وزير الصحة يفتتح عيادات أسنان الأطفال في مركز الصديق الصحي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
افتتح وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم السبت عيادات جديدة لعلاج أسنان الأطفال في مركز الصديق الصحي وذلك ضمن خطة المئة يوم لبرنامج عمل الحكومة بحضور الوكيل المساعد لشؤون طب الأسنان الدكتور أحمد أسد.
وقالت (الصحة) في بيان لها إن الدكتور العوضي أكد في تصريح بالمناسبة أن افتتاح هذه العيادات يأتي ضمن الجهود المستمرة لتحسين نوع وجودة الخدمات الصحية وتوفير أفضل الرعاية الممكنة للأطفال.
ومن جهته أعرب الدكتور أسد في تصريح مماثل عن تفاؤله بقدرة العيادات الجديدة على تلبية احتياجات الأطفال وتقديم خدمات عالية الجودة.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات العلاجية المقدمة للأطفال في منطقتي الصديق والمسايل حيث ستساهم العيادات الجديدة بتقديم رعاية صحية متكاملة ومتخصصة للأطفال مما يرفع من مستوى العناية بصحة الفم والأسنان لديهم.
واعتبر أن هذه العيادات الجديدة التي تعمل خلال أيام الأسبوع من 7 صباحا وحتى 9 مساء تشكل إضافة مهمة للبنية التحتية الصحية في البلاد وتعكس التزام الوزارة بتطوير وتحسين الخدمات الطبية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
المصدر وزارة الصحة الوسومأسنان وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أسنان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
أظهرت دراسة جديدة نتائج صادمة بشأن سلامة معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق، حيث كشفت عن احتواء نسبة كبيرة منها على معادن ثقيلة وسامة قد تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المستخدمين، بما في ذلك الأطفال.
مخاطر إستخدام معاجين الأسنانوأجريت الدراسة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، بيّنت أن 90% من أصل 51 نوعًا من معاجين الأسنان التي تم اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص.
كما وجد الباحثون، أنهم وجدوا مادة الزرنيخ في 65% من أنواع معاجين الأسنان، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة، وفقا لما نشر في موقع “ذا جارديان” البريطانية.
والمفاجأة أن نتائج الفحص لم تقتصر على معاجين الكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات مخصصة للأطفال، حيث كشفت التحاليل عن وجود الزئبق في 47% من العينات، والكادميوم في 35%.
وفي تعليق لها على الدراسة، وصفت تامارا روبين، الباحثة في مؤسسة "Lead Safe Mama"، النتائج بأنها "صادمة ولا يمكن قبولها في عام 2025"، معبّرة عن استغرابها من عدم دق ناقوس الخطر حتى الآن.
ورغم أن بعض المنتجات لا تزال ضمن الحدود القانونية المسموح بها في عدة دول، إلا أن الخبراء يؤكدون أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من الرصاص قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وشددت الدراسة أن مادة الرصاص قد تسبب بمشكلات صحية خاصة لدى الأطفال، وقد تصل في أقصى الحالات إلى الوفاة نتيجة التسمم.