مبيعات سيارات كيا الكهربائية تتضاعف في السوق الأميركية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قفزت مبيعات السيارات الكهربائية لشركة كيا في كوريا الجنوبية إلى الضعف، في الولايات المتحدة على أساس سنوي، خلال الفترة بين يناير إلى يوليو الماضيين، بفضل الطلب القوي على طراز “إي في 9″، وفقا لبيانات الجمعية الكورية للسيارات والتنقل.
وبلغ إجمالي مبيعات كيا من السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة خلال أول 7 أشهر من العام الجاري 33 ألفا و957 وحدة، وهو ما يمثل ارتفاعا مضاعفا من 16 ألفا و941 وحدة في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب ما نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن بيان الجمعية.
وفي الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز، تم بيع 11 ألفا و486 وحدة من السيارة “إي في 9” في أميركا، وهو ما يمثل 34% من إجمالي مبيعات كيا من السيارات الكهربائية هناك.
يشار إلى أن أداء مبيعات السيارات الكهربائية من كيا في الولايات المتحدة يكون جديرا بالملاحظة بشكل خاص عند مقارنته بنمو القطاع الإجمالي في البلاد، فقد نما إجمالي سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بنسبة 0.9% فقط على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة، من 638 ألفا و716 وحدة إلى 644 ألفا و752 وحدة.
وأوضحت يونهاب أنه بفضل أداء كيا، تحتفظ مجموعة هيونداي موتور، التي تشمل شركة هيونداي موتور، وشركة كيا، بحصة سوقية مكونة من رقمين في سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، فخلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز، وصلت حصة المجموعة في السوق إلى 11.1% كأعلى نسبة خلال هذه الفترة في تاريخ المجموعة.
كما زادت بشكل كبير نسبة السيارات الكهربائية ضمن تشكيلة سيارات كيا الصديقة للبيئة بالكامل، والتي تشمل السيارات الكهربائية والهجينة والنماذج الهجينة المزودة بقابس.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2024 - 15:19المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سيارات كيا الكهربائية سيارة إي في 9 كوريا الجنوبية السیارات الکهربائیة فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يبدو ان اطلاق عملية اعادة الاعمار المطلوبة، مايزال دونها عوائق وصعوبات عديدة، تجعل من امكانية تسريع المباشرة بها وضمن الوقت الطبيعي، صعبة إن لم تكن معقدة وشبه مستحيلة، في ظل الظروف السائدة حاليا، ما يعني ضمنيا، ان كل الوعود المقطوعة لتسريع خطى عملية اعادة الاعمار، تبقى مجرد وعود، اذا لم تتبدل الظروف وتزول العوائق واهمها، طلب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ربط عملية اعادة الاعمار بنزع سلاح حزب الله، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، واطلاق مسار سياسي داخلي يقلص نفوذ الحزب وتاثيره بالواقع السياسي، خلافا لما كان عليه خلال العقدين الماضيين .
ويأتي استمرار القوات الإسرائيلية بخرق وقف اطلاق النار، واحتلالها لبعض مناطق الجنوب، ومواصلتها قصف مواقع ومراكز عسكرية بحجة انها تابعة لحزب الله، واستهداف كوادر وعناصر الحزب، والمواطنين داخل القرى والبلدات الجنوبية، واتهامات إسرائيل من جهتها للحزب، بخرق اتفاق وقف اطلاق النار من العوامل السلبية التي تعيق عملية اعادة الاعمار، وتبقي المناطق المدمرة، رهينة الموقف الاميركي على وجه الخصوص، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الوحيدة التي تستطيع التأثير على إسرائيل.
وما دام الموقف الاميركي متماهياً مع الموقف الإسرائيلي،بالنسبة للتغاضي عن الاحتلال الإسرائيلي لبعض مناطق الجنوب والاصرار على اضعاف تأثيرحزب الله، في المعادلة السياسية الداخلية، هذا معناه ربط عملية اعادة الاعمار المطلوبة في مختلف المناطق اللبنانية المتضررة، بتنفيذ الشروط الاميركية المعلنة والمخفية منها والاسرائيلية وراءها، ليس من الناحية السياسية فقط، ولكن لناحية تمويلها مادياً ايضا، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية أحد الممولين لهذه العملية، او صاحبة التاثير الأقوى على الدول والصناديق والمؤسسات المالية والاستثمارية بالعالم، ومن دون موافقتها، واعطائها الضوء الأخضر لتمويل العملية، يصعب تأمين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار في لبنان من مصادر أخرى.