تشديد المراقبة على سيارات الدولة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شدد رجال الأمن والدرك المراقبة على سيارات الخدمة للتحقق من استعمالها لأغراض مهنية وليست شخصية.
وأفادت مصادر متطابقة بأن السلطات أطلقت حملة مراقبة بعد انتشار صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لاستعمال في غير محله لسيارات الدولة، إذ تبرز بعض الصور المتداولة هذه السيارات مركونة في مرائب الشواطئ وفي أيام العطل.
وأكدت المصادر ذاتها أن تعليمات أعطيت لرجال الأمن والدرك من أجل التحقق من أن سيارات الخدمة تستعمل في المهام الإدارية، مشيرة إلى أن هذه المركبات أصبحت تمثل مصدر استنزاف لميزانية الدولة يصل إلى ما لا يقل عن 100 مليار سنتيم سنويا، حسب معطيات للشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، المكلفة بتدبير حظيرة سيارات الدولة.
وأوضحت أن تشديد المراقبة على استعمال هذه السيارات يندرج ضمن ترشيد النفقات وتوفير هوامش مالية للميزانية، من أجل تمويل البرامج ذات البعد الاجتماعي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة أكدت قوة مصر
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أكاديمية الشرطة، وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، مشيدًا باستعرض سيادته تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار.
ونوه “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، بحديث الرئيس السيسي عن الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظًا على مقدرات الدول وشعوبها، مؤكدًا أن الدولة المصرية رائدة في طرح رؤى السلام العالمية لإحلال الاستقرار في البؤر التي تشهد نزاعات وحل الخلافات داخل دول المنطقة باللجوء إلى السبل الدبلوماسية والطرق السلمية حفاظًا على مقدرات الدول والشعوب، وتضطلع مصر بمسئولية أخلاقية وإنسانية تجاه دول المنطقة؛ لا سيما الجوار الجغرافي في ظل ما تُعانيه تلك البلدان من أزمات واضطرابات وحروب تؤثر بشكل مباشر على عملية استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن حديث الرئيس السيسي لطلبة أكاديمية الشرطة بمثابة خارطة طريق جديدة تستهدف تحقيق الأمن والتنمية المستدامة، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في بناء الجمهورية الجديدة، موضحًا أن حديث الرئيس السيسي تميز كالعادة بالمصارحة والمكاشفة، وتناول التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، مشيرًا إلى أن الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات والشائعات التي تستهدف الدولة.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة عكست رؤية متكاملة لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة، وكشفت عن طبيعة الأوضاع الجارية والأحداث الإقليمية والداخلية والتحديات الخارجية، واتسمت بالمصارحة والمكاشفة، وهي طبيعة الرئيس في كل خطاباته وكلماته التي يتحدث فيها عن الأوضاع وعن الجهود التي بُذلت ولا تزال من أجل تجاوز هذه التحديات، مؤكدًا أن الرئيس السيسي ألقى الضوء على كل الموضوعات، بداية من التحديات الداخلية، والأوضاع الخارجية التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة من أجل استكمال خطة الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسي أكدت على قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومي وتحقيق الاستقرار والتنمية، موضحًا أن الرئيس السيسي وضع أمام أبنائه من طلاب أكاديمية الشرطة مسؤوليات كبيرة، وأن مصر تعتمد على هؤلاء الشباب ليكونوا في طليعة المدافعين عن أمن الوطن ومستقبله واستقراره، منوهًا بأن مصر تسير بخطوات قوية وواثقة من قدراتها بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورغم تعقيدات الأوضاع الإقليمية لكن الدولة المصرية واثقة الخطى في طريقها نحو التنمية والبناء.
وأكد أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجني ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار، موضحًا أن الزيارة التفقدية للرئيس السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة، والتي أجرى خلالها حوارًا شاملًا مع طلبة أكاديمية الشرطة أصبحت تقليدًا مُتبعًا ومُقدرًا من أب لكل المصريين تجاه أبنائه ولها دلالات إيجابية كبيرة.