قفزت مبيعات السيارات الكهربائية لشركة كيا في كوريا الجنوبية إلى الضعف، في الولايات المتحدة على أساس سنوي، خلال الفترة بين يناير إلى يوليو الماضيين، بفضل الطلب القوي على طراز “إي في 9″، وفقا لبيانات الجمعية الكورية للسيارات والتنقل.

وبلغ إجمالي مبيعات كيا من السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة خلال أول 7 أشهر من العام الجاري 33 ألفا و957 وحدة، وهو ما يمثل ارتفاعا مضاعفا من 16 ألفا و941 وحدة في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب ما نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن بيان الجمعية.

وفي الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز، تم بيع 11 ألفا و486 وحدة من السيارة “إي في 9” في أميركا، وهو ما يمثل 34% من إجمالي مبيعات كيا من السيارات الكهربائية هناك.

يشار إلى أن أداء مبيعات السيارات الكهربائية من كيا في الولايات المتحدة يكون جديرا بالملاحظة بشكل خاص عند مقارنته بنمو القطاع الإجمالي في البلاد، فقد نما إجمالي سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بنسبة 0.9% فقط على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة، من 638 ألفا و716 وحدة إلى 644 ألفا و752 وحدة.

وأوضحت يونهاب أنه بفضل أداء كيا، تحتفظ مجموعة هيونداي موتور، التي تشمل شركة هيونداي موتور، وشركة كيا، بحصة سوقية مكونة من رقمين في سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، فخلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز، وصلت حصة المجموعة في السوق إلى 11.1% كأعلى نسبة خلال هذه الفترة في تاريخ المجموعة.

كما زادت بشكل كبير نسبة السيارات الكهربائية ضمن تشكيلة سيارات كيا الصديقة للبيئة بالكامل، والتي تشمل السيارات الكهربائية والهجينة والنماذج الهجينة المزودة بقابس.

آخر تحديث: 10 أغسطس 2024 - 15:19

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الولايات المتحدة سيارات كيا الكهربائية سيارة إي في 9 كوريا الجنوبية السیارات الکهربائیة فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران

شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مؤكدة أنها قتلت عددا من قادتهم البارزين، في حين حمّلت إيران مسؤولية دعم الجماعة، وأرسلت تحذيرات مباشرة إلى طهران بشأن تداعيات استمرار دعمها للحوثيين.

وتأتي هذه الهجمات في ظل توتر متزايد في المنطقة، وسط اتهامات أميركية لإدارة الرئيس السابق جو بايدن بالتسبب في تصعيد الوضع.

وحسب مراسل الجزيرة في واشنطن أنس الصبار، فإن الضربات على اليمن حملت رسائل مزدوجة، إذ لم تكن موجهة فقط للحوثيين، بل كانت أيضا رسالة واضحة إلى إيران.

فقد أكد المسؤولون الأميركيون أن واشنطن لن تكتفي باستهداف المواقع العسكرية للحوثيين، بل ستوجه كذلك ضغوطا متزايدة على إيران، في سياق إعادة تشكيل العلاقة الأميركية مع الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن هذه الهجمات تمثل نقطة تحوّل في التعامل الأميركي مع الحوثيين، حيث تسعى الإدارة الحالية إلى فرض معادلة جديدة تختلف عن إستراتيجية الضربات المحددة التي انتهجتها الإدارات السابقة.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فإن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن التجارية والحربية الأميركية في البحر الأحمر، وهو ما يضع المواجهة على مسار قد يمتد لأسابيع.

إعلان العلاقة مع إيران

في السياق ذاته، يرى مسؤولون أميركيون أن هذه العمليات ليست معزولة عن العلاقة مع إيران، إذ إن واشنطن ترى في دعم طهران للحوثيين جزءا من إستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها الإقليمي.

وتشمل هذه الإستراتيجية تقديم دعم استخباراتي وتوجيه مباشر للعمليات التي ينفذها الحوثيون، إضافة إلى تزويدهم بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وأشار الصبار إلى أن التصريحات الأميركية بشأن إيران لم تقتصر على دعم الحوثيين، بل امتدت إلى برنامجها النووي وبرامجها الصاروخية، حيث يروج بعض المسؤولين، لا سيما من الدوائر الجمهورية، لضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد طهران، سواء من خلال تكثيف العقوبات أو حتى اللجوء إلى حلول عسكرية إذا اقتضى الأمر.

كما أن هناك ضغوطا متزايدة من اللوبيات المقربة من الحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة -حسب الصبار- لدفع إدارة ترامب إلى التصعيد مع إيران، في محاولة لإجبارها على تغيير سياساتها، أو التخلي عن دعمها للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط.

في المقابل، أدانت الخارجية الإيرانية الغارات واعتبرتها انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وردا على التهديدات الأميركية باستهداف بلاده، نفى قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أي دور لطهران في وضع سياسات "أنصار الله" باليمن، محذرا من وصفهم بالأعداء من أن أي تهديد ضد بلاده سيواجه برد صارم ومدمر، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| اركب أوتوماتيك 2015 فبريكا بـ 360 ألف جنيه.. توك توك قادم من المستقبل أصغر مركبة ثلاثية العجلات
  • 2026 سنة الحسم.. آبل تنقذ مبيعات الآيفون بموبايل قابل للطي ينافس بقوة في السوق
  • ارتفاع مبيعات التجزئة الأميركية بأقل من التوقعات في شباط
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • إلغاء ترامب للإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية يدمر الصناعات الأمريكية
  • أخبار السيارات| عائلية بـ 7 مقاعد فبريكا بالكامل تحت المليون.. أصغر أوتوماتيك لمحبي الهاشتباك بـ 280 ألف جنيه
  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • مصر: 10 سيارات أكثر ترخيصًا في فبراير
  • أخبار السيارات | أرخص 5 سيدان جديدة تبدأ من 665 ألف جنيه.. وموديل 2022 المستعمل الأقل سعرًا في مصر
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