#سواليف

أكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في تقرير لمراسله أليكس ماكدونالد، بأن مجموعة من #المتدينين_الإسرائيليين جرى تصويرهم وهم يتدربون على ممارسة #طقوس #ذبح #البقرة_الحمراء، التي تهدف إلى التبشير ببناء معبد يهودي جديد في موقع #المسجد_الأقصى.

والبقرة الحمراء هي واحدة من الطقوس الدينية التي يؤمن اليهود بوجوبها للتطهر من نجاسات الموتى، التي لا تزول عندهم سوى برش المتنجس بالماء المخلوط برماد “بقرة حمراء” خالص لونها، ولا يعتريها عيب، ولم تُسخر للخدمة أو الحمل على ظهرها قط.



ويوضح تقرير الموقع البريطاني، أن رماد البقرة الحمراء شرط لبناء #معبد_يهودي ثالث في #القدس. وتقول الجماعات اليهودية المتطرفة إن هذا المعبد يجب أن يتم بناؤه على الهضبة المرتفعة في مدينة القدس القديمة، حيث يقع المسجد الأقصى ومصلى قبة الصخرة.

ويذكر أن البقرة الحمراء التي تدربت عليها مجموعة المتدينيين، هي ليست في الغالب من بين العجول الخمس الحمراء من مستوطنة شيلو، بل شبيهة لها.

ويفيد أن الموقع التقليدي لإجراء الطقوس اليهودية، وهو #جبل_الزيتون، في الخلفية على الجانب الآخر من المسجد الأقصى، مما يشير إلى أن هذه الممارسة كانت تتم داخل البلدة القديمة.

A group of religious Israelis have been pictured practising the ritual of the red heifer, which is meant to herald the building of a new Jewish temple on the site of Al-Aqsa Mosquehttps://t.co/NBMtoCwUQU

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) August 8, 2024 مقالات ذات صلة الدفاع المدني في غزة يكشف تفاصيل مروعة عن مجزرة الفجر 2024/08/10

ويذكر بأنه في عام 2022، وصلت 5 بقرات حمراء إلى إسرائيل من مزرعة في تكساس يُحتفظ بها حاليا في حديقة أثرية بجوار شيلو، وهي مستوطنة إسرائيلية غير قانونية بالقرب من مدينة نابلس الفلسطينية.

وطبقا للموقع البريطاني، فإن معهد الهيكل استورد تلك العجول بغرض استخدامها في نهاية المطاف في طقوس، وأخذ البحث عنها سنوات، إذ يجب أن تكون الأبقار خالية من العيوب، ومن أي شعرة بيضاء أو سوداء.

وقد قدر البحث الذي أجراه أحد الأساتذة في جامعة بار إيلان أن رماد بقرة واحدة يمكن تحويله إلى مياه تطهير تكفي لــ600 مليار عملية تنقية.

وقد ظلت الجماعات الصهيونية الدينية، بما في ذلك “معهد الهيكل” تدعو طوال القرن الماضي، إلى إقامة الصلوات اليهودية في حرم المسجد الأقصى، حتى إن بعضها دعا إلى هدم المسجد وإعادة بناء الهيكل.

وحسب المعتقد اليهودي، فإن ممارسة هذا الطقس الديني تبشر بعودة المسيا أو المسيح المخلص المنتظر، وربما حتى نهاية العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن المشيح أو المِسّيّا بالعبرية، ومعناها المسيح، في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود، يبشر بنهاية العالم ويخلص الشعب اليهودي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طقوس ذبح البقرة الحمراء المسجد الأقصى معبد يهودي القدس جبل الزيتون البقرة الحمراء المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مجسم المسجد الأقصى فوق الرؤوس| أهالى غزة يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار

نقلت القاهرة الإخبارية فرحة أهالى قطاع غزة بعد الإعلان عن التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد الجهود المصرية، القطرية، الأمريكية. 

وتجمع المئات من أهالى غزة فى الشوارع والميادين للاحتفال، وظهرت لقطات كثيرة للاحتفال كان أبرزها، رفع شباب غزة لـ “مجسم المسجد الأقصى” فوق رؤوسهم. 

إصرار الوسطاء لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.. مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات لدعم أهالي غزةحزب الوعي: اتفاق هدنة غزة نجاح للدبلوماسية المصرية وانتصار للإنسانيةسيدات غزة يسجدن لله شكرا بعد إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النارمصدر رفيع المستوى: مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات لدعم أهالي غزةمصدر أمنى مصرى

وكان دعا مصدر أمني مصري، كل أطراف المجتمع الدولي لدعم تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة والتنسيق بشأن إدخال أكبر قدر من المساعدات للقطاع فور دخول الاتفاق حيز النفاذ، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.

كما قال مصدر مطلع، إن إصرار وضغط الوسطاء علي طرفي الصراع؛ كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نحو 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • رحلة النبي (2) الإسراء والمعراج: أهمية المسجد الحرام والأقصى في الإسلام
  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الشيخ صبري: لن أتخلى عن المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مجسم المسجد الأقصى فوق الرؤوس| أهالى غزة يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية من الاحتلال (شاهد)
  • العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال