مركز العجيري: الصيف يبدأ مراحله الأخيرة مع دخول موسم “الكليبين” غدا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن مركز العجيري العلمي اليوم السبت دخول فصل الصيف مراحله الأخيرة مع دخول موسم الكليبين غدا الاحد الموافق في 11 أغسطس الجاري والذي يعتبر آخر المواسم التي تسجل زيادة في حرارة الشمس.
وقال المركز في بيان صحافي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن موسم الكليبين يستمر 13 يوما وهو الحد الفاصل بين الحرارة المرتفعة والطقس المعتدل ويعتبر سادس منازل فصل الصيف عند عرب البادية والسابع في تقويم منازل الشمس والقمر.
واضاف أن الرياح العاصفة المعروفة ب(السموم) تهدأ خلال موسم (الكليبين) ويبرد باطن الأرض ومع نهاية الموسم مبينا أن (الكليبين) هما نجمان يقعان ضمن آخر مجموعة نجم الكلب الأكبر المعروف لدى الفلكيين.
وأوضح أنه خلال (الكليبين) يلحظ اعتدال في الأجواء تدريجيا لا سيما خلال الليل مشيرا إلى أن ساعات الليل تستمر في الزيادة على حساب النهار حيث يبلغ طول النهار في بداية الموسم 13 ساعة و18 دقيقة بينما يسجل الليل 10 ساعات و41 دقيقة.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي موسم الكليبينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي موسم الكليبين
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.