رابطة الجامعات الإسلامية تطلق أول صالون ثقافي بيئي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أطلقت رابطة الجامعات الإسلامية، النسخة الأولي من الصالون الثقافي البيئي بالتعاون مع مؤسسة تريبل إم للبحوث والدراسات، وخلصت هذه النسخة لموضوع (العمارة البيئية رؤية مستقبلية في ظل التغيرات المناخية ).
وصرح الدكتور سامي الشريف الأمين العام للرابطة بأن هذا الصالون جاء انطلاقا من رؤية معالي الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس الرابطة والتي تسعى إلي تطبيق البحوث والدراسات العلمية في الجامعات بشكل عملي للتصدي لإيجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تواجهها مجتمعاتنا، وأضاف معاليه ان الصالون سيعقد بشكل دوري لمناقشة أحد الموضوعات المتعلقة بخدمة قضايا البيئة والتغيرات المناخية في مختلف مجالات الحياة.
وقد حظي الصالون الثقافي البيئي في نسخته الأولي بحضور مكثف من الأساتذة والخبراء والإعلاميين وتحدث في جلسته الافتتاحية إلي جانب معالي الأمين العام كل من المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد بخاري رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد، والأستاذ الدكتور علوي الخولي عميد معهد هندسة وتكنولوجيا الطيران والأستاذ الدكتور محمد زينهم رئيس الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية والمهندس حاتم الرومي رئيس مجلس إدارة مؤسسة تريبل إم، وقد أشاد المتحدثون والمشاركون بالدور الفاعل الذي تقوم به رابطة الجامعات الإسلامية نحو الاشتباك مع القضايا المجتمعية والاهتمام بها، ومد يد التعاون والتنسيق مع مختلف الجامعات والمراكز البحثية التي تسعى لتقديم الحلول الناجعة لتلك القضايا،.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية عقدت جلسة علمية ناقشت أربع أوراق عمل تناولت موضوعات حول : دور الطاقة المتجددة والعمارة البيئية في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، العمارة البيئية في تصميم مساكن النمل واستفادة البشر منها، نحو عمارة صديقة للإنسان والبيئة، تطبيقات العمارة البيئية في العصر الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة الجامعات الإسلامية التغيرات المناخية قضايا البيئة
إقرأ أيضاً:
إنجاز بيئي وجمالي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في جهودها لتطوير منشآتها وتحسين بيئتها التعليمية، مشيدًا بالمبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية نموذجية للطلاب.
من جانبها، أعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن تقديرها للجهود المبذولة في تجديد وتحسين المظهر العام لكلية السياحة والفنادق، مؤكدة أن هذه الأعمال تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة البيئة الجامعية، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وفي هذا السياق، شهدت كلية السياحة والفنادق أعمال تطوير وتجديد متكاملة تحت إشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد الكلية.
وإشراف تنفيذي للدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي قامت بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروع بأعلى جودة.
وقد استغرقت مدة شهرين من التحضيرات والتواصل مع شركة الدهانات، التي قدمت المستلزمات والخبرات الفنية، مما أسهم بشكل جوهري في إنجاز المشروع.
فيما استغرقت عملية الطلاء وإعادة التأهيل الفعلي أعمال إعادة تأهيل جدران الكلية والمتأثرة بالعوامل المناخية وأعمال السباكة أسبوعًا كاملا من العمل المتواصل، حيث تم تجديد وطلاء الجدران الداخلية والخارجية، وإصلاح الشقوق، وتجميل السلالم وطلاء درابزينها، بالإضافة إلى تجديد التمثالين بمدخل الكلية، وإعادة طلاء البوابة الحديدية والمقاعد المخصصة لجلوس الطلاب.
وقد أكدت الدكتورة نيفين جلال أنه تم تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الجودة مع متابعة مستمرة من الدكتورة سمر محمد مصلح ، مما يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص في دعم المشروعات التطويرية داخل الجامعة.
جدير بالذكر أن هذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة في مسيرة الارتقاء بمرافق الجامعة، وتشجيع الكليات الأخرى على تبني حلول إبداعية لتحسين بيئتها، بما يواكب معايير الاستدامة والجمال داخل الحرم الجامعي.