وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة في صنعاء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وفي اللقاء أشار الوزير شرف، إلى ما تعرضت له محافظتا الحديدة وحجة من سيول، أدت إلى مضاعفة معاناة المواطن، مبيناً أن ذلك يضاف إلى تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان والحصار الشامل الذي ما يزال يؤثر بشكل مباشر على كافة مناحي الحياة.
واستعرض الوضع في قطاع غزة والأراضي المحتلة وجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وطالب وزير الخارجية الأمم المتحدة باستمرار بذل مساعيها وجهودها لوقف إطلاق النار لضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر ووقف جرائم العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا