لبنان ٢٤:
2025-04-01@07:36:33 GMT

قبلان برسالة الى الأشقاء العرب: مصلحتكم مع طهران

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

قبلان برسالة الى الأشقاء العرب: مصلحتكم مع طهران

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة "الى الأشقاء العرب كيانات ومرجعيات وأنظمة وشعوب"، جاء فيها:

"يجب أن تفهموا أنّ زمن سطوة واشنطن بالشرق الأوسط ينهار بشدة، وتفرّدها بات بخبر كان الماضية والناقصة، ولا مستقبل لإسرائيل بالمنطقة، فيما إيران شريكتكم بالدين والتراث والأخوة والمصير، وما ترونه الآن دليل مطلق على التغيرات الجذرية التي تضرب العالم والمنطقة، لدرجة أنّ واشنطن جمعت الأطلسي وبقية حلفائها بسياق محاولة ردع إيران ولم تستطع ولن تستطيع، ومصلحة العرب مع طهران لا مع واشنطن أو تل أبيب، والمنطقة الآن تعيش أكبر مخاضاتها التاريخية، ولا ضمير دون غزة وفلسطين والقدس، ولا دين للعرب دون أشلاء غزة وأعراض نسائها وكرامة رجالها وشموخ دينها وتراثها، وواشنطن نزعة صليبية مجرمة لا تشبع من القتل والإبادة والفظاعات العالمية، وإسرائيل كيان صهيوني نشأ وعاش ويعيش على المجازر والإرهاب، واليوم تل أبيب مكشوفة ومهزومة ولا ملاذ لها إلا واشنطن والأطلسي، وبات محسوماً أن الإمكانية الذاتية لبقاء إسرائيل انتهت، وهي اليوم  تعيش على أنابيب الحماية الأميركية الأطلسية، والمحسوم أنه لا مستقبل لواشنطن بالمنطقة، فيما التبعية لواشنطن إذلال  واستنزاف وقهر، وما يجري بغزة حرب أميركية صهيونية أطلسية هدفها الإنتقام من تراثنا وتاريخنا وأخلاقياتنا وبني جلدتنا بخلفية صليبية صهيونية ولن نقبل لأميركا وإسرائيل الخروج بوضعية المنتصر، وما المجزرة الصهيونية اليوم بمدرسة التابعين إلا دوس على كرامة العرب وانتهاك لأعراضها، ومخاض المنطقة يسير نحو حرب فاصلة بسرعة، ولن تنتهي إلا بهزيمة أميركا وأطلسها واقتلاع كيانها الصهيوني من الجذور، ولا يجوز أن يكون العرب بصفّ واشنطن وتل أبيب، لأن محلهم الطبيعي بشراكة طهران، ولحظة انفجار المنطقة لا يمكن التفريق بين أصيل ووكيل، ولا خيانة عند الله والإنسان أكبر من العمالة لواشنطن أو التّطبيع مع إسرائيل".



 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟

بغداد اليوم – بغداد

كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.

ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".

في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".

على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.

في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟

مقالات مشابهة

  • خامنئي يتوعد بـصفعة قوية لأمريكا
  • طهران: ردنا على رسالة ترامب وصل واشنطن
  • إعلام عبري عن تأهب الجيش المصري: إذا لم تتحرك واشنطن ستتخذ تل أبيب تدابير حتى لا تفاجأ بالحرب
  • طهران لواشنطن: لا تفاوض مباشر دون ضمانات
  • الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
  • تصعيد خطير.. إيران تتوّعد واشنطن بردّ «غير مسبوق»
  • الرئيس الإيراني يعلن وصول رد طهران لواشنطن: مستعدون لمفاوضات غير مباشرة
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
  • لماذا ترفض طهران التفاوض المباشر مع واشنطن؟
  • ترامب يحذر إيران | عواقب وخيمة إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن