(CNN)-- استخدمت إسرائيل على الأقل قنبلة دقيقة التوجيه أمريكية الصنع خلال غارة على مدرسة ومسجد التابعين في مدينة غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 90 شخصًا، وفقًا لخبير أسلحة.

أظهرت لقطات عقب الهجوم، الذي صورته شبكة CNN، أجزاءً من جهاز متفجر أكد تريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي، أنها من قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39.

وفقًا لخبير الأسلحة كريس كوب سميث، فإن GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجيًا"، مع التسبب في أضرار جانبية منخفضة.

عندما سُئل عن الضربة، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة CNN إن القوات الإسرائيلية استخدمت "ثلاث ذخائر صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تسبب الضرر الذي يدعي الفلسطينيون أنها تسببت فيه".

ولكن كوب سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، قال إن "استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، من شأنه أن يؤدي دائمًا إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

بوادر تمرد داخل الجيش: أردوغان يتدخل بعد الفيديو الذي أثار ضجة واسعة في تركيا

في تطور مثير يضج وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجدل الدائر حول تصرفات خريجي الكلية الحربية بجامعة الدفاع الوطني. بعد أن نظم الخريجون حفلًا موازياً مثيراً، رفعوا فيه السيوف وهتفوا بشعارات تحمل رسائل سياسية، أثار الحادث موجة من النقاشات الساخنة في الأوساط السياسية والمجتمعية. وفي خطوة غير متوقعة، أعلن أردوغان عن فتح تحقيق شامل في الأمر، متوعدًا بطرد من وصفهم بـ”المستغلين” من صفوف القوات المسلحة، مما يرفع من حدة التوتر حول هذه القضية.

وقي التفاصيل قام عشرات الطلاب الأتراك المتخرجين من الكلية الحربية البرية بجامعة الدفاع الوطني، يوم السبت الماضي٬ بتنظيم حفل ثانٍ لأداء القسم بعد أن أدوه في حفل التخرج الرسمي. ولم يكن هذا الحفل الموازي مدرجاً في برنامج الحفل الرسمي الذي أقيم لطلاب كليات الحرب البرية والبحرية والجوية معاً.

وخلال الحفل الموازي قام الخريجون العسكريون بترديد نص القسم مجدداً، قبل أن يتحول الأمر إلى مظاهرة رفعوا فيها سيوفهم هاتفين: “نحن جنود مصطفى كمال”، في إشارة إلى مؤسس الجمهورية أتاتورك.

المشاهد المتداولة هذه وصفت بأنها “رسالة سياسية” و”بوادر تمرد” ضد الحكومة، لتضج وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بعدها بالنقاشات حولها، بين من يحذر من تداعياتها وبين من يقلل من شأنها ويصفها بالأمر الطبيعي.

وأعلنت أوساط علمانية وأحزاب المعارضة وعلى رأسها “CHP”، دعمها لتصرف الخريجين العسكريين، وشاركهم الموقف نفسه في البداية حزب العدالة والتنمية على لسان متحدثه عمر تشليك الذي قال إن تصرف الخريجين طبيعي.

مقالات مشابهة

  • قائد في قوّة الرضوان... من استهدفت إسرائيل في البقاع الغربيّ؟
  • مستوطنة من غلاف غزة: انتهى عقدنا مع الجيش الذي فشل في 7 أكتوبر
  • وسائل إعلام أمريكية: تحديات أمام "هاريس" في مناظرة "ترامب"
  • #عاجل - متحدث الصحة في #غزة: #إسرائيل استخدمت صواريخ محرمة دوليا بـ #مجزرة_المواصي بـ#خان_يونس
  • بعد مزاعم أمريكية أوروبية.. إيران ترد على اتهامات نقل أسلحة إلى روسيا
  • بوادر تمرد داخل الجيش: أردوغان يتدخل بعد الفيديو الذي أثار ضجة واسعة في تركيا
  • خبراء اقتصاد في إسرائيل: أزمة مالية متوقعة تزيد صعوبة الحرب
  • الأورومتوسطي: إسرائيل استهدفت 16 مدرسة إيواء بغزة خلال شهر واحد
  • تفاصيل اعتقال الممرضة الفرنسية إيمان معرفي بعد تطوعها بغزة
  • يديعوت: إسرائيل تُناقش الخميس مسألة توزيع الجيش للمساعدات بغزة