المرشح يوسف أوشيش يعرض مشروعه الرئاسي “رؤية”
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عرض اليوم السبت، المرشح للانتخابات الرئاسية، يوسف أوشيش، مشروعه الرئاسي، والذي يحمل اسم “رؤية”.
وخلال خطاب المترشح للانتخابات الرئاسية، يوسف أوشيش خلال الندوة الوطنية للإطارات، عرض مشروعه الرئاسي “رؤية”. والذي يترجم طموحات وامال الجزائريات والجزائريين.
وأوضح أوشيش أن البرنامج الرئاسي “رؤية” ينظر ويؤسس للتغيير، كمشروع وطني، ديمقراطي، حداثي، يساري، تقدمي، وشعبي لا شعبوي.
وأكد أن حضوره يؤكد تنامي، ليس فقط الرغبة، وإنما أيضا الاصرار على العمل الميداني السياسي والديمقراطي. والمساهمة الفعالة في نفس الوقت، لتغيير الأمور نحو الأفضل وبالوسائل السلمية، الديمقراطية، والشرعية.
واختار المرشح الرئاسي أوشيش أن يكون مشروعه الرئاسي تحت اسم “رؤية”. انطلاقا من أن الإشكاليات التي تعترض بلادنا تتطلب البصيرة وبعد النظر. ورؤية لأن الجزائر بحاجة لآفاق جديدة تؤسس لعلاقات ثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة. رؤية لأن الوضع الدولي والاقليمي والتحولات الجيوسياسية المتسارعة تفرض على الجميع اليقظة واستباق الأحداث. رؤية لإعطاء فرصة للجزائريات والجزائريين في المشاركة السياسية. كما أنه رؤية لأن الأفافاس تاريخه، مساره، ونضالاته وطموحاته تجعله في موقع يؤهله لاقتراح مشروع بديل. يسمح للبلاد بالخروج من الركود ورسكلة الفشل والافلاس.
واقترح أوشيش من خلال مشروعه الرئاسي “رؤية للجميع ومع الجميع. رؤية للتغيير الجدي والمسؤول والبناء. رؤية للحلول والبدائل الواقعية، رؤية لبناء و بعث الأمل في الوطن وعند المواطن خاصة الشباب، رؤية للغد لبناء مستقبل أفضل”.
وأكد أوشيش أن رؤيتهم شاملة ومفصلة تجيب على جميع الأسئلة والإشكالات الوطنية التي تعنينا نحن كوطن وشعب. وحسب الأولويات والأهمية والضرورات. رؤية مشروع يجيب على الإشكالات والتحديات التي تواجه المواطن والشعب وأيضا الدولة ومؤسساتها.
كما أن مشروع “رؤية” يتطرق لأمننا القومي بجدية اخذا بعين الاعتبار كل جوانبه (سياسة الدفاع الوطني، الأمن الغذائي. الأمن الطاقوي، الأمن المائي، الأمن الفكري والثقافي والأمن السيبرياني). لضمان استقرار البلاد وسلامتها، بالإضافة إلى تحسين دورها وتأثيرها على الساحة العالمية.
تكريس فعلي للتوازن بين السلطات وصلاحيات أكبر للبرلمانمن الناحية السياسية، أشار أوشيش أن برنامج “رؤية” رفع السقف عاليا ووضع الأفاق في القمة. وتكريس دولة القانون ودولة الحريات والديمقراطية. وإصلاح عميق و جذري للحياة السياسية والمؤسساتية.
ويكمن ذلك عبر الإلتزام بتبني نظام شبه رئاسي ذو توجه برلماني. من أجل تكريس فعلي للتوازن بين السلطات.
ويعتبر الأفافاس أن تناسق وتكامل المؤسسات ودوامها أكثر أهمية من قوة سلطة الأفراد وهيمنتهم.
ووعد أوشيش بإعطاء صلاحيات أكبر للبرلمان، والقيام بإجراء انتخابات عامة خلال السداسي الأول لسنة 2024.
كما أنه أول إجراء سأتخذه -يضيف أوشيش- إن انتخب رئيسا للجمهورية هو إطلاق سراح معتقلي الرأي، عبر عفو رئاسي.
كما ألتزم أوشيش بضمان استقلالية العدالة وذلك من خلال إصلاح المحكمة الدستورية. والمجلس الأعلى للقضاء وإعادة الاعتبار لميزان العدل في وطننا أين سيكون الجميع سواسية أمام القانون.
ووعد بالعمل على تقوية وإعادة تأهيل أدوات الرقابة البرلمانية ومجلس المحاسبة بإعطاءه صلاحيات أوسع في هذا المجال خاصة سلطة الإخطار.
صلاحيات أكبر واستقلالية أكثر للسلطات المحلية المنتخبةوالتزم أوشيش بإصلاح جذري للجماعات المحلية بتكريس الامركزية والديمقراطية التشاركية. حيث سأمنح صلاحيات أكبر واستقلالية أكثر للسلطات المحلية المنتخبة.
وفي هذا المحور المتعلق بالشق المؤسساتي وهيكلة الدولة، التزم أوشيش بخلق أقطاب اقتصادية بأبعاد إدارية. مع خلق ولايات وبلديات جديدة وحذف الدائرة من التقسيم الإقليمي الوطني.
رفع الأجر الوطني الأدنى المضمون إلى 40 ألف دج والغاء الضريبة على الدخل وتسقيف أسعار المواد الغذائيةأما المحور الثاني من برنامج رؤية بعنوان “السياسة الإجتماعية”، فهو محور يعبر عن الهوية السياسية المتجذرة في مبادئ الديمقراطية الإجتماعية. وهوية الوطنية كسليل للحركة الوطنية المتمسكة بضرورة الدفاع وتكريس الدولة الديمقراطية الاجتماعية.
ويتمحور هذا الفصل أساسا حول عنصر وعنوان إعادة تقييم القدرة الشرائية من خلال التزامنا برفع الأجر الوطني الأدنى المضمون إلى 40000 دج. والغاء الضريبة على الدخل للأجور التي تكون أدنى من 50000 دج. وتسقيف اسعار المواد الغذائية.
إنشاء مدخول أدنى للجميع يساوي 50 بالمائة من الأجر الوطني وإعادة تقييم المنح العائليةكما إلتزام في عنصر وعنوان دعم الحماية الإجتماعية بإنشاء مدخول أدنى للجميع يساوي 50 بالمائة من الأجر الوطني الأدنى المضمون. واعادة تقييم المنح العائلية إلى 3000 دج لكل طفل. مع تفعيل الحق في التقاعد المسبق بعد ثلاثة أشهر على أقصى تقدير من توليه كرسي الرئاسة.
رفع حجم الصادرات وعصرنة النظام البنكي والماليوفي الجانب الاقتصادي، أشار أوشيش أن لديه رؤية شاملة للنهوض بهذا المجال. وهذا بتنويع الإقتصاد وتحسين مناخ الأعمال. ورفع حجم الصادرات وعصرنة النظام البنكي والمالي ومحاربة السوق الموازية واقتصاد البازار.
ووعد أوشيش بخلق أقطاب إقتصادية متصلة ومتكاملة حسب الخصوصيات الإقليمية. يمكن أن يساعد في النهوض الاقتصادي للوطن. مع تمكين الساكنة لكي تكون فاعلا رئيسيا في عملية التنمية.
إنشاء وكالة وطنية للأمن الغذائيوفي الشأن الزراعي التزم أوشيش بالقيام بإجراءات ثورية. تتعلق بكل من السيادة الغذائية والتخطيط الزراعي والانتاج الحيواني وتسيير العقار الفلاحي. من خلال إنشاء وكالة وطنية للامن الغذائي.
وفي الميدان الصناعي وعد يوسف أوشيش بوضع سياسة صناعية جديدة. تنطلق من تنظيم جلسات عامة للصناعة، فيما يخص التحول والانتقال الصناعي. إلى وضع حيز التنفيذ إستراتيجية وطنية لتطوير القطاع.
ونفس الشيء لقطاع النقل أين اقترح اجراءات ملموسة لإعادة تأهيله.
رفع ميزانية قطاعات التربية والتعليم العالي والصحة بنسبة 50 بالمائةومن اهم الإجراءات التي التزم بها مرشح الأفافاس للانتخابات الرئاسية، هو التكفل الفعلي بقطاعات التربية، التعليم العالي والصحة. كونهم أساس رفاه وتطور المجتمعات، كخطوة مشتركة للنهوض بهذه القطاعات.
والتزم بالرفع من ميزانيتها بنسبة 50 بالمائة على الأقل لكل واحدة منها.
وفيما يخص الجامعة بالخصوص، التزم أوشيش بتحويل الديوان الوطني للخدمات الجامعية إلى مؤسسة عمومية اقتصادية. وتطويرها وضمان استقلالها.
20 ألف دينار منحة شهرية للطلبة الجامعيينعلى أن تكون منحة الطالب الجامعي بقيمة 20000 دج في الشهر ضمن الدخل الأدنى المضمون. بحيث تحول كل المصاريف المتعلقة بالطالب الجامعي من نقل وأكل وغرفة اقامة إلى منحته الجامعية يتصرف بها وفق ما يشاء.
كما التزم بدمج كل حاملي شهادة الماجستير والدكتوراه في قطاع التعليم العالي دون قيد أو شرط.
تسقيف اسعار الفحوصات الطبية عند الخواص وتعويض مصاريف الفحوصات الطبية في بطاقة الشفاءأما في محور الصحة العمومية التزم أوشيش بتسقيف اسعار الفحوصات الطبية عند الخواص. وادراج مصاريف الفحوصات الطبية ضمن التعويضات في بطاقة الشفاء.
كما التزم بإعادة النظر في الخارطة الصحية، وإعادة الاعتبار للمرافق الصحية العمومية عبر اجراءات فعلية.
خلق مدينة فنية لتطوير الفنون والسينماوفيما يخص محور الثقافة والهوية، فمن أهم الاجراءات التي التزم بها برنامج أوشيش. هي المصادقة على قانون عضوي لتجسيد الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية كبعد من ابعاد الهوية الوطنية. وتنصيب أكاديمية اللغة الأمازيغية وتعميم تعليم اللغة الامازيغية كمادة دراسية اجبارية. إضافة إلى انشاء وكالة وطنية لحماية وترقية التراث التاريخي الجزائري. وخلق مدينة فنية لتطوير الفنون والسينما.
إنشاء كتابة دولة للأمن الصحي وإمركز وطني للرقابة الصحيةوباعتبار الأمن الوطني محورا شامل فعلاوة على تخصيص محور خاص بالدفاع الوطني. التزام أوشيش بإنشاء كتابة دولة للامن الصحي وانشاء مركز وطني للرقابة الصحية. وانشاء مراكز كبرى للتكوين والبحث متخصصة في علوم الاوبئة والصحة العامة والاستعجالات الصحية.
وذكر منها أيضا فيما يخص الفلاحة، انشاء الوكالة الوطنية للامن الغذائي والاهتمام بالمخزون الاستراتيجي الوطني وتجديده. لكل من المواد الغذائية الواسعة الانتشار والادوية والوقود والطاقة.
تطوير صناعة عسكرية وطنية متعددة القطاعاتأما ما يتعلق بالدفاع الوطني فالتزم بتبني عقيدة عسكرية وقائية، وتطوير صناعة عسكرية وطنية متعددة القطاعات لضمان التسليح الوطني.
