضت وقتًا طويلًا في التحضير للشخصية، ليس فقط على مستوى اللهجة، بل أيضًا لفهم البيئة الصعيدية والمعتقدات التي تحكم المرأة في تلك المجتمعات.
وأكدت على شغفها بالتعمق في كل شخصية تجسدها، وهو ما فعلته مع دورها في "حكيم باشا" من خلال محاولة عيش الحالة وفهم طريقة تفكير وتصرف السيدة الصعيدية.
اختتمت سلوى عثمان حديثها بالتأكيد على أن مشاركتها في مسلسل "حكيم باشا" كانت محطة مهمة في مشوارها الفني، حيث فتحت لها آفاقًا جديدة لتقديم شخصيات متنوعة وجريئة. وأعربت عن سعادتها بردود فعل الجمهور الإيجابية وتعاطفهم مع الشخصية رغم قوتها في بعض المواقف.