باحث سياسي: الدعم الأمريكي يمنح إسرائيل "العنجهية" واستخدام الإبادة الجماعية بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك ارتباط وثيق بين الصراع الإسرائيلي والدعم الأمريكي، لافتًا إلى أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريًا وسياسيًا وماديًا، وهذا الدعم يمنح إسرائيل الكثير من "العنجهية" واستخدام القوة، وارتكاب الجرائم في حق الفلسطينيين، كجريمة الإبادة الجماعية التي اتبعتها إسرائيل في الحرب على قطاع غزة.
وأضاف "حرب" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن الهدف من الحرب على غزة هو إفراغ الأرض، وإقامة دولة إسرائيلية من النهر إلى البحر، منوها بأن مجزرة حي الدرج محاولة من إسرائيل لعرقلة الوصول لمفاوضات، معتبرًا أن ضرب المدنيين محاولة للضغط على حماس، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يوجد لديه شيء يخسره بعد حالة الدمار الهائل الذي جري في القطاع.
وأشار الكاتب والباحث السياسي، إلى أن هناك علاقة استراتيجية تربط الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، تتيح لإسرائيل مستقبل التفوق العسكري في المنطقة، باعتبارها مستوطنة أو قاعدة عسكرية أمريكية تراعي وتضمن المصالح الامريكية، متابعًا أن الإدارة الامريكية لديها القدرة ولا تملك إدارة سياسية للضغط على إسرائيل، في ضوء الخلافات القائمة بينهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية استخدام القوة ارتكاب الجرائم الحرب على قطاع غزة الدعم الأمريكي الحرب على غزة امريكا تدعم اسرائيل الكاتب والباحث السياسي جريمة الابادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: التصعيد الإسرائيلي سيقابل برد قوي من حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور زكريا حمودان، الباحث السياسي، إن التصعيد الإسرائيلي للمواقع المدنية مثل الخبيري وشويفات ومناطق من الجنوب اللبناني سيقابل برد قوي من حزب الله، موضحًا أن حزب الله سيستهدف عمق الاحتلال بصواريخ أدق وأثقل مثل تل أبيب وحيفا، وبالأمس استهدف وزارة الدفاع في تل أبيب، وستحدث استهدافات أخرى في العمق وستكون أكثر فعالية.
وأضاف حمودان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العنجهية التي يتعامل بها الاحتلال الإسرائيلي سببها أنه لم يعد لديه أهداف، ويضرب الأهداف المدنية والبنية التحتية لإثارة غضب المدنيين في لبنان.
وتابع، أن أغلب الأهداف التي يتم ضربها ذات بعد مدني واجتماعي ولا تتعلق أبدا بأي عمل عسكري، ولا توجد أهداف عسكرية ليتم استهدافها في الضاحية الجنوبية لبيروت.