بغداد اليوم - الأنبار 

قال الناشط السياسي في محافظة الأنبار سيف ال حفتر، اليوم السبت (10 آب 2024)، ان المحافظة تتصدر المحافظات في العراق بالفساد وهدر المال العام لاسيما في زمن "هيمنة حزب تقدم" على الأنبار.

وأوضح آل حفتر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يخفى على الجميع حجم الفساد داخل محافظة الانبار من عام 2018 الى الآن بحسب ارقام وتقارير هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية".

 

وأشار إلى، ان" الأنبار تصدرت محافظات العراق في الفساد وهدر المال العام في زمن حكم حزب تقدم الذي وبكل أسف استمر بتعيين مدراء اقل كفاءة ومهنية واعتمد على درجة ولائهم للحزب".

وأضاف، أن "الفساد لم يقتصر على المسؤولين الحكوميين فحسب بل عملوا على اشراك المواطنين من خلال تسهيل إجراءات الحصول على تقارير طبية مزورة من خلال تواطئ مدير تقاعد الأنبار السابق انس العلواني الذي تسبب بهدر ترليونات الدنانير لاعضاء هذا الحزب تصرف لهم من خلال هويات تقاعديه لمؤسسة الشهداء والجرحى".

ولفت آل حفتر الى" وجود ملفات فساد اخرى مثل أراضي ناحية الوفاء وتوأمة المشاريع ونسبة 15 بالمئة من المقاولات وغيرها التي يصعب حصرها للأسف الشديد".

وأكمل، انه "في الوقت الذي تحتاج المحافظة للمزيد من الاعمار والاسكان لان الالاف من العوائل بلا مأوى جراء تضرر منازلهم بسبب العمليات العسكرية اثناء التحرير، يتمتع المسؤولين في الحزب الحاكم بڤلل على شواطئ الفرات في الفلوجة والرمادي".

وجدد الناشط السياسي دعوته إلى "هيئة النزاهة للإستمرار بالتحقيق في فساد المسؤولين هناك وأيضاً التحقيق في مصادر تضخم اموال نواب ومسؤولين في الانبار وأولادهم حيث اصبح البعض منهم يمتلكون طائرات خاصة".

وكشف المتحدث باسم الحراك الشعبي في محافظة الأنبار ضاري الريشاوي، يوم الثلاثاء (26 آذار 2024)، عن  وجود "فساد كبير" بمؤسسة الشهداء فرع الانبار ودائرة شهداء ضحايا الإرهاب في المحافظة.

وقال الريشاوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حزب تقدم وزعيمه الحلبوسي لهم اليد الطولى في عمليات الفساد وهناك نواب في الحزب من المشاركين بقوة في عمليات نهب الأموال والسرقات الكبيرة على حساب الضحايا".

وأضاف أن "هناك موظفين في مؤسسة الشهداء ودائرة التعويضات بالأنبار اشتروا (فللا) في أربيل بمجمع دريم سعر الواحدة يبلغ 3 مليار دينار، وعلى الحكومة الاتحادية والقضاء التحرك والضرب بيد من حديد لهذه المافيات".

وأشار إلى أن "لجنة أبو علي البصري مطالبة بدور أكبر لإيقاف عمليات الفساد والسرقات والثراء للحزب الحاكم، وما يجري من فساد فيها يفوق الخيال، ويجب أن يكون هناك حق عام، ومحاسبة للفاسدين وإيداعهم في السجون وعدم إخراجهم بكفالة".

وأوقفت مؤسسة الشهداء، يوم الإثنين (25 آذار 2024)، هدراً مالياً بقيمة تتجاوز تريليون دينار ضمن دائرة شهداء ضحايا الإرهاب في محافظة الأنبار، كاشفة عن أنها تدقق حالياً 22 ألف معاملة بعد إيقافها احترازياً.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الإطار:استهداف القوات الأمريكية من قبل الحشد لن يتوقف بل هناك “فسحه” لخروجها من العراق!

آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عن الإطار التنسيقي،القيادي في منظمة بدر مختار الموسوي، الخميس، إنه “لا توجد أي فكرة أو نية للحكومة العراقية ولا لمجلس النواب بشأن طلب بقاء القوات الأمريكية لفترة أطول في العراق بعد التطورات الأخيرة في سوريا، فلا تخوف من الذي يجري بسوريا ولا تخوف من الذي يقود سوريا حالياً، فهم لا يؤثرون على الوضع العراقي الداخلي”.وبشأن توقف العمليات الحشدوية ضد القوات الأمريكية، اوضح الموسوي، أن “عمليات الحشد ضد القوات الأمريكية، توقفت لوجود جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق، وأي تمديد لهذا التواجد بالتأكيد سوف يعيد عمليات الفصائل ضد الأهداف والمصالح الأمريكية، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تبقى القوات الأمريكية، وهناك متابعة لتنفيذ جدول الانسحاب، وفق ما اتفقت عليه بغداد وواشنطن مؤخرا”.وكانت صحيفة واشنطن بوست، نقلت عن مسؤول عراقي قوله إن  العراق طلب تمديد بقاء القوات الأميركية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.

مقالات مشابهة

  • قطع الكهرباء عن عدة مناطق غدا بالمنوفية لأعمال الصيانة
  • بعد يومين.. انتهاء اعتصام أمام أكبر معابر شرق العراق والأجور عادت إلى 10 الاف دينار
  • إليك أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في العراق اليوم
  • الدولار ما زال محلقا ..إليكم سعر صرفه لهذا اليوم
  • الإطار:استهداف القوات الأمريكية من قبل الحشد لن يتوقف بل هناك “فسحه” لخروجها من العراق!
  • القبض على 10 تجار مخدرات في 3 محافظات
  • اتهامات لعائلة رئيسة وزراء بنغلاديش المخلوعة بالفساد في صفقة نووية
  • قطع المياه اليوم في 3 محافظات بسبب أعمال صيانة طارئة.. اعرف الأماكن والمواعيد
  • إسبانيا تتصدر معظم عمليات التعاون الأمني مع المغرب تليها فرنسا فألمانيا
  • أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!