وفي الامن المعلوماتي والسيبراني والسيادة الرقمية، التزم بوجوب وضرورة انشاء مراكز للمعطيات متطورة. ووضع استراتيجية وطنية شاملة للامن السيبراني. وادراج المهن الجديدة المتعلقة بالمعطيات ومعالجتها وأمن المعلومات في الوظيف العمومي وفي كل الإدارات.
وعن الشؤون الخارجية التزم بسياسة ديبلوماسية هجومية ولعب دور اكبر كوسيط لحل النزاعات الجهوية والاقليمية. مع تقوية ودعم مناطق التاثير الجزائرية في افريقيا.
مواصلة دعم القضية الفلسطينية والصحراويةوايضا التزم بمواصلة دعم القضية الفلسطينية والصحراوية. دعم المناطق الحرة الافريقية من اجل تجارة بينية داخلية بين الافارقة.
وفي الاخير التزم بانشاء وزارة سيادية قوية للتخطيط والاستشراف ووضع رؤية طويلة الامد لتنمية البلاد في افق 2050. مع انشاء مرصد وطني لليقظة الاستراتيجية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفحوصات الطبیة من خلال
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يسقط في الاختبار العراقي بهدف يوسف الأمين
خسر منتخبنا الوطني أمام ضيفه المنتخب العراقي بهدف وحيد في المباراة التي جرت مساء اليوم على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ووقع يوسف الأمين على هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ٣٦ بعد متابعة ناجحة لكرة عرضية تهيأت له على طبق من ذهب من الجهة اليسرى لم يتوانى في إيداعها الشباك.
وبهذه النتيجة تجمد رصيد منتخبنا الوطني عند ٦ نقاط، فيما رفع المنتخب العراقي رصيده إلى ١١ نقطة.
بداية حذرة شهدتها الدقائق الأولى للقاء غلفها طابع التحفظ والاتزان التكتيكي مقرونا بتبادل السيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة في منطقة المناورات بمنتصف الميدان.
إلى ذلك ظل اللعب محصورا في وسط الملعب نظرا لعدم مبادرة الفريقين هجوميا، وفي الأثناء نشط منتخبنا الوطني وسرع من حدة أسلوبه وإيقاعه الهجومي، في الوقت الذي مارس فيه المنتخب العراقي ضغطا عاليا على حامل الكرة مصحوبا بتحييد المساحات وتضييقها على نجوم الأحمر.
وتفوق المنتخب العراقي في الصراعات الفردية نظرا للبنية الجسمانية العالية للاعبيه والفارق الملحوظ في تكوينهم البدني.
وأحرز مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين هدفا في الدقيقة ١٥، بيد أن حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلل.
وحصل حارب السعدي على بطاقة صفراء في الدقيقة ١٦ نتيجة الضغط العالي الذي مارسه المنتخب العراقي على منتخبنا الوطني.
وأنذر حكم اللقاء مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين في الدقيقة ١٨ نظرا لمخاشنته مدافع منتخبنا الوطني ثاني الرشيدي.
ورويدا رويدا تحرر منتخبنا الوطني من عبء المباراة وضغوطاتها النفسية، وتجرأ هجوميا لينتشر لاعبيه في مساحات الملعب ويحكمون هيمنتهم على منطقة المناورات عبر تبادل التمريرات البينية القصيرة ومحاولة الاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة.
وبدا منتخبنا الوطني أكثر هدوءا وسلاسة في تناقل الكرات، في الوقت الذي شن فيه المنتخب العراقي حملاته الهجومية على استحياء.
وسنحت فرصة مواتية لعبدالله فواز في الدقيقة ٢٦ عندما تهيأت له كرة على طبق من ذهب داخل أحرام منطقة الجزاء العراقية بيد أنه صوبها دون تركيز على يسار حارس المرمى العراقي.
وبالرغم من سيطرته الميدانية إلا أن منتخبنا الوطني افتقد للفاعلية والنجاعة والدقة في إنهاء هجماته، وبقي مستحوذا على الكرة استحواذا سلبيا في الوقت الذي تجلى فيه ارتباك المنتخب العراقي دفاعيا حيث غلبت عليه العشوائية في التمرير والبطء الواضح في تحضير الكرة وبناء الهجمات.
وما لبث أن تحرر المنتخب العراقي في الشق الهجومي مجددا وتهيأت ضربة رأسية لأيمن حسين في الدقيقة ٣٣، ولكن لحسن الطالع افتقدت رأسيته للدقة لتنأى بعيدا بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى حارس منتخبنا الوطني إبراهيم المخيني.
وبعدها بثلاثة دقائق فقط نجح المنتخب العراقي في البصم على هدف السبق عن طريق يوسف الأمين وتحديدا في الدقيقة ٣٦ عندما توغل داخل منطقة جزاء منتخبنا وترجم كرة عرضية ناجحة أودعها في شباك الحارس إبراهيم المخيني.
وبعد الهدف تحرر المنتخب العراقي هجوميا بشكل كبير، في حين بدا واضحا أن معنويات نجوم الأحمر قد مست بعد تلقي الهدف. واحتسب حكم اللقاء دقيقتان كوقت بدل ضائع
الشوط الثاني
استهل الضيوف الشوط الثاني بضغط هجومي مبكر بحثا عن تعزيز التقدم في النتيجة، في الوقت الذي بدا فيه الارتباك واضحا على عناصر منتخبنا الوطني وتجلى ذلك أثناء التدرج بالكرة من الدفاع إلى الهجوم.
وعاب على منتخبنا الوطني البطء في تحضير الكرة وبناء الهجمات.
وأتيحت لمنتخبنا الوطني فرصة تعديل النتيجة حينما لعب أحمد الكعبي كرة عرضية من الجهة اليسرى قابلها محسن الغساني برأسه بيد أنه فشل في مغالطة الحارس العراقي الذي لم يجد بدوره صعوبة تذكر في ترويض الكرة في الدقيقة ٥٣.
وكثف منتخبنا الوطني من حدة ضغطه الهجومي عقب انتصاف أمد المباراة مطوقا الفريق الضيف بحصار الضغط المتقدم في منتصف ملعبه، وفي الأثناء سدد أرشد العلوي كرة قوية من على حافة منطقة الجزاء بيد أنها اعتلت الخشبات الثلاث.
وأجرى مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر تبديلين دفعة واحدة عندما زج بورقتي زاهر الأغبري وعصام الصبحي عوضا عن عبدالله فواز وثاني الرشيدي في الدقيقة ٦٣ بهدف تنشيط الجبهة الهجومية.
واخترق أحمد الكعبي الجبهة اليمني العراقية وأرسل كرة عرضية أبعدتها دفاعات الضيوف إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة ٦٧.
وتوغل زاهر الأغبري من الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية من الجهة اليسرى لم تجد من يتابعها ويقابلها على القائم القريب في الدقيقة ٧٣.
وجازف رشيد جابر هجوميا وأقحم ورقة حاتم الروشدي بديلا لأرشد العلوي في الدقيقة ٧٨ بهدف إعطاء كثافة وحيوية أكبر في الهجوم.
وشهدت الدقيقة ٨٣ مغادرة الجماهير العمانية للمدرجات إدراكا منها بتعقد مأمورية العودة لأجواء المباراة وصعوبة إعادة الأمور لنصابها الصحيح.
وأجرى رشيد جابر تبديلا دفاعيا مركزا بمركز عندما دفع بورقة خالد البريكي بديلا لمحمد المسلمي في الدقيقة ٨٥ قصد تمشيط المنطقة الدفاعية.
وحصل منتخبنا الوطني على فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة ٨٩ عندما صوب محسن الغساني كرة رأسية تجاه المرمى العراقي بيد أنها مرت أعلى العارضة بقليل.
ومرت دقائق الوقت بدل الضائع دون أن تحمل جديدا على صعيد النتيجة، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا فوز المنتخب العراقي بهدف نظيف.