فيضانات النيجر تودي بحياة 94 شخصًا وتشرد الآلاف
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزيرة العمل الإنساني وإدارة الكوارث في النيجر، أيسا لاوان واندارما، أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة منذ حزيران أسفرت عن وفاة 94 شخصًا، وتسببت في تشريد أكثر من 137 ألف شخص.
وبحسب وكالة أنباء عموم أفريقيا، أوضحت السلطات أن 44 من الضحايا لقوا حتفهم غرقًا، بينما توفي 50 آخرون جراء انهيار منازلهم.
وأصيب 93 شخصًا بجروح، وتضررت العاصمة نيامي، التي كانت بمنأى عن الأضرار حتى الآن، حيث سقط ما لا يقل عن أربعة قتلى وأصيب العديد من الجرحى.
ودمرت الفيضانات أكثر من 15 ألف منزل، وألحقت أضرارًا بحوالي 40 قاعة دراسية، وتسببت بنفوق 15.472 رأس من الماشية.
وأشارت شركة الكهرباء النيجيرية "نيجيليك" إلى انقطاع الكهرباء كإجراء احترازي بسبب غمر المياه لمحطات الكهرباء.
ويذكر ان موسم الأمطار في النيجر يستمر من حزيران إلى أيلول، وغالبًا ما يتسبب في خسائر فادحة، حيث أسفرت أمطار عام 2022 عن مقتل 195 شخصًا وتشريد 400 ألف آخرين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من غزة وتجريد إيران من النووي
#سواليف
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل #سموتريتش، الثلاثاء، إن تل أبيب لن توقف #الحرب إلا بعد #تهجير “مئات الآلاف” #الفلسطينيين من قطاع #غزة وتقسيم سوريا وتجريد إيران من سلاحها النووي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمستوطنة “إيلي” في وسط الضفة الغربية نشرها على حسابه في منصة “إكس”.
وأضاف: “سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم #حزب_الله (اللبناني)، وتجرد #إيران من تهديدها #النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارا”.
مقالات ذات صلة مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد 2025/04/29سموتريتش: سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم حزب الله، وتجرد إيران من تهديدها النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا
وادعى أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب، مضيفا: “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.
وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما في وسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.